وزير الأوقاف: تبرعات مشروع صكوك الأضاحي والإطعام حققت 48 مليون جنيه خلال شهر واحد
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أوضح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن صكوك إطعام الطعام الموجودة بجميع مساجد الجمهورية حققت في شهر واحد إيرادًا أكثر من نصف ما حققته في أعلى عام كامل لها خلال الفترة الماضية.
وزير الأوقاف يشكر الشعب المصريووجه الدكتور محمد مختار جمعة، الشكر للشعب المصري الذي أقبل على شراء صكوك إطعام الطعام من المساجد، قائلًا، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «شكرًا لكرم الشعب المصري الأصيل رمز الإنسانية والتكافل والتراحم بين أبنائه، بل ومع أشقائه، وبخاصة مع أشقائنا في غزة.
وتابع وزير الأوقاف: «شكرا لكل من أسهم وشارك في هذا المشرع الوطني العظيم الذي نخصص جانبا منه لأشقائنا في غزة.. مشروع صكوك الإطعام الذي حقق في شهر واحد هذا العام أكثر من نصف ما حققه في أعلى عام كامل سابقًا منذ إطلاقه».
وأكد جمعة، أن «المديريات الإقليمية وحدها حققت أكثر من 36 مليون جنيه، في حين بلغ إجمالي صكوك وتبرعات مشروع صكوك الأضاحي والإطعام معًا نحو 48 مليون جنيه خلال شهر واحد.. فشكرا لكل من أولونا هذه الثقة العظيمة، وشكرا لكل من أسهم بجهد أو مال أو وقت أو إعلام بالمشروع».
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، أن وزارة الأوقاف، خصصت 20 طن سلع غذائية جديدة من مشروع صكوك الإطعام للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًعضو النواب: برامج الأوقاف في رمضان أحدثت حالة من السكينة والطمأنينة في المجتمع
يحيي عزاء بالدقهلية.. أول ظهور للشيخ السلكاوي بعد أخطاءه في قراءة القرآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة غزة مشروع صكوك الأضاحي أ د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وزیر الأوقاف مشروع صکوک شهر واحد أکثر من
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 970 مليون جنيه.. اقتصادية قناة السويس توقع عقد إنشاء مصنع منسوجات
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، مراسم توقيع عقد مشروع جديد لصالح إحدى الشركات المصرية المتخصصة في مجال الغزل والنسيج وتجهيز وتطريز وحياكة المنسوجات، وذلك لإقامة مصنع داخل نطاق المطور الصناعي.
المشروع يقام بالمنطقة الصناعية بالسخنة على مساحة 15 ألف متر مربع، وبتكلفة استثمارية تبلغ 970 مليون جنيه مصري، بما يعادل 19.9 مليون دولار، بتمويل ذاتي من الشركة (على عدة مراحل)، على أن يبدأ التشغيل الفعلي والإنتاج خلال الربع الثالث من عام 2026، ويُتوقع أن يوفر المشروع نحو 200 فرصة عمل مباشرة في مرحلته الأولى، مع خطة للتوسع التدريجي وصولًا إلى 500 فرصة عمل خلال خمس سنوات.
وليد جمال الدين: المشروع يعكس توجه الهيئة لتعميق التصنيع المحلي وتعزيز القيمة المضافة وزيادة الصادرات من داخل المنطقة الاقتصاديةوأكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المشروع يمثل خطوة مهمة في سبيل تعميق الصناعة المحلية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على جذب استثمارات صناعية مستدامة تسهم في تعزيز القيمة المضافة للمنتج المصري، وزيادة قدرته التنافسية إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن المزايا التي تقدمها الهيئة من بنية تحتية متكاملة، وموقع استراتيجي، وتكامل بين المناطق الصناعية والمواني، تُشكل عوامل جذب رئيسية أمام المستثمرين الجادين.
وأضاف وليد جمال الدين أن قطاع المنسوجات يُعد من القطاعات الصناعية الواعدة التي توليها الهيئة أهمية متزايدة في خطتها الاستراتيجية، لما له من دور محوري في توفير بدائل محلية للمنتجات المستوردة، ودعم سلاسل الإمداد لصناعات متنوعة مثل الملابس الجاهزة والمفروشات، فضلاً عن قدرته على التوسع في التصدير، خاصة مع توافر المقومات اللازمة من عمالة ماهرة وخدمات لوجستية متكاملة داخل نطاق الهيئة.
من جانبه، صرّح أشرف أبو العينين، مدير الشركة، بأنه من المقرر أن يتم تنفيذ المشروع خلال فترة تتراوح من 12 إلى 48 شهرًا، ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الشركة للتوسع الصناعي وتقديم منتج مصري عالي الجودة موجه للأسواق المحلية والعالمية، مع استهداف تحقيق صادرات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار في السنة الأولى من التشغيل، ترتفع تدريجيًا لتصل إلى 30 مليون دولار خلال خمس سنوات، وذلك مع التزام كامل بتطبيق أعلى معايير الجودة والتطوير المستمر.
الجدير بالذكر أن المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشروعات الصناعية التي تشهدها منطقة السخنة الصناعية في إطار خطة الهيئة لتعزيز التصنيع المحلي وتوفير بيئة محفزة للاستثمار الصناعي، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من المقومات المتاحة بالمنطقة وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، ويستهدف المشروع إنتاج مجموعة متنوعة من المنسوجات وأغطية الأرضيات وحافظات السجاد بمقاساتها المختلفة، بالإضافة إلى الصناعات التكميلية المرتبطة مثل الطباعة، التجهيز، اللصق، الحفر، القص، والحياكة، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع نحو التصدير.