مستشار رابطة المصارف: قرارات رئيس الوزراء في دعم المصارف الخاصة تأكيد لرؤية الحكومة في التحفيز والاصلاح المصرفي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قال سمير النصيري مستشار رابطة المصارف الخاصة العراقية بان القرارات السبعة الصادرة اخيرا تنفيذا لتوجيه السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والخاصة بدعم مصارفنا الخاصة تؤكد رؤية الحكومة في منهاجها الحكومي واستراتيجتها المنسجمة مع استراتيجية البنك المركزي لاصلاح القطاع المصرفي.
موضحا الى ان هذه القرارات رسمت الاجراءات التنفيذية والداعمة للاصلاح الشامل للقطاع المصرفي والذي يشكل الاساس والبداية الحقيقية للاصلاح الاقتصادي الناجز والتي تضمنت ماياتي: 1-منع الاحتكار في الخدمات المصرفية
2-تفعيل المبادرات التمويلية للبنك المركزي
3-زيادة التعاون بين المصارف الخاصة والبنك المركزي في مناقشة صناعة القرارات ذات العلاقة بدعم وتطوير العمل المصرفي
4-تحديد مساهمة راس المال الاجنبي بالمصارف العراقية
5-مشاركة مؤسسات حكومية وصناديق تمويلية مع المصارف الخاصة والتوسع بفتح فروع لها في الدول الاخرى
6-دعم الحكومة والبنك المركزي للمصارف الخاصة في المؤوسات والمصارف الخارجية
7-زيادة الاعتماد على المصارف الخاصةمن قبل الدولة العراقية وتفعيل ايداع الودائع الحكومية وودائع المصارف الحكومية لدى المصارف الخاصة .
وأكد النصيري ان تنفيذ القرارات والتي جاءت نتيجة دراسة معمقة للمجلس الوزاري للاقتصاد وبحضور البنك المركزي العراقي للتحديات التي تواجه المصارف الخاصة خصوصا بعد تعرض 28 مصرفا خاصا الى قيود الخزانة الامريكية بايقاف تعاملها بالدولار الامريكي في التحويلات الخارجية هي تطبيقات عملية لتحفيز المصارف الخاصة على تطوير عملياتها المصرفية الداخلية والخارجية بما يساهم في الاصلاح الاقتصادي . مشيرا الى اهمية مناقشة هذا الملف المهم لرفع القيود الامريكية عن هذه المصارف خلال زيارة السيد رئيس الوزراء والوفد المرافق له الى واشنطن الاسبوع المقبل . وهذا الملف بالتأكيد هو محور اهتمامات الحكومة والبنك المركزي ورابطة المصارف الخاصة العراقية والقطاع المصرفي عموما آملين ان تنجح الجهود في ايجاد علاقات متوازنة جديدة بين الجانب الامريكي ووفدنا العراقي في مجال تنظيم وتطوير اسس واضحة للطرفين في العلاقات المصرفية وفقا للمعايير الدولية .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المصارف الخاصة
إقرأ أيضاً:
المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له، بمقر دار الإفتاء المصرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتطوير الأداء المؤسسي، ودعم جهود التوسع والارتقاء بخدمات دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على المستويين المحلي والعالمي.
أكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء المصرية تشهد في هذه المرحلة حراكًا مؤسسيًّا متجددًا يهدف إلى تطوير آليات العمل، وتعزيز الكفاءة العامة، ورفع مستوى الخدمة الإفتائية المقدَّمة للمواطنين، بما يواكب التغيرات المتسارعة، ويستجيب للتحديات المعاصرة التي تواجه الخطاب الديني.
وأشار إلى أن دار الإفتاء تركز في رؤيتها على تعزيز الحضور المجتمعي، وتوسيع رقعة خدماتها من خلال إنشاء فروع جديدة في عدد من المحافظات، إلى جانب الاستثمار في تطوير الكوادر البشرية، وبناء قدراتها بما يسهم في تحسين جودة الأداء واستدامة التميز المؤسسي.
كما شدد على أهمية دعم جهود الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، باعتبارها منصة دولية رائدة تعمل على التنسيق بين المؤسسات الإفتائية عالميًّا، وتعزيز التعاون العلمي والفكري، ونشر خطاب ديني وسطي رشيد، يعالج التحديات الفكرية ويواجه الفتاوى المتطرفة والمغلوطة.
وأعرب المفتي عن تقديره الكبير للدور الوطني الحيوي الذي يقوم به الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وجهوده الحثيثة في تطوير الجهاز الإداري للدولة، وتحديث منظومته بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة، مثمنًا ما يبذله المهندس حاتم نبيل من جهود متواصلة ورؤية متميزة، خاصة في مجال التحول الرقمي، ورفع كفاءة العاملين، وبناء منظومات عمل حديثة وفعالة تقوم على الكفاءة والنزاهة والمسؤولية.
من جانبه، عبّر المهندس حاتم نبيل، عن سعادته بلقاء مفتي الجمهورية، مشيدًا بما لمسه من وعي قيادي ورؤية طموحة تنعكس بوضوح على مسار تطوير دار الإفتاء المصرية وتعزيز تأثيرها على الصعيدين المحلي والعالمي، مؤكدًا أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة حريص على دعم المؤسسات الوطنية الجادة، وفي مقدمتها دار الإفتاء، وتقديم كل أوجه التعاون الفني والإداري الممكنة بما يسهم في تعزيز دورها الرائد محليًّا وعالميًّا، ومواصلة أداء رسالتها الدينية والمجتمعية بكل كفاءة واقتدار.