تصدير أسلحة لإسرائيل.. منظمة حقوقية ترفع قضية جديدة ضد ألمانيا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
رفع محامون في مجال حقوق الإنسان دعوى قضائية ضد قرار الحكومة الألمانية الموافقة على تصدير 3000 سلاح مضاد للدبابات إلى إسرائيل، وهي القضية الثانية من نوعها هذا الشهر، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز بريطانية.
وفي الأسبوع الماضي، قال محامون في برلين إنهم قدموا نداء عاجلا لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، مستشهدين بأسباب تجعلهم يعتقدون أنها تستخدم بطرق يمكن أن تنتهك القانون الإنساني الدولي في غزة.
وقال المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان في بيان إن القضية الأخيرة، التي رفعها خمسة فلسطينيين من غزة، حظيت بدعم محامين من المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان في برلين ومنظمات فلسطينية لحقوق الإنسان.
وذكر المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان إن الحكومة منحت تصريح تصدير 3000 سلاح مضاد للدبابات إلى إسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر، لكن طلب تصريح تصدير 10000 طلقة ذخيرة إلى إسرائيل لم تتم الموافقة عليه بعد.
وقال فولفجانج كاليك، الأمين العام للمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان: "لا يمكن لألمانيا أن تظل وفية لقيمها إذا قامت بتصدير أسلحة إلى حرب تظهر فيها انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي".
وطالب المحامون المحكمة الإدارية في برلين بتعليق تراخيص التصدير كإجراء حماية قانوني مؤقت.
وقالت الحكومة الألمانية إنها تدرس كل عملية تصدير أسلحة على حدة وتأخذ في الاعتبار عددًا من العوامل، بما في ذلك حقوق الإنسان والقانون الإنساني.
وفي فبراير، تقدمت مجموعة من المحامين الألمان الذين يمثلون عائلات في غزة بشكوى جنائية ضد مسؤولين ألمان بدعوى المساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وفي العام الماضي، وافقت ألمانيا على تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 326.5 مليون يورو (278.8 مليون جنيه إسترليني)، بما في ذلك المعدات العسكرية والأسلحة، بزيادة قدرها 10 أضعاف مقارنة بعام 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسلحة إلى إسرائيل الألمان الحكومة الألمانية الدستورية القانون الإنساني الدولي المركز الأوروبي تصدیر أسلحة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. اعتقال 57 شخصاً وإصابة 17 شرطياً خلال تظاهرة دعم لفلسطين في برلين
شهدت المظاهرات الداعمة للفلسطينيين في برلين اعتقالات واسعة، بعد أعمال عنف وإلقاء زجاجات وشعارات معادية للسامية بحسب الشرطة الألمانية. اعلان
أعلنت الشرطة الألمانية، الأحد، اعتقالها 57 شخصًا وإصابة 17 من أفرادها خلال تظاهرة نُظمت السبت في برلين دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة. وقامت التظاهرة على هامش مسيرة الفخر السنوية التي تُنظم سنوياً في العاصمة الألمانية.
وقالت الشرطة في منشور عبر منصة "إكس"، إن التظاهرة شهدت "إخلالاً بالأمن العام"، مشيرة إلى أن قوات إنفاذ القانون واجهت مقاومة من بعض المشاركين، بما في ذلك إلقاء زجاجات وضرب الأفراد، بالإضافة إلى استخدام رموز تابعة لمنظمات غير دستورية أو متهمة بالإرهاب، وانتشار شعارات معادية للسامية.
وبحسب ما ذكرته الشرطة، لم تتمكن قيادة المسيرة من الحفاظ على النظام بين المتظاهرين رغم التحذيرات المبكرة، حيث اجتذبت التظاهرة نحو 10 آلاف شخص. وأضافت الشرطة أنها اضطرت في النهاية إلى فرّق المسيرة بسبب سوء الظروف الأمنية.
Related اجتماع طارئ يضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا لبحث التطورات في غزةوزير خارجية فرنسا: اعتراف باريس بفلسطين يثبت "خطأ" حماس.. وألمانيا تتحفّظ على الخطوة بالمدى القريبالمجاعة في غزة: وفاة رضيعة بسوء التغذية تُجسّد تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاعوتأتي هذه التظاهرة بدعوة من حركة "فخر المثليين الدوليين من أجل التحرر"، وهي منظمة تدعو إلى "المقاومة ضد الإمبريالية والاستعمار والصهيونية" وفقاً لموقعها الإلكتروني.
وقد جرت المسيرة في مكان قريب من مسيرة الفخر الرئيسية، التي شهدت اعتقال 64 شخصاً بتهم تتراوح بين الإهانة والاعتداء والضرب واستخدام رموز منظمات غير دستورية، وفقاً للبيانات الأولية.
من جانب آخر، نظم اليمين المتطرف تظاهرة مضادة في نفس اليوم، شارك فيها نحو عشرين شخصاً، حسبما رصدته صحافيون من وكالة فرانس برس. وأفادت الشرطة بأنها اعتقلت جميع المشاركين في هذه التظاهرة.
وتشهد برلين منذ بداية الحرب في قطاع غزة، والتي بدأت بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، تظاهرات متكررة تعبيراً عن الدعم للفلسطينيين. وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل أكثر من 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وفقاً لتقارير وكالة فرانس برس.
وردت إسرائيل بالدخول في حرب مدمرة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في القطاع، واعتبرتها الأمم المتحدة موثوقة.
وفي يونيو الماضي، طالب مجلس أوروبا ألمانيا بالالتزام بالقانون والنظام، مؤكداً أنه تم تسجيل حالات تعطيل لحرية التعبير باسم دعم الفلسطينيين، وهو ما يُعد تحدياً للنظام العام.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة