ماكرون يرقي المهدي قطبي إلى رتبة ضابط كبير من درجة الاستحقاق الوطني
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تم ترقية الفنان المغربي ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب، المهدي قطبي، من قبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى رتبة ضابط كبير من درجة الاستحقاق الوطني، أحد أرفع الأوسمة الممنوحة من طرف الجمهورية الفرنسية، وذلك خلال حفل أقيم مساء الخميس بقصر الإليزيه.
وفي معرض كلمة توجه من خلالها إلى صاحب هذا الاستحقاق، أكد الرئيس الفرنسي أن المهدي قطبي هو “فنان استثنائي” و”منشئ للجسور بين البلدان والناس”.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن “السيد قطبي هو أحد متعهدي الفنون والمواهب”.
وقال متوجها إلى السيد قطبي “أنت لا تتوقف أبدا عن الإبداع، والعرض، وتعليم الفنون التشكيلية، والالتقاء بالشخصيات التي تلهمك وتلك التي تلهمها”.
وأوضح السيد ماكرون الذي وصف هذا الفنان بـ “أحد صلات الوصل بين فرنسا والمغرب”، أن السيد قطبي هو “أحد أولئك الذين يعملون يوميا على إحياء هذه الرابطة الأخوية الفريدة والصلبة التي تجمع بلدينا”.
وبهذه المناسبة، أكد السيد قطبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذا الاستحقاق يشرفني بالنظر إلى أنه يتجاوز شخصي لتكريم العمل الجماعي الرائع المنجز من قبل المؤسسة الوطنية للمتاحف التي تمكنت، خلف القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبفضل الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يوليهما جلالة الملك للثقافة والفنون، من إنجاز معارض وطنية ودولية كبرى غير مسبوقة، إلى جانب مساهمتها في الحفاظ على تراثنا الغني متعدد الثقافات والتعريف به عبر العالم”.
وبعد توشيحه بوسام جوقة الشرف برتبة فارس من قبل الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك سنة 2000، ثم وسام جوقة الشرف برتبة ضابط من قبل خلفه نيكولا ساركوزي، تمت ترقية الفنان المغربي إلى وسام جوقة الشرف برتبة قائد سنة 2016 من قبل الرئيس فرانسوا هولاند.
وتميزت هذه المراسم بحضور وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية، ستيفان سيجورني، ورئيس معهد العالم العربي، جاك لانغ، إلى جانب ثلة من الشخصيات المنتمية لعوالم الدبلوماسية، الثقافة والفنون.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فرنسا متاحف الرئیس الفرنسی من قبل
إقرأ أيضاً:
قصة لحن”.. جوقة موسيقية تعزز الشمولية والإبداع تحت رعاية الأميرة ثروت الحسن
صراحة نيوز-برعاية سمو الأميرة ثروت الحسن وانضمام سمو الأمير الحسن بن طلال، وبالتعاون مع مركز البنيات للتربية الخاصة، أُقيم مساء أمس الثلاثاء حفل إطلاق جوقة “قصة لحن”، في أمسية فنية احتفت بالإبداع والشمولية وأبرزت قوة التعبير الموسيقي المشترك كجسر للتواصل والاندماج.
شارك في الأمسية طلاب مركز البنيات وطلاب مدرسة البكالوريا بعمان (ABS)، إلى جانب مجموعة من الفنانين والموسيقيين من ذوي الإعاقة وغيرهم، ضمن مساحة فنية جمعت مختلف القدرات والمواهب، وعززت قيم التعاون والمساواة وإتاحة الفرصة للجميع للتعبير من خلال الموسيقى.
جاءت مشاركة سموهما تجسيدًا لاهتمامهما المستمر بقضايا التعليم وتمكين الأطفال والشباب، ولا سيما ذوي الإعاقة، ودعمهم للوصول إلى منصات الإبداع والمشاركة المجتمعية.
تأسس مركز البنيات للتربية الخاصة عام 1974 برعاية سمو الأميرة ثروت الحسن، وكان الأول من نوعه في الأردن لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، إذ رسخ عبر مسيرته الطويلة دورًا محوريًا في تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية وفق نهج يقوم على التمكين والدمج المجتمعي، مع اعتماد أحدث الأساليب التربوية والتأهيلية.
تعدّ مدارس البكالوريا الوطنية، التي تأسست عام 1981 بمبادرة سمو الأمير الحسن بن طلال وسمو الأميرة ثروت الحسن، من المؤسسات التعليمية الرائدة في الأردن والمنطقة، وكانت أول مدرسة في المملكة تعتمد برنامج البكالوريا الدولية (IB). وتستمر المدرسة في تقديم تعليم عالي الجودة يرتكز على الابتكار، وتنمية الشخصية، وتعزيز المواطنة الفاعلة ضمن بيئة تعليمية عالمية المستوى.
جاءت رعاية هذا الحدث تأكيدًا على الدعم المستمر للمبادرات التعليمية والفنية التي تمنح الأطفال والشباب، وبخاصة ذوي الإعاقة، الفرصة للمشاركة والإبداع والتعبير عن أنفسهم في بيئات شمولية آمنة وداعمة.