قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية إبراهيم رضائي إنه من غير المرجح أن تبدأ إسرائيل حربا شاملة مع إيران إن ردت طهران على ضربة القنصلية الإيرانية في سوريا.

جاء ذلك وفقا لتصريحات رضائي لوكالة "نوفوستي"، حيث تابع: "إن مسؤولية إيران حماية كل مواطن ومكان في الدولة. وبطبيعة الحال، فأي هجوم على أي مكان مرتبط بإيران يعد هجوما ضد البلاد.

وكما أثبتنا أكثر من مرة، فإن إسرائيل سوف تواجه ردا حاسما".

إقرأ المزيد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: قادرون على التعامل مع إيران هجوميا ودفاعيا

وبحسب النائب، ردا على سؤال ما إذا كان ذلك قد يؤدي إلى حرب كبرى في المنطقة: "إن قضية ما سيحدث بعد ذلك ليست ذات أهمية خاصة"، وقال: "نحن مقتنعون بأن ليس لدى النظام الصهيوني وحتى الولايات المتحدة الفرصة أو القوة لبدء حرب شاملة ضد إيران. ولو كانت الفرصة متاحة لديهم، لكانوا بدأوها في وقت سابق".

وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت، في الأول من أبريل الجاري، عن غارة جوية إسرائيلية على مبنى القنصلية العامة الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، حيث يضم مبنى القنصلية كذلك مقر إقامة السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، لكنه لم يصب بأذى خلال الهجوم.

وبحسب بيان وزارة الدفاع السورية فقد تم تدمير مبنى القنصلية بالكامل نتيجة الهجوم الصاروخي، الذي راح ضحيته 7 ضباط من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من بينهم اثنان من كبار المستشارين.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الإرهاب دمشق هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الأكاديمية السورية للتدريب… مركز معرفي انطلق من إدلب إلى دمشق ومستقبلاً بكل المحافظات

دمشق-سانا

لأن قاموسها يقوم على الجودة والمهنية وبناء المستقبل، فتحت الأكاديمية السورية للتدريب والاستشارات أبوابها في دمشق إبان التحرير، لتتابع نسج رسالتها التدريبية التي زرعت بذورها في إدلب عام 2021، عبر تأهيل الكوادر العلمية المهنية المتخصصة بعدة مجالات.

الأكاديمية تسعى منذ لحظة إنشائها إلى وضع بصمتها الخاصة في عالم التدريب المهني، اعتماداً على كوادر تدريبية مؤهلة ومتخصصة في مجالات: الإعلام وصناعة الأفلام والإدارة والتقنية والحاسوب والبحث والإحصاء واللغات، لتُقدم تدريباً عالياً ومُنافساً على المستوى العربي، بشقيه التأهيلي للمتدربين الجدد، والتطويري لمن هم على رأس عملهم، إضافةً إلى الخدمات الاستشارية.

المركز التدريبي الأول في المناطق المحررة

مدير العلاقات العامة في الأكاديمية الأستاذ عبادة المقداد أوضح لمراسلة سانا أن الأكاديمية كانت تتخذ من كلية العلوم السياسية والإعلام في جامعة إدلب مقراً لها، إضافةً لفرعها في سرمدا، واعتمدت على تقديم أفضل خدمة تدريبية وفق خطط مدروسة، للارتقاء بالمجتمع وتطويره، وتقديم أفضل خدمة استشارية، لبناء الأفراد والمؤسسات عبر تحديد الأهداف الإستراتيجية، وقياس النتائج والإنجازات المرحلية، ودراسة الجدوى الاقتصادية، ضمن منظومة تقنية متطورة تواكب العصر.

وبين المقداد أن الأكاديمية وقعّت مذكرات تفاهم لتوفير فرص عمل للمتدربين بعد تأهيلهم لسوق العمل، حيث تعمل على بناء جسور التعاون مع المؤسسات العامة والخاصة لإمدادها بالكوادر المدرّبة التي تساعد على حل المشكلات الإدارية والإعلامية بتلك المؤسسات.

كما أشار المقداد إلى أن الأكاديمية حريصة على أن تكون شهادتها ذات موثوقية عالية، تُراعى فيها الأمانة العلمية والمهنية، ولا يحصل عليها المتدرب إلا بعد تجاوز اختبار معياري (نظري وعملي) متميز، من حيث جودة الأساليب وعلمية المناهج.

الانتقال إلى دمشق للمساهمة ببناء وطن طموح بإعلام شفاف

وأوضح المقداد أنه بعد التحرير وسقوط النظام البائد افتتحت الأكاديمية مقراً لها في دمشق، وألحق بها المعهدان التقاني للطباعة والنشر، والإعداد الإعلامي التابعان لوزارة الإعلام، مشيراً إلى البدء بتطوير كوادر الوزارة، ومنها وصولاً إلى كل الوزارات التي تتقاطع مع اختصاصاتها.

وذكر المقداد أن الأكاديمية وضمن مسعاها للوصول بالإعلام السوري إلى محافل المنافسة العربية والدولية، تستعد لافتتاح عدة فروع بمختلف المحافظات، والتشبيك مع كل القامات العلمية التي ترفد الحركة الإعلامية من خلال نقل تجاربها الناجحة للأجيال، وخاصةً أن المرحلة الراهنة تتطلب جهداً مضاعفاً لتقديم الواقع ومعالجته بشكلٍ شفاف، في سبيل المساهمة ببناء الوطن وسموه.

بناء كوادر صحفية اقتصادية سوريّة متخصصة

ونظراً لأهمية تمكين الصحفيين العاملين في المجال الاقتصادي، كانت أحدث الدورات التي نظمتها الأكاديمية مؤخراً هي “مقدمة في الصحافة الاقتصادية” وذلك بالتعاون مع منظمة “أكيوريسي بريس أنستيتيوت” بالولايات المتحدة، وبدعم جهاتٍ عدة، أبرزها: وزارة المالية، ومصرف سوريا المركزي، وسوق دمشق للأوراق المالية، وهيئة الأوراق والأسواق المالية، والاتحاد السوري لشركات التأمين.

وأوضح الإعلامي الاقتصادي المدرب الدكتور كمال الشيخ علي أن هدف الدورة ربط الصحفي بمصدر المعلومة الاقتصادية، لافتاً إلى أنها تعتمد على الجانب النظري بنسبة 30 بالمئة، فيما احتل الجانب العملي 70 بالمئة للاطلاع بشكلٍ مفصّل على ميدان العمل.

ونوه الشيخ علي بأهمية التدريبات المتواصلة للصحفيين باعتبارها قيمة مضافة لهم، لتمكينهم من التفكير التحليلي، وبالتالي ربط الواقع بالموضوع الصحفي، والتعرف عن قرب على تفاصيله وقضاياه.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • في الساعات الأخيرة قبل امتحانات الثانوية العامة.. خطة شاملة لمواجهة رهاب اللجان واستعادة التوازن النفسي
  • إسرائيل تُعلن اغتيال قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول سلاح الجو والدفاع الجوي
  • إيران تبدأ ردها الانتقامي على إسرائيل بـ100 درون
  • الداخلية السورية تعلق على توغل الاحتلال في ريف دمشق
  • الداخلية السورية: قتيل و7 مختطفين في توغل إسرائيلي بريف دمشق
  • الداخلية السورية تحذر : التوغل الإسرائيلي بأراضينا لن يجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب
  • الأكاديمية السورية للتدريب… مركز معرفي انطلق من إدلب إلى دمشق ومستقبلاً بكل المحافظات
  • مسؤول إيراني يقول إن سحب موظفين أميركيين ليس تهديدا
  • انهيار مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد استهدافه أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة
  • أول طائرة للخطوط السورية تهبط في إسطنبول منذ 12 عاما