السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة قالت السفيرة للصحفيين: “أجرينا مناقشات عديدة مع دول بالمنطقة وخلال تلك المناقشات دعونا الدول إلى حث دول أخرى مثل إيران على عدم الانخراط في الحرب”.

التغيير: وكالات

قالت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الخميس، إن الولايات المتحدة أجرت محادثات عديدة بشأن الصراع في السودان مع دول بالمنطقة، مضيفة أنها دعت تلك الدول إلى مطالبة إيران بعدم التدخل في الحرب.

وقالت السفيرة للصحفيين “أجرينا مناقشات عديدة مع دول بالمنطقة وخلال تلك المناقشات دعونا الدول إلى حث دول أخرى مثل إيران على عدم الانخراط في الحرب”.

وكانت رويترز قد ذكرت، الأربعاء، نقلا عن مصدر كبير بالجيش السوداني أنه مع مرور عام على بدء الحرب الأهلية في السودان، تساعد طائرات مسيرة إيرانية الصنع على تحويل دفة الصراع ووقف تقدم قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يحاربها واستعادة أراض حول العاصمة.

كما قالت 6 مصادر إيرانية ومسؤولون ودبلوماسيون بالمنطقة طلبوا، شأنهم شأن المصدر العسكري، عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية المعلومات، لرويترز إن الجيش حصل على طائرات مسيرة إيرانية الصنع خلال الأشهر القليلة الماضية.

وذكر أكثر من 10 من سكان الخرطوم أن القوات المسلحة السودانية استخدمت بعض الطائرات المسيرة القديمة في الأشهر الأولى من الحرب إلى جانب بطاريات صواريخ وطائرات مقاتلة، لكنها لم تحقق نجاحا يذكر في القضاء على مقاتلي قوات الدعم السريع.

وقال 5 شهود من السكان إنه في يناير، أي بعد 9 أشهر من اندلاع القتال، بدأ استخدام طائرات مسيرة أكثر فاعلية من قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمالي الخرطوم.

وكشف السكان أن الطائرات المسيرة بدا أنها تراقب تحركات قوات الدعم السريع وتستهدف مواقعها وتحدد بدقة ضربات المدفعية في أمدرمان وهي واحدة من ثلاث مدن على ضفاف نهر النيل تضم العاصمة الخرطوم.

وكانت وكالة (بلومبرغ)، نقلت في يناير الماضي، عن 3 مسؤولين غربيين أن الجيش السوداني تلقى شحنات من طائرة “مهاجر 6” وهي طائرة مسيرة مزودة بمحرك واحد، تم تصنيعها في إيران بواسطة شركة القدس للصناعات الجوية، وتحمل ذخائر موجهة بدقة.

الوسومالولايات المتحدة الأمريكية ايران حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية ايران حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

معارك متفرقة في السودان والأمم المتحدة تحذر من كارثة لا نهاية لها

أفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش السوداني قصف بالمدفعية من أم درمان مواقع للدعم السريع في الخرطوم بحري، في حين يعاني البلد من أكبر أزمة نزوح داخلي، حسب مكتب تابع للأمم المتحدة.

وقالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قيادة الفرقة الثالثة التابعة للجيش بمدينة شَندي (شمال السودان) تصدت لهجوم بالمسيرات شنته قوات الدعم السريع.

وذكرت هذه المصادر أن منظومات الدفاع الجوي في الفرقة الثالثة أسقطت 5 مسيرات انتحارية فجر اليوم الأحد، من دون أن تفصح عن وقوع خسائر بسبب الهجوم.

من جهتها، حمّلت قوات الدعم السريع من سمتهم "مليشيا عبد الفتاح البرهان والنظام البائد" مسؤولية مقتل أكثر من 100 شخص في قرية وَد النورة بولاية الجزيرة، وسط البلاد، الأربعاء الماضي.

واتهم الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي من وصفها بـ"مليشيات البرهان" (في إشارة إلى الجيش السوداني) بأنها حولت القرية لثكنة عسكرية.

وقال إن قوة كبيرة من الدعم السريع هاجمت مواقع عسكرية تتبع لمن وصفه بالعدو بقرية ود النورة في ذلك اليوم.

وحذر قرشي من أن أي مواطن يحمل السلاح في وجه قوات الدعم السريع، فإنه يعتبر عدوا لها، حسب قوله.

وكان الاتحاد الأفريقي دان -يوم الجمعة الماضي- بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في قرية ود النورة بالسودان، حيث قُتل نحو 180 مدنيا، بينهم 35 طفلا، في حين أعربت الأمم المتحدة عن صدمتها إزاء تقارير عن القتل الوحشي في السودان.

ووصف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي مجزرة ود النورة بـ"المذبحة"، وأعرب عن انزعاجه من استمرار تدهور الوضع في السودان، محذرا من إمكانية حدوث مجاعة في أجزاء مختلفة من السودان.

قصف مستشفى

من جهته، قال حاكم إقليم دارفور مِنّي أركو مِنّاوي إن قوات الدعم السريع قصفت بشكل عنيف المستشفى الجنوبي بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، الذي يضم فضلا عن المرضى والجرحى عددا كبيرا من النازحين من نيالا.

كما أشار إلى أن عناصر الدعم السريع اعتدوا بالضرب والإهانة على مدير المستشفى.

من جانبه، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الأحد، من أن الحرب الدائرة في السودان "تغذي كارثة إنسانية ذات أبعاد أسطورية لا نهاية لها".

وقالت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب "أوتشا" أديم وسورنو، في منشور عبر حساب المكتب الأممي على منصة إكس، إن "السودان الآن يعاني من أكبر أزمة نزوح داخلي، بعد أن كان مضيفا كريما لأكثر من مليون لاجئ".

وعقب لقائها النازحين بالسودان، أوضحت وسورنو أن حرب السودان "تغذي كارثة إنسانية ذات أبعاد أسطورية لا نهاية لها".

The war in #Sudan is fueling a humanitarian disaster of epic proportions – with no end in sight.

Sudan, once a generous host to over 1M refugees, is now the largest internal displacement crisis.

During a mission to the country, @EdemWosornu spoke to displaced communities. ⬇️ pic.twitter.com/D9C96akHfW

— UN Humanitarian (@UNOCHA) June 9, 2024

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: توسيع نطاق التصعيد في جنوب لبنان مرهون بقرار أمريكي
  • يا مهاجري السودان في المنافي البعيدة: أوقفوا هذه الحرب بالقوة !!
  • دبلوماسي أمريكي يوضّح المانع الأساسي أمام إعلان المجاعة في السودان
  • في نيويورك.. احتجاجات تندد بالسياسة الإماراتية في السودان
  • بينهم 7 ملايين هربوا بعد الحرب.. أكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان
  • قصف متواصل على مدينة الفاشر غربي السودان.. وعدد النازحين يتجاوز 10 ملايين
  • الأمم المتحدة تعبر عن استيائها من الهجوم على مستشفى بالسودان
  • حماس تطالب أمريكا بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة
  • ‏مسؤول في حماس: نطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • معارك متفرقة في السودان والأمم المتحدة تحذر من كارثة لا نهاية لها