أبرز تطورات اليوم الـ188 للحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
في اليوم الـ 188 من الحرب الإسرائيلية على غزة ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33 ألفا و545 إضافة إلى 76 ألفا و94 جريحا.
وفيما يلي أبرز تطورات اليوم:
قطاع غزةتواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي مستهدفا المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجنود الاحتلال وسط القطاع وتمكنت المقاومة من السيطرة على طائرة مسيرة.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بدأ عملية عسكرية مباغتة في وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن اللواء 401 وقوات قتالية من لواء ناحال تشارك في هذه العملية التي قال إنها انطلقت بتوجيه استخباراتي دقيق.
وأضاف جيش الاحتلال أنه قتل مسلحا فلسطينيا لدى اقترابه من القوات باستهداف من الجو، كما عثر على منصات لإطلاق القذائف الصاروخية في المنطقة.
الضفة الغربيةشنت قوات الاحتلال حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة، واقتحمت العديد من المنازل واعتقلت العشرات من المواطنين.
كما هاجم المستوطنون بحماية جيش الاحتلال قرى فلسطينية حرقوا ممتلكات فلسطينيين.
صفقة التبادلقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك تشاؤما لدى المسؤولين الإسرائيليين المشاركين في المفاوضات الأسرى مع حركة حماس حيث يتوقعون بأن تطالب الحركة بتغييرات في الخطوط العريضة لمقترح الوسطاء.
وبدورها، أكدت حماس أن أي توصل لاتفاق بشأن الأسرى مرتبط بعودة النازحين إلى منازلهم وانسحاب قوات جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.
مظاهرات الحريديمنظم متدينون من يهود "الحريديم" – الخميس- مسيرة احتجاجية بالقدس الغربية ضد تجنيد المتدينين بالجيش الإسرائيلي.
وحسب وكالة الأناضول، يشكل المتدينون اليهود نحو 13% من الإسرائيليين، لكنهم يرفضون الخدمة بالجيش، مما يثير جدلا واسعا في إسرائيل، لا سيما في ظل مرور 6 أشهر على الحرب على غزة.
في المقابل، تطالب الأحزاب غير الدينية بفرض التجنيد على المتدينين من أجل "تقاسم الأعباء" الناتجة عن الحرب.
ويفرض القانون الإسرائيلي على الذكور والإناث البالغين من العمر 18 عاما الخدمة العسكرية، لكن المتدينين يقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.
مشروع قرار أمميتقدمت فرنسا بمشروع قرار معدل لمجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة.
وتضمن مشروع القرار المعدل رفض أي تهجير قسري للسكان المدنيين في القطاع، كما طالب بفتح جميع نقاط العبور إلى القطاع وداخله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: وقف آلة الحرب الإسرائيلية في المنطقة السبيل الوحيد لتحقيق استقرار الشعوب
قال النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، إن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن دعمها للقضية الفلسطينية لم يكن يومًا محل مزايدة أو رهن حسابات ضيقة، بل نابع من التزام قومي وإنساني أصيل، مشيراً إلى أن مصر لطالما تحملت مسؤولياتها التاريخية تجاه أشقائها، ومدت يدها بالسلام والوساطة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين، والعمل الجاد لتحقيق حل عادل وشامل.
العدوان على قطاع غزةوأكد نصار في تصريح صحفي له اليوم. أن الدولة المصرية كانت من أوائل من أطلقوا تحذيرات واضحة من خطورة استمرار العدوان على قطاع غزة، والتنبيه المبكر إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع إذا لم يتوقف التصعيد.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن الواقع اليوم يُثبت ما حذرت منه مصر، خاصة بعد الاعتداء الإسرائيلي الغادر على إيران فجر امس، والذي يضع المنطقة بأكملها على حافة انفجار كبير.
وأوضح النائب مجاهد نصار. أن هذا التطور الأخير يُمثل تجاوزًا خطيرًا لكل قواعد الاشتباك، ويهدد بتوسيع نطاق الصراع بشكل غير مسبوق، ما يستوجب من جميع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي التحرك الفوري لاحتواء الموقف، والضغط لوقف دائرة العنف المتصاعدة.
وقف الحرب الإسرائيليةوشدد على أن الحل الوحيد لضمان استقرار المنطقة يبدأ من وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وفتح طريق سياسي جاد يقوم على تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر، برؤيتها المتزنة ودورها الفاعل، ستبقى حجر الأساس في جهود التهدئة الإقليمية، وصمام أمان حقيقي لأمن المنطقة واستقرار شعوبها في مواجهة سياسات التصعيد والعدوان.