أسعار النفط ترتفع.. وبرنت فوق 90 دولارا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الجمعة, 12 أبريل 2024 8:54 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، إذ أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى زيادة مخاطر تعطل الإمدادات من المنطقة المنتجة للنفط، على الرغم من أن الأسعار تتجه لتكبد خسائر أسبوعية وسط توقعات بتخفيضات أقل لأسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.
وبحلول الساعة 0420 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتا، بما يعادل 0.
ومحت المكاسب بعض خسائر الجلسة السابقة التي هيمنت عليها المخاوف بشأن التضخم الأمريكي العنيد مما قلل الآمال في خفض أسعار الفائدة في يونيو حزيران.
وقصفت طائرات حربية يشتبه أنها إسرائيلية السفارة الإيرانية في دمشق في هجوم توعدت إيران بالانتقام منه، مما أدى إلى تفاقم التوترات في منطقة متوترة بالفعل بسبب حرب غزة.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، لكن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قال يوم الأربعاء إن إسرائيل “يجب أن تعاقب، وسوف تعاقب” على الهجوم.
وتتوقع الولايات المتحدة هجوما من جانب إيران ضد إسرائيل، لكنه لن يكون كبيرا بما يكفي لجر واشنطن إلى الحرب، وفقا لمسؤول أميركي. وقالت مصادر إيرانية إن طهران أشارت إلى رد يهدف إلى تجنب تصعيد كبير.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إسرائيل تواصل حربها في غزة لكنها تستعد أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع وقف الحرب في غزة
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف اليوم الجمعة، بعد أن أنهت جلسة أمس على انخفاض نسبته 1.6%، وذلك مع تراجع المخاطر في الأسواق عقب توقيع اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن المرحلة الأولى من خطة إنهاء الحرب في غزة.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الاقتصادية أن العقود الآجلة لخام برنت تراجعت بمقدار 7 سنتات لتسجل 65.15 دولارًا للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار سنتين ليصل إلى 61.49 دولارًا للبرميل.
وعلى الرغم من هذا التراجع الطفيف، فقد سجل الخامان القياسيان ارتفاعًا أسبوعيًا بنحو 1% بعد الخسائر الحادة التي مُنيت بها الأسواق الأسبوع الماضي. وكانت الأسعار قد ارتفعت أول أمس الأربعاء بنحو 1% لتصل إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، وسط تباطؤ التقدم في محادثات السلام الخاصة بأوكرانيا، ما أثار توقعات باستمرار العقوبات المفروضة على روسيا، ثاني أكبر مُصدر للنفط في العالم.
وجاء التراجع الأخير عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس أمس الخميس، في إطار المرحلة الأولى من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة. وبموجب الاتفاق، الذي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية اليوم الجمعة، سيتم وقف القتال وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إفراج حماس عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
كما ساهم الارتفاع المحدود في إنتاج النفط خلال نوفمبر، المتفق عليه بين منظمة أوبك وحلفائها (أوبك+)، في تهدئة المخاوف من تخمة المعروض. وفي المقابل، لا يزال المستثمرون قلقين من أن استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد الأمريكي ويضعف الطلب على النفط في أكبر مستهلك للخام في العالم.