قال مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الجمعة إن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة ارتفع بنسبة 0.1% في فبراير، مما يمثل علامة أخرى على العودة إلى النمو الاقتصادي البطيء هذا العام.

ويتوافق الرقم على أساس شهري مع توقعات في استطلاع أجرته رويترز. وعلى أساس سنوي، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2%.

وانكمش الاقتصاد في الربعين الثالث والرابع من عام 2023، مما وضع المملكة المتحدة في حالة ركود فني.

وسجل شهر يناير نموًا طفيفًا، والذي تم تعديله صعودًا إلى 0.3٪ يوم الجمعة.

وانخفض إنتاج البناء، الذي عزز النمو في بداية العام، بنسبة 1.9٪ في فبراير. وبدلًا من ذلك، كان إنتاج الإنتاج هو المساهم الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي، حيث ارتفع بنسبة 1.1% في فبراير، في حين تباطأ النمو في قطاع الخدمات المهيمن في المملكة المتحدة إلى 0.1% من 0.3%.

وقال بول ديلز، كبير الاقتصاديين البريطانيين في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة، إن القراءة "تؤكد انتهاء الركود" في العام الماضي.

وأضاف ديلز: "لكن بينما نتوقع انتعاشًا اقتصاديًا أفضل من معظم الناس، فإننا نشك في أنه سيكون قويًا بما يكفي لمنع التضخم (وأسعار الفائدة) من الانخفاض بشكل أكبر كما يبدو أنه يحدث في الولايات المتحدة".

انخفض معدل التضخم في بريطانيا أكثر من المتوقع في مارس، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ عامين ونصف عند 3.4%.

ومع ذلك، في الولايات المتحدة، جاءت ارتفاعات الأسعار أعلى من المتوقع بنسبة 3.5٪ هذا الأسبوع، مما أدى إلى تراجع رهانات السوق لبدء تخفيضات أسعار الفائدة من الصيف إلى سبتمبر.

وقد أثار هذا تساؤلات حول ما إذا كانت البنوك المركزية في أماكن أخرى ستتأثر ببداية متأخرة من الفدرالي الأميركي عما كان متوقعا في السابق، خاصة إذا تعزز الدولار الأميركي.

قام بنك جولدمان ساكس يوم الجمعة بمراجعة توقعاته لتخفيضات بنك إنجلترا لأسعار الفائدة هذا العام من خمسة إلى أربعة، متوقعًا أن التخفيضات ستبدأ في يونيو، قبل أن تتباطأ إلى وتيرة ربع سنوية.

وقال سايمون فرينش، كبير الاقتصاديين في بانمور جوردون، لبرنامج "Squawk Box Europe" على قناة CNBC يوم الجمعة إنه على الرغم من أن بنك إنجلترا مستقل، إلا أن صناع السياسات سيكونون على دراية بالانتخابات الوطنية المقبلة في المملكة المتحدة، والتي اقترح السياسيون أنها ستعقد في النصف الثاني من العام.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رؤساء بريطانيا وفرنسا وكندا: لن نقف متفرجين

صراحة نيوز ـ قال رؤساء كل من المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، إنهم لن يقفوا متفرجين بينما تمضي حكومة نتنياهو في أفعالها السافرة.

وأضافوا في بيان مشترك وزعته السفارة البريطانية في عمان اليوم الثلاثاء، إن لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية الجديدة وترفع القيود عن إدخال المساعدات الإنسانية، سوف نتخذ إجراءات أخرى ملموسة، ردا على ذلك.
وأضافوا “ندين بشدة توسيع العمليات الإسرائيلية في غزة، فمستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يُحتمل، وإعلان إسرائيل أمس بأنها سوف تسمح بدخول كميات أساسية فقط من المواد الغذائية إلى غزة غير مناسب نهائيا”.

ودعوا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح فورا بدخول المساعدات إلى غزة، وهذا يجب أن يشمل أيضا التواصل مع الأمم المتحدة لضمان العودة إلى إيصال المساعدات بموجب المبادئ الإنسانية، كما دعوا حماس للإفراج فورا عن جميع الرهائن المتبقين الذين ما زالوا محتجزين منذ 7 تشرين الأول 2023.

وأضافوا أن تعمد الحكومة الإسرائيلية بحرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية الضرورية أمر غير مقبول، وقد يرقى إلى انتهاك القانون الدولي الإنساني، ونحن ندين التصريحات البغيضة التي أدلى بها أعضاء الحكومة الإسرائيلية، مهددين ببدء نزوح المدنيين في غزة إلى مناطق أخرى، وأن التهجير القسري الدائم يعتبر انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.

وقالوا “لطالما أيدنا حق إسرائيل بالدفاع عن الإسرائيليين لكن هذا التصعيد غير متناسب نهائيا، ونحن لن نقف متفرجين بينما تمضي حكومة نتنياهو في هذه الأفعال السافرة، وإن لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية الجديدة وترفع القيود عن إدخال المساعدات الإنسانية، سوف نتخذ إجراءات أخرى ملموسة ردا على ذلك”.

وأضافوا “نعارض أي محاولة للتوسع في بناء المستوطنات في الضفة الغربية، ويجب على إسرائيل وقف بناء المستوطنات التي تعتبر غير قانونية وتقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية وتحقيق الأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، ونحن لن نتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات موجّهة”.

وقالوا إننا نؤيد بشدة الجهود المبذولة بقيادة الولايات المتحدة وقطر ومصر لتأمين وقف إطلاق النار فورا في غزة، حيث إن وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين والوصول إلى حل سياسي طويل المدى هو فقط ما يعطي أفضل أمل في إنهاء معاناة الرهائن وعائلاتهم، ويخفف معاناة المدنيين في غزة ويحقق مسارا تجاه حل الدولتين.

وقالوا “نحن سنواصل العمل مع السلطة الفلسطينية والشركاء في المنطقة وإسرائيل والولايات المتحدة، للتوصل إلى إجماع حول الترتيبات بشأن مستقبل غزة، والبناء على الخطة العربية، كما نشدد على أهمية مؤتمر حل الدولتين – وهو مؤتمر سوف يُعقد على مستوى رفيع في الأمم المتحدة في حزيران – في حشد الإجماع الدولي حول هذا الهدف، كما إننا ملتزمون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مساهمة في تحقيق حل الدولتين ومستعدون للعمل مع آخرين في هذا الصدد

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطلق مشاوراتها من الزنتان.. ستيفاني خوري تلتقي قادة المجتمع المحلي
  • ارتفاعٌ مفاجئٌ للتضخم في بريطانيا
  • رغيف الخبز المدعم فى أمان| الزراعة: نستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي لـ60% من القمح.. ونتوقع أن يصل الإنتاج المحلي إلى 10 ملايين طن.. و«الفلاحين»: حصاد أكثر من 2.5 مليون فدان حتي الآن
  • وزير الخارجية العماني: جولة خامسة من المحادثات الأمريكية الإيرانية الجمعة بروما
  • ألمانيا تعلن خطتها للإنفاق الدفاعي
  • مدبولى: زيادة حوافز تصنيع السيارات محليا مرتبطة بنسبة المكون المحلي
  • وزير الاقتصاد: المملكة تستهدف وصول مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 5.7 % من الناتج المحلي
  • سعر الذهب في قطر اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2025
  • رؤساء بريطانيا وفرنسا وكندا: لن نقف متفرجين
  • الفرجاني: طرابلس شهدت سرقات كبيرة مؤخرًا.. ارجعتنا لما بعد فبراير مباشرة