يمانيون:
2025-06-21@06:56:07 GMT

ما وراء التحشيد العسكري لأمريكا في سقطرى؟

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

ما وراء التحشيد العسكري لأمريكا في سقطرى؟

يمانيون|

تبحث الولايات المتحدة الأمريكية عن أي وسيلة لحفظ ماء وجهها وردع عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.

وتوصلت القيادة العسكرية الأمريكية إلى قناعة بعدم جدوائية الحل العسكري، فالغارات الأمريكية البريطانية على اليمن لم تحقق شيئاً يذكر، ولم تؤثر على القدرات العسكرية اليمنية التي تتصاعد من يوم إلى آخر.

 

وذكرت وسائل إعلام متعددة أن العدو الأمريكي لجأ مؤخراً إلى تعزيز تواجده العسكري في جزيرة سقطرى، المطلة على المحيط الهندي، عبر سلسلة من الإجراءات تهدف للتصدي للصواريخ اليمنية بعيدة المدى، ولا سيما بعد قرار اليمن بتوسيع المعركة لتشمل المحيط الهندي.

 

ويرى نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر أن التواجد الأمريكي في سقطرى واحتلاله للجزيرة ونشر نظام دفاعي فيها هو اعتراف وإقرار واضح بالتواجد غير الشرعي لقواته في جزيرة سقطرى اليمنية.

 

وأضاف بن عامر في تصريحات إعلامية سابقة أن حديث الأمريكي عن تعزيز دفاعاته في جزيرة سقطرى هو تأكيد على فاعلية الهجمات اليمنية باتجاه المحيط الهندي؛ لأنه لو لم تكن هناك عمليات ناجحة باتجاه المحيط الهندي لما احتاج الأمريكي إلى تعزيز دفاعاته.

 

تدوير للفشل

 

وفي السياق يقول الباحث في الشؤون العسكرية زين العابدين عثمان إن الإجراءات التي ينفذها العدو الأمريكي في أرخبيل سقطرى، بنشره عدد من بطاريات الدفاع الصاروخي في هذه الجزيرة، هي خطوة تأتي ضمن مخطط جديد يحاول من خلاله العدو الأمريكي احتواء عملياتنا الهجومية التي بدأت تستهدف سفنه، وسفن كيان العدو الصهيوني في مياه البحر العربي و المحيط الهندي.

 

وأوضح عثمان، أن الأمريكي يريد أن يحول جزيرة سقطرى إلى قاعدة له، لتعزيز قدرته على المواجهة، ولتعويض واقع الفشل المخزي لأساطيله ومجموعاته البحرية التي أثبتت انهيارها واخفاقها، موضحاً أنه يحاول سد هذه الفجوة باستخدام جزيرة سقطرى كمركز دفاعي عبر صد الصواريخ والمسيرات ومنعها من ضرب سفنه، وسفن كيان العدو الصهيوني أثناء عبورها خط المحيط الهندي، ورأس الرجاء الصالح الذي يعتبر آخر خط عبور للملاحة الصهيونية بعد أن تم حظر البحرين الأحمر والعربي.

 

ويؤكد أن هذه الخطوة بقدر ماهي نوع من حالة التصعيد، لكنها تعكس بشكل واضح حالة التخبط  الذي يعاني منه العدو الأمريكي،  وواقع الانكسار والفشل الاستراتيجي الذي لم يعد يستطيع السيطرة عليه، أمام تصاعد عمليات قواتنا المسلحة، مضيفاً أن مسألة اختياره لجزيرة سقطرى كمحطة لحماية سفنه والسفن الصهيونية خطوة لن تعطي أي جديد في مضمار المعركة. ويشير  إلى أن المنظومات التي أعاد نشرها على الجزيرة، ونفترض أنها ( باتريوت أو ثاد أو نظائر موازية من طراز أرض جو) في بعدها التقني ليست أفضل من تلك النظم والتكنولوجيا الأكثر تطوراً التي تستخدمها مجموعاته من المدمرات والسفن في البحر الأحمر وخليج عدن كمنظومات Standard Missile-6 وStandard-3 ورادارات SPY-6 التي تعتبر من أحدث التقنيات الخاصة بالدفاع الجوي.

 

ويزيد بالقول: لذلك إذا كانت هذه التكنولوجيا قد فشلت بشكل كلي في صد الصواريخ والمسيرات ولم تتمكن من حماية أي سفينة، فمنظومات الباتريوت أو غيرها من نظم الدفاع البرية لن تكون أفضل حال منها، بل أنها ستخرج بفشل فضائحي أسوأ بكثير من نظيراتها.

 

ويكرر التأكيد على أن كل ما سيحققه العدو الأمريكي عبر إجراءاته ليست أكثر من تدوير للفشل فقط، فلن يتمكن من توفير أي حماية لسفنه، أو سفن كيان العدو الصهيوني، سواء تلك التي تبحر من خليج عدن وباب المندب أو تلك التي تبحر عبر المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح، موضحاً أن عملياتنا الهجومية تأخذ واقعاً متصاعداً، وباتت قواتنا المسلحة -بفضل الله تعالى- تستخدم نظماً صاروخية وجوية متطورة، وتمتلك القدرة على تجاوز مختلف نظم الدفاع الجوي والتحليق لمسافات بعيدة المدى بطرق شبحية معقدة.

 

ضعف قدرات ومحاولة فاشلة

 

من جانبه يرى المتحدث باسم الأحزاب المناهضة للعدوان الدكتور عارف العامري أن تعزيز التواجد العسكري الأمريكي في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية المحتلة وخاصة الجزر اليمنية يأتي في إطار محاولة الإدارة الأمريكية نشر قوات عسكرية متخصصة في الدفاعات الجوية والبحرية وهو تعزيز لتواجدها في جزيرة سقطرى اليمنية، بحسب تصريحات المسؤول الدفاعي في البنتاغون بقوله “عززنا دفاعاتنا الصاروخية بجزيرة سقطرى”.

 

ويضيف أن الأمر الذي يؤكد على التواجد العسكري الأمريكي في الجزيرة يأتي في ظل صمت وتواطؤ ما تسمى حكومة الفنادق التي لم تحرك ساكناً تجاه هذا التواجد.

 

وأضاف العامري : كما يدل هذا الموقف الأمريكي بوضوح على ضعف قدرة البوارج والمدمرات الأمريكية والبريطانية والغربية المتواجدة حالياً في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي على صد العمليات العسكرية اليمنية التي باتت تؤرق مضاجع الغرب.

 

ويكمل حديثه: “ومع تصريحات البنتاغون ورفض السعودية المشاركة وتعزيز الدفاعات الجوية والبحرية الأمريكية في سقطرى فإن لذلك دلالات واضحة، حيث يعد اعترافاً أمريكياً بقدرة صنعاء والمكون الوطني على ضرب الأهداف والمصالح الأمريكية في المنطقة”، لافتاً إلى أن البنتاغون على لسان المسؤول الدفاعي قال أيضاً في سياق تصريحه للقناة الخاصة بهم والناطقة بالعربية، إن المنظومات الدفاعية التي تم تعزيزها في سقطرى هدفها التصدي للصواريخ بعيدة المدى، مؤكداً أن في ذلك إقرار آخر بأن صنعاء باتت تمتلك صواريخ محلية مصنفة حسب التصنيف الأمريكي على أنها بعيدة المدى، والتي تصل مدياتها إلى آلاف الكيلومترات.

 

ويؤكد العامري أننا نجد اليوم أنفسنا أمام واقع لابد منه في المواجهة المباشرة مع أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني مستمدين قوتنا من الموقف الثوري المتمثل في رجل القول والفعل السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- قائد الثورة، والقدرات العسكرية اليمنية المتطورة، والتفاف الشعب اليمني حول قيادته، مؤكداً على مواصلة العمل على تحقيق النصر للأمة الإسلامية وتحرير فلسطين المحتلة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الأمریکی فی جزیرة سقطرى المحیط الهندی بعیدة المدى الأمریکی فی فی سقطرى

إقرأ أيضاً:

بخروجهم المليوني بالعاصمة والمحافظات.. اليمنيون يؤكدون الثبات مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوني الأمريكي

الثورة نت /..

 

في إطار موقف اليمن الثابت والراسخ تجاه نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب إيران وكافة شعوب الأمة، شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليوم، مسيرات جماهيرية مليونية تحت شعار “ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي”.

الخروج الحاشد في العاصمة والمحافظات عبر عن الرفض القاطع للتصعيد الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد شعوب الأمة بدعم أمريكي فاضح، وآخرها العدوان الصهيوني الغادر وغير المبرر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واستهجن أبناء الشعب اليمني سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه الاعتداءات الصهيونية السافرة على الدول والشعوب الحرة، واستمرارها في مخالفة القانون الإنساني وكافة المواثيق الدولية والتي تضع المنظومة الدولية على المحك في حال لم تقم بواجبها ومسؤولياتها في الدفاع عن سيادة الدول والحقوق المشروعة للشعوب المعتدى عليها.

ففي قبلة الأحرار – العاصمة صنعاء- عبرت الحشود المليونية التي خرجت إلى ميدان السبعين عن التأييد والتضامن الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تتعرض لعدوان صهيوني إجرامي بدعم أمريكي ومباركة غربية.

وجددت الحشود ثبات موقف الشعب اليمني المناصر لغزة وكل أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يتعرضون بشكل متواصل للإبادة والتجويع وكل أشكال التنكيل من قبل العدو الصهيوني على مرأى من كل دول وشعوب العالم.. مؤكدة في الوقت نفسه الوقوف إلى جانب الأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكل أحرار الأمة في مواجهة الإجرام الإسرائيلي الأمريكي.

وعبرت الجماهير التي حملت الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، عن وحدة الموقف والقضية والمعركة في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية “أمريكا وإسرائيل”، والتأييد والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية على الطغيان الأمريكي الإسرائيلي.

ونددت باستمرار الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى الشريف.. داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها إزاء الانتهاكات المستمرة بحق المقدسات، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وإبادة جماعية وتجويع أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وفي ظل تواطؤ أممي وتخاذل عربي وإسلامي.

إلى ذلك شهدت محافظة صعدة 36 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدًا على الثبات مع غزة والتأييد والتضامن مع شعب إيران الشقيق.

وأكد أبناء صعدة استمرار الموقف المساند لغزة وإيران ضد الإجرام الصهيوني الأمريكي مهما كانت الظروف والتحديات.. مشيدين بالعمليات البطولية للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دكت عمق العدو الإسرائيلي الإجرامي في الأراضي المحتلة وكسرت غروره.

في السياق شهدت محافظة صنعاء مسيرات جماهيرية ووقفات غاضبة رفع المشاركون فيها الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، ورددوا الهتافات المنددة بمجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة، والعدوان الهمجي على الجمهورية الإسلامية.

وأعلنوا النفير العام والجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني، والتأييد لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوني.

بدورها شهدت محافظة المحويت 75 مسيرة حاشدة، تأكيدًا على ثبات موقف الشعب اليمني المبدئي في مناصرة القضية الفلسطينية.

وأشار أبناء المحويت إلى أن موقف اليمن إلى جانب غزة وإيران والقوى المناهضة للهيمنة الأمريكية، الصهيونية هو موقف إيماني وأخلاقي وإنساني ولا يمكن أن يتزحزح رغم كل التحديات.

وجددّوا التأكيد على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن غزة وهي تنزف وتقدم التضحيات الجسام في وجه العدوان الصهيوني، بل سيظل حاضرًا إلى جانبها، داعمًا ومساندًا بكل ما أُوتي من قوة وعزيمة حتى تحقيق النصر على العدو.

وفي محافظة الضالع شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجين مسيرات جماهيرية، تعبيرا عن الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني، والثبات على الموقف المبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة والرفض للعدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية.

وأعلن أبناء المحافظة عن تأييدهم لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الإسرائيلي وتضامنهم مع الشعب الإيراني.. مشيرين إلى أن ما يتعرض له الأشقاء في غزة من استمرار جرائم الإبادة والتجويع يستدعي من كل أبناء الأمة النفير والتحرك الجاد لمساندتهم.

فيما شهدت محافظة الحديدة، مسيرات جماهيرية حاشدة في 221 ساحة تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والاستهدافات الأمريكية الصهيونية التي طالت أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وعبرت الحشود المشاركة في المسيرات عن الموقف الشعبي الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والدعم للمواقف الشجاعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد القوي على انتهاكات العدو الصهيوني.

وأكد أبناء الحديدة أن الشعب اليمني ماضٍ في أداء واجبه الديني والإنساني تجاه غزة، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عنها.. معتبرين التصعيد الإسرائيلي الإجرامي بحق غزة وإيران، فصلاً جديداً من الاستهداف الممنهج لشعوب الأمة.

في حين شهدت محافظة البيضاء مسيرات جماهيرية بمركز المحافظة والمديريات نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالمجازر البشعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، وتأييدا للشعب الإيراني وحقه في الدفاع عن نفسه.

وأكدت الجماهير أن الخروج المليوني، يأتي نصرة للشعب الفلسطيني وضد الطغيان الأمريكي الإسرائيلي على الأمة الإسلامية.

على الصعيد ذاته احتشد أبناء محافظة ريمة في 75 مسيرة جماهيرية نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الصهيوني، وتنديدا بالصمت العربي والإسلامي والدولي حيال ما يرتكبه العدو من جريمة إبادة وتجويع بحق أبناء غزة، واعتداءات سافرة على شعوب الأمة.

واستنكروا العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية في إيران.. مؤكدين التضامن مع شعب إيران المسلم وحقه المشروع في الرد على هذا العدوان السافر.

في ذات الإطار شهدت محافظة حجة 233 مسيرة حاشدة أكد المشاركون على الموقف اليمني الثابت والمبدئي مع المقاومة الفلسطينية الباسلة.

ونددت مسيرات حجة بالعدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. مؤكدة على حق إيران في الرد الحاسم والمزلزل على كيان العدو المجرم، مباركين ضرباتها الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني بالأراضي المحتلة.

أما محافظة ذمار فشهدت 46 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الموقف اليمني الثابت المناصر للشعبين الفلسطيني والإيراني.

واستنكر أبناء ذمار العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين على حق إيران في الرد على هذا العدوان.. داعين الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إلى وحدة الموقف في مواجهة التهديدات والمؤامرات الإسرائيلية الأمريكية، واتخاذ مواقف حاسمة لردع العدو وإفشال مخططاته.

وفي محافظة تعز أقيمت 52 مسيرة جماهيرية، تأكيدا على مواصلة الثبات مع غزة، والوقوف مع شعب إيران، وكل أحرار الأمة في مواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي.

وأكدت الحشود المشاركة في المسيرات على حق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه والتنكيل بمجرمي الحرب الصهاينة.. مباركين الضربات المسددة التي تنفذها إيران ضد العدو الصهيوني والتي أثبتت ضعف وهشاشة الكيان الغاصب.

وإلى محافظة لحج التي شهدت مسيرتين ووقفة، في إطار موقف اليمن المستمر إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ونصرة المسجد الأقصى، وتنديدا بالعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران.

وجدد أبناء القبيطة التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ردع العدو الصهيوني.. معلنين الوقوف إِلَى جانب الشعب الإيراني وقيادته في مواجهة العدو الصهيوني الذي يستهدف شعوب الأمة.

وشهدت محافظة إب 180 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، وتأييدا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الصهيوني.

وأكد أبناء إب أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وكذا عدوانه على إيران تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية، وتتطلب من المجتمع الدولي سرعة محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.. لافتين إلى أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

واعتبروا صمت العالم على هذه الجرائم بمثابة ضوء أخضر للاحتلال ليستمر في اعتداءاته السافرة بدعم ومشاركة أمريكية ضد الشعوب الحرة.

كما خرجت بمحافظة عمران 82 مسيرة حاشدة، نصرة للشعب الفلسطيني، وتأييدا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وأكدت الحشود المشاركة في مسيرات عمران ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب جمهورية إيران في مواجهة العدو الصهيوني.

وأعلنوا الجاهزية الكاملة والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الذي يواصل إجرامه بحق الأشقاء في غزة، ويمارس التصعيد ضد شعوب الأمة.. مباركين الضربات الصاروخية النوعية التي تنفذها إيران في عمق الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.

محافظة مأرب هي الأخرى شهدت 16 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات نصرة لغزة، وتضامنا مع الشعب الإيراني، وتأكيدا على وقوف الشعب اليمني إلى جانب كافة الشعوب المعتدى عليها في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وأعلن أبناء المحافظة التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي ضد الكيان الصهيوني، واعتبروه حقا وواجبا يمثل كل أمة الإسلام.

وأكدوا الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد أعداء الإسلام والمسلمين أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم.. داعين أبناء الأمة وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد مجرمي الحرب الصهاينة وداعميهم من الأمريكان والدول الغربية.

على ذات الصعيد اعتبر أبناء محافظة الجوف خلال مسيرات حاشدة بمختلف مديريات المحافظة العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية محاولة بائسة لثنيها عن مساندة القضية الفلسطينية والقوى الحرة والمقاومة في المنطقة.

وجدد أبناء الجوف التأكيد على المضي قدما وبكافة الخيارات في مساندة الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلومية أبناء غزة الذين يتعرضون لأبشع جريمة إبادة على أيدي الصهاينة المجرمين.

وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة والمحافظات بيان فيما يلي نصه:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.

قال الله سبحانه وتعالى (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) صدق الله العظيم.

استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، ووقوفاً ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا الإسلامية، وتأييداً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوأمريكي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة، وتضامناً مع الشعب الإيراني المسلم…ونؤكد على الآتي:

أولاً: نجدد التأكيد على موقفنا الثابت العسكري، والشعبي، والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة، وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم، وهذا موقف ديني وإنساني وأخلاقي نقفه جهاداً في سبيل الله، واستجابة عملية صادقة له سبحانه وتعالى.

ثانياً: نعلن تأييدنا ومساندتنا ومباركتنا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، ونعتبره حقا وواجبا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في عالمنا العربي والإسلامي، بل وكل أحرار العالم، ونعتبر العدوان -رغم وحشيته وبشاعته- فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، والضفة، والقدس، وكل فلسطين، ومناسبة هامة لتدفيع العدو الثمن المناسب امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾ صدق الله العظيم.

ثالثا: نجدد دعوتنا لكل أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولجمهورية إيران الإسلامية، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.

مقالات مشابهة

  • بخروجهم المليوني بالعاصمة والمحافظات.. اليمنيون يؤكدون الثبات مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوني الأمريكي
  • مسيرات حاشدة في الضالع إسناداً لغزة وإيران ضد الإجرام الأمريكي والصهيوني
  • دوافع اقتصادية وراء تمدد أوغندا العسكري شرقي الكونغو الديمقراطية
  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • خبير أمريكي: انقسام داخل الإدارة الأمريكية بشأن التدخل العسكري ضد إيران
  • خفر السواحل اليمنية تحذّر من ارتياد البحر والسفر إلى سقطرى
  • سمير فرج: انقسام داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي والتدخل العسكري في إيران محفوف بالمخاطر
  • “عميل على ظهر صاروخ إلى تل أبيب”.. القصة الكاملة وراء الصورة التي أربكت مواقع التواصل
  • خامنئي: التدخل العسكري الأمريكي سيكبد واشنطن خسائر لا تعوض
  • ما هي القنبلة الأمريكية الخارقة التي تهدد منشأة فوردو النووية