عبرت الفنانة القديرة عايدة فهمي عن سعادتها بعودة تقديم مونودراما "فريدة" للعرض في موسم جديد علي خشبة مسرح الطليعة بالعتبة، بوسط القاهرة.


نجاح مونودراما فريدة

 

وقالت عايدة فهمي أن مونودراما فريدة أنتجت قبل ثلاث سنوات وتقدم حاليًا بنجاح للسنة الثالثة بعد نجاحها الجماهيري والنقدي طوال ليالي عرضها بالقاهرة وخارج مصر من خلال عدة مشاركات بمهرجانات دولية ناجحة، أبرزها مهرجان الخريف الدولي للمسرح "مشاهد على مفترق الطرق" بمدينة بلوفوديف بلغاريا، كما قدم العرض 
ضمن الاحتفالات الخاصة باختيار مدينة إربد عاصمة الثقافة العربية لعام ٢٠٢٢ بالأردن، بالإضافة إلى مشاركته بمهرجان الزرقاء للمونودراما وفوزه بجائزة السينوغرافيا بالمهرجان  .

صناع مونودراما فريدة

 

 مونودراما "فريدة" عن أغنية البجعة لأنطون تشيكوف، بطولة الفنانة عايدة فهمي، تصميم ديكور وإضاءة عمرو عبد الله، موسيقى محمد حمدي رؤوف، كتابة وإخراج أكرم مصطفى.

مواعيد عرض مونودراما فريدة على مسرح الطليعة 
 

وتعرض حاليًا في الثامنة مساءً كل يوم بمسرح الطليعة بإستثناء الثلاثاء إجازة المسرح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنانة عايدة فهمي مفترق الطرق الثقافة العربية مسرح الطليعة الإحتفالات مونودراما فریدة عایدة فهمی

إقرأ أيضاً:

مسرح العرائس

كان مسرح العرائس في ستينيات القرن الماضي يقدم المتعة والجمال والدهشة في آنٍ واحد. ولعل أبرز نقاط قوته تمثلت في إدارته التي اضطلع بها الفنان المتميز صلاح السقا، عبر انفتاحه التام على تجارب الخارج، شرقا وغربا، في مجال مسرح العرائس، مع استلهامٍ موازٍ للتراث والفلكلور الشعبي، لتقديم تجربة مسرحية مصرية خالصة.

وقد نجح السقا في تحقيق رؤيته، فجعل من هذا المسرح الصغير قبلة لكل محبي فن العرائس في مصر، كما جذب اهتمام الأطفال لمتابعة عروض مدهشة تداعب خيالهم وتحفّزهم، بل وتجعلهم في كثير من الأحيان جزءا من اللعبة المسرحية نفسها.

وتعرّف جمهور مسرح الطفل من خلاله على فن المسرح الأسود، وهو نوع مسرحي يعتمد على إضاءة خاصة تُعرف بـ"الألترا فايلوت"، تُظهر فقط اللون الفسفوري في محيط خشبة مسرح سوداء بالكامل، وكان ذلك مبهرا بحق، وقدّم عالما سحريا شديد الثراء والجمال.

كما كان البانتوميم أو التمثيل الإيمائي محط اهتمام كبير، خاصة عند تفاعل الممثل الإيمائي مع الدمية (الماريونيت)، وهو ما كان يعدّ في حينه تجربة مذهلة وفريدة من نوعها.

وبالطبع، لا يمكن الحديث عن مسرح العرائس دون ذكر أوبريت "الليلة الكبيرة"، هذا العمل الخالد الذي يُعدّ نموذجا فنيا رفيعا في استلهام التراث الشعبي وصياغته في تجربة جمالية عالية الإبداع والفنية.

وقد حشد له صلاح السقا كل مقوّمات النجاح: اتفق مع صلاح جاهين على كتابة النص بكلماته الشعرية البديعة، واستعان بـسيد مكاوي للتلحين والغناء، وتولى هو بنفسه مهمة الإخراج، فيما صمّم العرائس الفنان الكبير ناجي شاكر، الذي أبدع في إخراجها بصورة مدهشة. وهكذا خرج العمل إلى النور، محققا حضورا استثنائيا في الذاكرة الجمعية المصرية.

أجيالٌ كاملة تسنّى لها مشاهدته مرارا عبر شاشات التلفزيون أو من خلال إعادة تقديمه ضمن ريبيرتوار المسرح، فحفظت عن ظهر قلب مشاهده وأغانيه الخالدة، كمقاطع: "أنا شجيع السيما"، و"يا غزال يا غزال"، "يا ولاد الحلال بنت تايهة".. وغيرها.

هكذا كان المسرح.. هكذا كان الجمال.. وهكذا نأمل، بكل شوق، في عودة هذا الجمال إلى مسرح العرائس في مصرنا الحبيبة.

مقالات مشابهة

  • .. مطالب بعودة المحكمة الدستورية في السودان
  • النوفل: فرحة الهلاليين بعودة “أبو سعد” تؤكد أن هدفهم ليس تحقيق البطولات فقط
  • مواعيد وقنوات عرض «مسلسل 220 يوم» لـ كريم فهمي وصبا مبارك
  • زوجة كريم فهمي تبهر متابعيها بإطلالتها على البحر
  • معسكر إسبانيا ناجح بكل المقاييس.. فيصل الكواري: نعد الجماهير بعودة قوية للملك
  • إدواردو يرحب بعودة نواف بن سعد لرئاسة الهلال
  • انت الحياة.. صبا مبارك تثير الجدل بعد تعليقها على صورتها مع كريم فهمي
  • سعيدة.. وفاة شخص سقط من بناية طور الانجاز بحي الاخوة صديق
  • مسرح العرائس
  • فريدة الشوباشي: رجالة الباشا قبل ثورة يوليو كانت بتضربني عشان بمشي على الرصيف