عندما يقترب كويكب من الأرض، يثير ذلك اهتمام العلماء والجمهور على حد سواء. في أبريل 2024، تم اكتشاف كويكب يدعى 2024 GJ2 وهو يقترب من كوكب الأرض.

شاهد الفيديو:

بحجم يقارب حجم سيارة، يبلغ طول كويكب 2024 GJ2 ما بين 2.5 و5 أمتار. ومنذ اكتشافه في 9 أبريل، تم تحديد أن الكويكب سيقترب من الأرض على بعد 12 ألف ميل فقط، أي ما يعادل 19.

3 ألف كيلومتر. هذه المسافة تعتبر صغيرة نسبيًا، حيث تعادل 3% فقط من المسافة بين الأرض والقمر.

تم تحديد وقت أقرب اقتراب للكويكب من الأرض في الساعة العاشرة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 11 أبريل. ووفقًا للتقديرات، كان الكويكب على بعد 12298 كيلومترًا من سطح الأرض في تلك اللحظة.

وفقا لمجلة “لايف ساينس” العلمية هذا الاقتراب ليس الأقرب ولن يحدث اقتراب آخر لكويكب 2024 GJ2 حتى عام 2093، وفقًا لمركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.

وعندما يحدث ذلك، فإن الكويكب لن يقترب من الأرض بنفس القرب الذي حدث في هذه المرة. وفقًا للتقديرات، من المتوقع أن يمر 2024 GJ2 على بُعد 205,947 كيلومترًا من الأرض في عام 2093، مما يزيد بمقدار 10 أضعاف عن المسافة التي اقتربنا منها هذه المرة، ويزيد قليلاً عن نصف المسافة بين الأرض والقمر.

شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من الأرض

إقرأ أيضاً:

بحث جديد يسلط الضوء على دور مصر اليونانية الرومانية في تطور علم الفلك

في دراسة ثقافية حديثة أعدها الباحث إيهاب سالم، كُشف النقاب عن التأثير العميق للعصر اليوناني الروماني في مصر على تطور العلوم، مع تركيز خاص على علم الفلك، وذلك في سياق التفاعل الحضاري بين الشرق والغرب الذي ميّز تلك الحقبة التاريخية.

وأكد البحث أن مصر، وخاصة مدينة الإسكندرية، شكّلت مركزًا عالميًا للعلم والمعرفة منذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م، حيث لعبت مكتبة الإسكندرية والميوسيون دورًا محوريًا في احتضان كبار العلماء، أمثال إراتوستينس وبطليموس، اللذين أسهما في صياغة مفاهيم فلكية استمرت مرجعًا رئيسيًا لأكثر من ألف عام.

وأوضح الباحث أن علم الفلك اليوناني في مصر لم يكن منفصلًا عن الجذور المصرية القديمة، بل قام على ميراث ثري من الملاحظات الفلكية والطقوس الدينية، مثل تقسيم اليوم إلى 24 ساعة وتحديد الفصول من خلال مواقع النجوم، وهي مفاهيم طورها الكهنة المصريون منذ آلاف السنين.

وسلّط البحث الضوء على المعابد المصرية في العصرين البطلمي والروماني، مثل معبد دندرة، والتي تظهر بوضوح العلاقة الوثيقة بين الفلك والدين، حيث استخدمت الخرائط السماوية المنقوشة على جدرانها لتحديد مواعيد الاحتفالات الزراعية والدينية.

كما تناول البحث التأثير المصري على التقويم الزمني الغربي، مشيرًا إلى أن الإصلاح الذي أدخله بطليموس الثالث على التقويم المصري، بإضافة يوم كل أربع سنوات، كان الأساس للتقويم اليولياني الذي تبنته الإمبراطورية الرومانية، ولاحقًا التقويم الميلادي الحديث.

واختُتم البحث بالتأكيد على أن التلاقي الحضاري بين الفكر المصري القديم والعقلية اليونانية والرومانية لم يسهم فقط في تطوير علم الفلك، بل مهّد الطريق أمام ظهور منهج علمي منظم لدراسة الكون، جعل من الإسكندرية منارة علمية للعالم القديم.

يُذكر أن هذا البحث يأتي ضمن سلسلة دراسات ثقافية تهدف إلى إعادة تسليط الضوء على إسهامات الحضارات الشرقية في بناء المعرفة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • بحث جديد يسلط الضوء على دور مصر اليونانية الرومانية في تطور علم الفلك
  • «شباب الترايثلون» يتألق في سباق عجمان
  • «المرور» ينبه لضرورة ترك مسافة آمنة بين المركبات أثناء القيادة
  • تحت 600 ألف جنيه.. اركب سيارة أوتوماتيك موديل 2024
  • الدفاع المدني بغزة: العالم سيتفاجأ بحجم الكارثة الإنسانية بعد انتهاء الحرب ورفع الأنقاض
  • رسميا.. النقل تصدر قرارًا بفرض رسوم مرور على طريق رافد جمصة بطول 53 كيلومترًا
  • خطوة قريبة لـ حزب الله
  • مقتل شخص في غارة لمسيرة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
  • أردوغان: زيارتي إلى غزة باتت قريبة وأحذر إسرائيل من خرق اتفاق وقف النار
  • بحجم استثمارات 6 مليون جنيه.. محافظ قنا يفتتح مجمع مواقف قفط