العيد ينثر الفرح والبهجة في الظفرة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةعمت أجواء من الفرحة والبهجة أرجاء منطقة الظفرة، حيث تقاسمت المراكز التجارية والترفيهية الحدائق والمتنزهات والشواطئ في جذب الأهالي للاستمتاع بما تقدمه من فعاليات وأنشطة متنوعة تلامس اهتمام الجنسيات كافة، من مختلف الأعمار الذين حرصوا على قضاء العيد في منطقة الظفرة.
وحرص العديد من الجهات والهيئات المختلفة على تنظيم الفعاليات المتنوعة في الحدائق العامة والمراكز التجارية لإضفاء مزيد من المتعة والبهجة للزوار.
وقامت المراكز التجارية بتقديم برامج خاصة للزوار داخل المراكز تتناسب مع الكبار والصغار.
ويؤكد شريف محمد من سكان الظفرة، أن عيد الفطر السعيد جاء في وقت مثالي للاستمتاع به، سواء في الأماكن المفتوحة في ظل اعتدال الطقس أو داخل المراكز التجارية والترفيهية التي تسابقت في تقديم فقرات متنوعة وشائقة لجذب الجمهور إليها، خاصة ألعاب الأطفال التي كانت سبباً رئيساً في تحديد وجهة الخروج للعديد من الأسر.
ويشير أحمد جابر إلى أن اعتدال الطقس ساهم في تنويع وجهات قضاء العيد، حيث فضل البعض قضاء العيد مع الأصدقاء في الحدائق العامة، حيث الطبيعة الجميلة والطقس المعتدل، فيما فضل البعض الآخر الخروج إلى مدينة أبوظبي ودبي والإمارات الأخرى لقضاء العيد وسط التجمعات ومراكز الألعاب الترفيهية الكبرى، بينما استمتع آخرون بالمراكز التجارية في الظفرة التي تسابقت في تقديم العروض الترويجية والترفيهية للزوار.
وتؤكد سلمى أحمد من سكان الظفرة أن مظاهر العيد في الظفرة تساهم في نثر أجواء من الفرحة والبهجة والسعادة لدى السكان، حيث تزداد الحركة في الأماكن العامة والمراكز التجارية التي تنتشر داخلها مظاهر العيد المختلفة ليستمتع بها الزوار بجانب المحال التي تقدم منتجات العيد من حلويات ارتبطت بالعيد هذا بخلاف الأشكال المضيئة التي تنتشر في الشوارع لتضفي مزيداً من المتعة والبهجة.
وكانت فرق التواجد البلدي التابعة لبلدية الظفرة قد قامت بتركيب أشكال هندسية وفنية ومجسمات ثنائية وثلاثية الأبعاد تشمل أشكالاً ضوئية وعبارات تتناسب مع معاني وأجواء العيد، كعبارات «عساكم من عواده»، و«مبارك عليكم العيد»، بهدف إضافة لمسة جمالية تحمل خصوصية عيد الفطر المبارك، ونشر السعادة والبهجة بين أفراد المجتمع، مع الالتزام باستخدام مجسمات ذات جودة عالية واتباع إجراءات الأمن والسلامة للمحافظة على سلامة مستخدمي الطرق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة بهجة العيد الإمارات عيد الفطر عيد الفطر المبارك العيد فرحة العيد بلدية الظفرة المراکز التجاریة
إقرأ أيضاً:
إطلاق فعاليات احتفالية العيد القومي لمحافظة الإسكندرية الـ73
أطلق الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية فعاليات احتفالية محافظة الإسكندرية بمناسبة عيدها القومي الـ73، والمقام داخل قلعة قايتباي التاريخية.
شهد الحفل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمهندس أيمن عطية محافظ القلوبية، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والقيادات القضائية والأمنية بالمحافظة ونوريا سانز مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي في الدول العربية ومكتب مصر والسودان والسادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ وقناصل الدول ورؤساء الجامعات والمعاهد، وممثلي الأزهر الشريف وممثلي الطوائف الدينية المختلفة، وعدد من الشخصيات العامة ورموز المجتمع السكندري.
وفي كلمته؛ تقدم الفريق أحمد خالد بخالص التهنئة لأهالي الإسكندرية، موضحًا أن العيد القومي من أهم وأقوى المناسبات التاريخية لمدينة الإسكندرية العريقة، التي لطالما كانت منارة للعلم والإبداع والتميز الإنساني، ومركزًا للحضارة والفكر والثقافة. وأشار إلى أن الإسكندرية كانت بوابة مصر البحرية إلى العالم، وأولى العواصم بعد تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، حيث ازدهرت فيها العلوم والفنون، ومثلت لقرون قلب الشرق الثقافي والديني.
وقال الفريق أحمد خالد أن الإسكندرية كانت ولا تزال مصدرًا للعقول المبدعة والشخصيات الملهمة. فقد أنجبت عبر العصور شخصيات عظيمة من أبناء المحافظة من أصول مختلفة، سواء كانت مصرية، يونانية، أو أرمينية. هؤلاء الأبناء برعوا في مختلف المجالات؛ من العلماء والفلاسفة إلى الشعراء والفنانين والأدباء، ومن الأطباء والمفكرين إلى الرياضيين، جميعهم رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية والمحلية.
وأكد الفريق أحمد خالد أن الإسكندرية تحظى باهتمام ودعم كبير من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار رؤية مصر نحو التنمية المستدامة، مشيرًا إلى التزام المحافظة الكامل باستعادة مكانة الإسكندرية التاريخية وبريقها الذي يليق بها وبأهلها المخلصين.
وأشاد المحافظ بالزيارة الهامة التي قام بها السيد رئيس مجلس الوزراء للإسكندرية مؤخرًا، واصفًا إياها بأنها "رسالة واضحة عن دعم الدولة المصرية لمحافظة الإسكندرية واهتمامها الدائم بتحسين جودة حياة أهلها". مشيرًا إلى أنه خلال الزيارة تم الإعلان عن مجموعة من القرارات والمشروعات المحورية التي ستعود بالنفع المباشر على المواطنين منها.
ووجه الفريق أحمد خالد رسالة لأبناء الإسكندرية الأعزاء، مؤكدًا أن "رؤيتنا للمستقبل واضحة هي : الإسكندرية 2030، مدينة ذكية خضراء مستدامة". وأوضح أن هذه الرؤية ترتكز على تنفيذ تنمية متوازنة بين شرق وغرب المحافظة، والاستثمار في التعليم والصحة والصناعة والسياحة، مع التركيز الأساسي على تحسين جودة حياة المواطن.
وأضاف المحافظ قائلا: “أؤكد لكم جميعًا أن الإسكندرية قد تمرض لكنها لا تموت، قد لا نملك كل شيء، لكننا نملك الكثير؛ نملك شعبًا واعيًا، وموقعًا فريدًا، وتاريخًا عريقًا يمتد لأكثر من ألفي عام، وفوق كل هذا إرادة لا تنكسر، وتصميمًا واضحًا على النجاح.”
وفي ختام كلمته، دعا الفريق أحمد خالد جميع أفراد المجتمع السكندري إلى المشاركة المسؤولة، مشيرا إلى أن المشروعات التنموية والطفرات العمرانية والثقافية لن تكتمل إلا بمشاركة فعالة من كل فرد ليكونوا شركاء حقيقيين في حماية مكتسبات محافظتهم، والحفاظ على طابعها الفريد، والمساهمة بجهدهم وفكرهم في بناء مستقبل يليق بالأجيال القادمة.
وقدم الاحتفالية الإعلامي أحمد سالم، والتي تضمنت برنامجًا متنوعًا شمل فقرات فنية وثقافية وفقرات استعراضية قدّمها شباب مديرية الشباب والرياضة، عكست طاقات الإبداع لدى أبناء الإسكندرية، ورسائل فنية تعبّر عن روح الانتماء والانفتاح الثقافي
وشهدت الأمسية حفلاً أوبرالياً بقلعة قايتباي قدّمت السوبرانو العالمية فرح الديباني، أول مصرية تغني على مسرح أوبرا باريس، فقرة غنائية متميزة تفاعل معها الحضور، حيث أطربت الحاضرين بصوتها الفريد ومشاركتها الوطنية في هذه المناسبة المميزة كما أخرج الحفل المخرج مصطفي فتوح.
وخلال الاحتفال، تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة في المجالات العلمية والفنية والرياضية والأدبية، بالإضافة إلى تكريم خاص لعدد من النماذج الملهمة من ذوي الهمم والمساهمين في خدمة المجتمع السكندري.
تأتي الاحتفالية في إطار حرص المحافظة على إبراز دور الإسكندرية التاريخي والثقافي، وتعزيز روح الانتماء والفخر بين المواطنين، من خلال تسليط الضوء على الرموز والشخصيات التي ساهمت في خدمة المجتمع، إلى جانب التأكيد على أهمية الفنون والثقافة كقوة ناعمة تميز المدينة عبر العصور.