«نورة» المدعوم من «البحر الأحمر السينمائي» يشارك في «كان»
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تمكن الفيلم السعودي «نورة» المدعوم من صندوق البحر الأحمر التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، من الوصول إلى القائمة الرسمية في الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، المقرر إقامته من 14 إلى 25 مايو 2024، ضمن قسم عروض «نظرة ما»، ليصبح بذلك أول فيلم سعودي يحقق هذا الإنجاز، عاكساً تطوراً ملحوظاً على الساحة السينمائية العالمية.
عُرض الفيلم الروائي «نورة» لأول مرة في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وتمكن من حصد جائزة العلا لأفضل فيلم سعودي طويل.
تأتي مشاركة الفيلم في مهرجان كان السينمائي لتؤكد الموهبة الفنية للمخرج السعودي توفيق الزايدي، كما تعكس الدور الفعّال لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي في تمكين المواهب السينمائية الصاعدة في المنطقة.
وأشاد مدير مهرجان كان السينمائي تييري فريمو، خلال الإعلان عن الدورة السابعة والسبعين، بالدور المهم الذي يلعبه مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، في المشهد السينمائي بالمنطقة، مما يدل على اهتمام المملكة العربية السعودية بصناعة السينما.
كما صرحت جمانا راشد الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي قائلة: "يشكّل اختيار فيلم «نورة» للمشاركة ضمن مهرجان كان السينمائي اعترافاً بثراء السعودية بالمواهب السينمائية، كما يعكس الدور المحوري لمؤسستنا في دعم هؤلاء المبدعين. لقد أذهلتنا جماليات فيلم «نورة» عندما رأينا المشروع لأول مرة، وكنا فخورين بلعب دورٍ في رحلته إلى الشاشة، إلى أن بلغ هذا الإنجاز الرائع".
وقال محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "إنها لحظة تاريخية أن يتم الاعتراف بالعمل الذي نقوم به من خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي للسينما السعودية ومجتمع السينما العالمي في خطاب تييري فريمو اليوم. نحن فخورون بتوفيق الزايدي، ونحتفل بهذا الاختيار التاريخي نيابة عن جميع السعوديين، الذين يمكنهم الآن رؤية قصصهم وثقافتهم تحظى بالترحيب على المسرح العالمي".
تدور أحداث فيلم «نورة» في المملكة العربية السعودية خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضي، وقد صوِّر بالكامل في مدينة العلا التاريخية وبين صحرائها وأوديتها العريقة، من بطولة يعقوب الفرحان وماريا بحراوي وعبد الله السدحان، إخراج وتأليف وإنتاج توفيق الزايدي.
يأتي هذا الإنجاز تأكيداً على دور مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في دعم المشاريع السينمائية الرائدة، عبر برامج مختلفة، على رأسها صندوق البحر الأحمر، الذي قدم دعمه لأكثر من 250 فيلماً منذ إنشائه عام 2021، تتضمن المشاريع الروائية والقصيرة والأفلام الوثائقية والمسلسلات وأفلام الرسوم المتحركة، عبر 4 دورات تغطي مراحل إنتاج الأفلام، بدءاً من التطوير والإنتاج وحتى مرحلة ما بعد الإنتاج. وتمكنت الأفلام المدعومة من تحقيق جوائز عالمية خلال الأعوام الماضية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيلم السعودية مهرجان كان السينمائي البحر الأحمر السینمائی مهرجان کان السینمائی
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
الثورة /
نشرت مجلة البحرية الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني موضوعا بعنوان «دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر»، سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن «السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة».
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في إمكانية تتبعها بسهولة في المحيط آنيًا. ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما أنه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
وأشارت إلى أن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. إذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وأوصى كاتبوا التقرير البحرية الصينية بدمج الأنظمة الذكية المستقلة كون ذلك يمكن يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة..ومراعاة بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ودعت المجلة وفق «موقع 26سبتمبر» البحرية الصينية لتحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام «قنابل تشويش» للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
ودمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح «فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية». تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
وفي موضوع مواز كشفت وكالة دنماركية تخلي الدنمارك عن فرقاطتها وذلك بعد فشلها أمام القدرات اليمنية في معركة البحر الأحمر في محاولة حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.
وقالت وكالة DR NEWS الدنماركية أن رئيس أركان الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة «ايفر هويتفيلد» والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات
وأضافت.. رئيس أركان الدفاع في الدنمارك يوصي بالتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث للفرقاطات إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر.
وكانت الفرقاطة الدنماركية تعرضت ضمن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لفضيحة في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة كبير مسؤولي الدفاع (رئيس الأركان) في البلاد لعدم إبلاغه وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال.