التضامن: التدخل السريع تعامل مع 4000 حالة مواطنين بلا مأوى منذ بداية 2024
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، قيام فريق التدخل السريع المركزي وفرق التدخل السريع المحلية على مستوى محافظات الجمهورية بالتعامل مع أكثر من 4000 حالة خلال الفترة من يناير إلى مارس 2024.
ووفقا لبيان صادر اليوم الجمعة عن الوزارة، فإن التدخل شملت الحالات مواطنين بلا مأوى "أطفال- كبار" وحالات إنسانية تعامل معها الفريق من خلال الشكاوى المرسلة من الخط الساخن للوزارة ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، أو ما يتم رصده على صفحات التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن الفريق قام بتنفيذ تدخلات وتقديم مساعدات عينية خلال موجة الطقس البارد التي تعرضت لها البلاد خلال هذه الفترة، حيث تصدرت محافظات القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الغربية، القليوبية، بورسعيد، الدقهلية والشرقية على الترتيب الحالات التي تعامل معها الفريق.
يذكر أن فريق التدخل السريع منذ إطلاقه عام 2014 يقوم بعمل تدخلات فى إطار تحقيق سرعة الاستجابة للأزمات والتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية،ويتكون من 160 عضوا على مستوى الجمهورية.
وتم دعم 60 عضوا من أعضاء الفريق المركزي وأذرعه بالمحليات بالضبطية القضائية تحقيقاً لسهولة العمل فى حال رصد تجاوزات وانتهاكات ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين أو التدخل لإنقاذ الأشخاص الكبار والأطفال بلا مأوى، وذلك عن طريق البلاغات الواردة من الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528) أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ويعمل الفريق المركزي من خلال أذرعه على المستوى المحلى الذين تم تدريبهم وتأهيليهم وفق أحدث برامج التدريب فى هذا المجال.
وتحرص الوزارة على رفع قدرات وكفاءة أعضاء ورؤساء فرق التدخل السريع والإطلاع على التجارب والنماذج المتقدمة فى مجال مواجهة الأزمات، إذ تم تنفيذ البرامج والدورات التدريبية المكثفة، ومهارات التعامل مع العملاء، والتعامل مع الضغوط، وحقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشروالهجرة غير الشرعية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع مواطنين بلا مأوى التدخل السریع
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الجيل "زد" مع الحرب بين إيران وإسرائيل؟
بعد اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، في 13 يونيو، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات لأفراد من جيل "زد" يعبرون فيها، بسخرية، عن تخوفهم من اندلاع حرب عالمية ثالثة، بل أخذوا في الإعداد لها.
وذكر تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن جيل "زد" لم يختبر ثقافة الحرب بعد، عكس جيل الألفية الذي شهد الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان.
ولد معظم أفراد هذا الجيل بعد أحداث 11 سبتمبر، وتشكلت ذاكرتهم الجماعية أساسا خلال جائحة كوفيد-19.
يميل جيل "زد" إلى التعامل مع الأزمات من خلال نشر تغريدات ومنشورات تعكس مشاعر الخوف، كما حدث عقب الهجوم الأميركي على مواقع نووية إيرانية، وفقا للتقرير ذاته.
ومنذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، عبّر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من امتداد الصراع إلى حرب عالمية ثالثة، بل ذهب بعضهم إلى نشر محتوى يُقدم نصائح حول كيفية التصرف في أوقات الحرب.
وقالت إحدى مستخدمات تطبيق "تيك توك": "كنت فقط أريد أن أعيش حياتي بسلام مع كلبي، لكن يبدو أن هذا كثير جدا لأطلبه".
وكتب آخر: "هذا الخوف من الحرب يجعلني أتساءل إن كنت سأتمكن يوما من أن أصبح زوجا وأبا".
نفس الشيء وقع للمستخدمين العرب، إذ نشر أحدهم: "لا، لا يمكن أن أموت قبل أن أزور إيطاليا!"، وكتب آخر: "يجب على إيران أن تُعلِمَنا بردّها، لأقرر ما إذا كنت سأدفع إيجار المنزل، أم أننا سنموت!".
إضافة إلى نشر مقاطع فيديو لصواريخ، ومبان مهدّمة، وخراب. وقد يبدو هذا مضحكا أو غير منطقي للكبار، لكنه بالنسبة للشباب وسيلة للعثور على بعض الهدوء وسط هذا الجنون، وفقا المصدر نفسه.
ووفقا للموقع، يعتمد أسلوب جيل "زد" في التعبير على منشورات تمزج بين الكآبة والعبث والفكاهة والسخرية.
وعلّقت كريستيان هاريسون، أستاذة الإعلام بجامعة نورث كارولاينا الزراعية والتقنية، بالقول إن هذه المنشورات تعكس شعور الغرابة في مواصلة الحياة بشكل طبيعي بينما يواجه مدنيون في مناطق أخرى خطر الموت.
وأشارت إلى أن الاعتماد على الفكاهة المبالغ فيها يُعد وسيلة جيل زد للتعامل مع الأخبار المخيفة والسريالية.
تقول هاريسون إن منشورات السخرية والفكاهة تنبع من حاجة للتعامل مع الضغط الناتج عن الأخبار المخيفة المتعلقة بالحرب.
وأظهرت استطلاعات للرأي أن الشباب الأميركيين المنتمين لهذا الجيل يميلون أكثر إلى دعم فلسطين، ويرفضون إرسال المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، كما يرفضون التدخلات العسكرية الخارجية، بحسب "يو إس إي توداي"