بوابة الوفد:
2025-10-14@10:40:35 GMT

اكتشاف ثوري يمنع الإصابة بمرض ليس له علاج

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

اكتشف مجموعة علماء كولومبيون متغيرًا جينيًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 70%، ما يفتح آفاقًا واعدة لتطوير أدوية وقائية للحد من المرض. 

نظام غذائي شهير يهدد صحة الجهاز التنفسي متغير جيني يقي من ألزهايمر

وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن هذا المتغير الجيني يسمح للبروتينات المسببة للمرض بالمرور خارج الدماغ بدلاً من التكتل داخله.

قال الدكتور كاغان كيزيل، من جامعة كولومبيا: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن بعض هذه التغييرات تحدث في الأوعية الدموية في الدماغ. وقد نكون قادرين على تطوير أنواع جديدة من العلاجات التي تحاكي التأثير الوقائي للجين للوقاية من المرض أو علاجه".

مرض ألزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا من الحالة، ويعتقد أنه ناجم عن تراكم البروتينات في الدماغ، بما في ذلك تاو والأميلويد. وعلى الرغم من عدم وجود علاج حاليًا للمرض، إلا أن الأدوية الواعدة لإبطاء تقدمه قيد التجربة حاليًا.

الدراسة، التي نشرت في مجلة Acta Neuropathologica، استهدفت جينات الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر ولكن لم تظهر عليهم الأعراض لتحديد ما الذي يحميهم. وبالنظر في بيانات من 11 ألف شخص، بما في ذلك أولئك الذين ورثوا الشكل e4 من جين APOE، وجد العلماء متغيرًا جينيًا يؤثر على الفيبرونكتين، وهي مادة موجودة في الحاجز الدموي الدماغي، والتي تتحكم في ما يمكن أن يدخل ويخرج من العضو.

ويساعد هذا المتغير على منع تراكم الكثير من الفيبرونكتين، ما يسمح لبروتينات الأميلويد بالهروب وتقليل احتمالية التسبب في مرض ألزهايمر. ويقلل المتغير الوراثي الوقائي في جين الفبرونكتين من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 71% لدى حاملي APOEe4 وقد يؤخر ظهور المرض.

قال الدكتور بدري فارداجان، من جامعة كولومبيا، إن هؤلاء الذين يملكون المتغير الذي تم تحديده في هذه الدراسة "يمكن أن يخبرونا بالكثير عن المرض وما هي العوامل الوراثية وغير الوراثية التي قد توفر الحماية". وأضاف الدكتور كيزيل: "قد يبدأ مرض ألزهايمر بترسبات الأميلويد في الدماغ، لكن مظاهر المرض هي نتيجة التغيرات التي تحدث بعد ظهور الترسبات. وقد نحتاج إلى البدء في إزالة الأميلويد في وقت مبكر جدًا، ونعتقد أنه يمكن القيام بذلك من خلال مجرى الدم. ولهذا السبب نحن متحمسون لاكتشاف هذا البديل في الفبرونكتين، والذي قد يكون هدفًا جيدًا لتطوير الأدوية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر متغير جيني الأدوية الإصابة بمرض

إقرأ أيضاً:

الاكتئاب.. المرض الخفي في عصر السرعة

في عالمنا الراهن المتسم بسرعته وصخبه يعيش كثيرون بيننا صراعًا نفسياً داخلياً خفياً لا يحس به من حولهم، يحاولون مجاراة ظروف الحياة بتعقيداتها ومصاعبها ونفسياتهم مثقلة بصراع وآلام وجراح داخلية نفسية لا توصف، فهم مصابون بالاكتئاب ذلك المرض الخفي الذي لا يفرق بين ضحاياه بعمرٍ أو جنسٍ أو مرتبة.
الاكتئاب هو خلل مزاجي يسبب إحساساً بالحزن وفقدان الاهتمام، ويمتد أثره إلى إدراك وتفكير وسلوك الفرد، حيث يواجه المكتئب مشقة في القيام بالأنشطة الحياتية اليومية، بل إنه في حالات متأخرة قد يصل مرحلة أن الحياة لا تستحق العيش. وقد يصيب الاكتئاب الفرد مرة واحدة في حياته، بيد أنه يظل يعاني من نوبات متتالية منه مصحوبة بأعراضه، التي منها الإحساس بالحزن أو اليأس أو البكاء أوالغضب والهيجان في أتفه الأمور، وانتفاء الاهتمام وتلاشي الدافع للقيام بالواجبات وقلة النوم والإرهاق وفقدان الشهية والوزن والتوتر والبطء في التفكير، أو الكلام والإحساس بانعدام القيمة والذنب ومشكلات في التركيز، وأفكار سلبية عن الانتحار وآلام كالصداع وغيره.
ومع أنه ليس معلوماً حتى اليوم السبب الواضح لإصابة البعض بالاكتئاب، إلا أن أن هناك العديد من العناصر البيوكيمائية، والوراثية والبيئية التي يمكن أن تسبب المرض، فالبنسبة للعناصرالبيوكيمائية، فقد أشار التصوير بتقنيات متقدمة إلى حدوث تبدلات فيزيائية في أدمغة المكتئبين، إلا أن ماهية هذه التبدلات ودرجة أهميتها لايزال مجهولاً، ومن الممكن أن تكون للمواد الكيمائية الطبيعية في داخل الدماغ المسماة بالناقلات العصبية اللصيقة بالمزاج دور في حدوث الاكتئاب، بجانب الاختلال الهرموني للمريض، أما العناصر الوراثية فالمرض أكثر شيوعاً لدى الأشخاص المنحدرين من أقرباء مصابين بالاكتئاب. وتتمثل العناصر البيئية في ظروف الحياة القاسية التي قد لا يمكن التكيف معها مثل رحيل شخص عزيز ومعاناة عدم الإيفاء بمتطلبات الحياة والتوتر الشديد وغيره.
علاج الاكتئاب يتمحور في العلاج النفسي كتعليم المريض طرق جديدة في التفكير والتكيف والتواصل مع الآخرين عبر طبيب نفسي مختص، وقد يلجأ الطبيب النفسي إلى طرق التنشيط السلوكي والعلاج السلوكي المعرفي والنفسي التفاعلي والعلاج بطريقة حل المشكلات، أما العلاج الدوائي فيتمثل في الأدوية المضادة للاكتئاب.، وأهم من ذلك كله الدعم الأسري للمريض ومساندته ورفع معنوياته وعدم تركه وحيداً فريسة للمرض الخفي الصامت .
إننا بحاجة لنشر الوعي ليس حول الاكتئاب فحسب وإنما عن سائر الأمراض النفسية الأخرى، فالبعض من المجتمعات العربية لاتزال توصم المكتئب بالمجنون، بل إنها توصم كل من يراجع طبيباً نفسياً بالجنون عينه، فالاكتئاب ليس خواء في الإيمان ولا نقيصة في الشخصية، وإنما هو مرض كسائر الأمراض الأخرى يحتاج منا إلى دعم المريض نفسياً واجتماعياً ليخرج إنساناً سوياً نافعاً لأهله ووطنه.

باحثة وكاتبة سعودية

مقالات مشابهة

  • ما هو القولون العصبي وكيف يمكن اكتشافه.. تفاصيل تغنيك عن زيارة الطبيب
  • انتبه.. علامة تحذيرية خفية قد تنذرك بمرض السكر
  • اختراق علمي في علاج الزهايمر: علاج نانوي يُصلح الحاجز الدموي الدماغي ويعيد وظائف الدماغ
  • أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر
  • ائتلاف المالكي: حضور الكيان لا يمنع مشاركة العراق في قمة شرم الشيخ
  • علاج ثوري من هارفارد يقضي على الأورام السرطانية
  • الاكتئاب.. المرض الخفي في عصر السرعة
  • اعتماد عقّار جديد بعد حصوله على موافقة هيئة الدواء المصرية لعلاج السكتة الدماغية
  • الاحتلال يعلن اكتشاف وثيقة بخط يد السنوار
  • باحثون يكتشفون صلة محتملة بين تململ الساقين وباركنسون