شهيد وإصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوب طوباس
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الاقتحام تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء مخيم الفارعة
أفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال، فجر الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الفارعة جنوب طوباس.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": استهداف مركبة للاحتلال بمستوطنة بركان شمال الضفة الغربية
وأعلنت المصادر الطبية استشهاد الشاب محمد عصام شحماوي، جراء إصابته بالرصاص الحي في الرأس، فيما أصيب آخران بالرصاص الحي في الأطراف.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت المخيم بعدة آليات بعد خروجها من حاجز بوابة عاطوف إلى الشرق من طوباس ومرورها عبر بلدة طمون، بالإضافة إلى تواجد تعزيزات عسكرية في هذه الأثناء على حاجز الحمرا العسكري، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأشارت إلى أن اقتحام المخيم تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء مخيم الفارعة ومحافظة طوباس بشكل عام.
كما نشرت قوات الاحتلال القناصة عند مدخل المخيم، فيما اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة للمخيم يتخللها انفجارات قوية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الضفة الغربية طوباس قوات الاحتلال مخیم الفارعة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا المجاعة في القطاع لـ 159 شهيدًا خلال 24 ساعة
سجّلت مستشفيات قطاع غزة حالتَي وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهما طفل وذلك بحسب ماصرحت به وزارة الصحة الفلسطينية – غزة .
وأشارت الوزارة إلى أن عدد ضحايا المجاعة بعد تلك الحالتين ارتفع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلًا.
وكانت مصادر طبية فلسطينية في وقت سابق أفادت بإستشهاد 13 فلسطينيا بينهم أطفال وإصابة آخرين بغارات استهدفت خيام نازحين ومنزلا في قطاع غزة منذ فجر الخميس.
وفي تصريحات سابقة، كشف المدير العام لوزارة الصحة في غزة في تصريحات إعلامية له أن هناك 1300 شهيد قضوا في “مصائد الموت” برصاص قوات الاحتلال، مؤكدا أن هناك مجازر ترتكب بالجملة بسبب آلية توزيع المساعدات.
وفي تطور آخر، قال مسؤول أميركي إنه من المقرر أن يتوجه مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى دولة الاحتلال اليوم الخميس لمناقشة الخطوات التالية في معالجة الوضع بغزة.
تأتي هذه الزيارة المرتقبة في وقت تتحدث فيه تقارير إسرائيلية عن توجّه حكومة بنيامين نتنياهو المدان بارتكاب جرائم حرب لتنفيذ خيارات أكثر تطرفا تشمل ضم مناطق بغزة ومحاصرة أخرى بالكامل ومنع دخول الغذاء إليها في حال لم توافق المقاومة الفلسطينية على المقترح الحالي المتعلق بتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.