طهران تؤكد رغبتها في المزيد من تطوير العلاقات مع الرياض
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، رغبة بلاده في المزيد من تطوير العلاقات مع السعودية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تبادل فيه عبد اللهيان، التهاني مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، بمناسبة عيد الفطر، كما بحثا آخر تطورات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والتطورات في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة "إرنا".
ولفت عبد اللهيان إلى الوتيرة المتنامية للعلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا على رغبة طهران في المزيد من تطوير العلاقات، كما أكد فيصل بن فرحان، على توسيع العلاقات والتعاون الإقليمي والدولي بين البلدين.
وتطرق الطرفان، في الاتصال، إلى التطورات في غزة، وشددا على ضرورة "إنهاء جرائم الحرب والمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية".
وفي مارس/ آذار الماضي، أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، عن ارتياحه لتطور العلاقات مع إيران، مؤكدا على إرادة بلاده لدفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام.
وبحسب بيان الخارجية الإيرانية، قال ابن فرحان، خلال استقباله نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن "السعودية لديها إرادة لاتخاذ خطوات جديدة في مسار العلاقات الاستراتيجية مع إيران".
وأضاف: "هناك وضع صعب تعيشه فلسطين وأوضاع إنسانية مزرية في غزة، ونؤكد أهمية قمة جدة في اتجاه مواصلة الجهود لإنهاء الحرب ضد فلسطين".
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني على "المساعي لإنهاء جرائم الحرب بحق الفلسطينيين"، وتابع: "بالإضافة إلى المواقف المشتركة بين الرياض وطهران حول فلسطين، يجب اتخاذ خطوات فعالة لدعم فلسطين وإنهاء الإبادة الجماعية الفلسطينية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: السعودية إيران أمير عبداللهيان العلاقات الدبلوماسية مفاوضات عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
البلاد (نيويورك)
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية. عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي، الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره؛ للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة، وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج، والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة، ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين. فيما تختض مذكرة التفاهم الثالثة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات؛ للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين. تأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني، لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية؛ لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.