تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم السبت، أن تتميز الحالة الجوية عامة باستمرار الطقس الحار بالأقاليم الجنوبية، والحار نسبيا بالسهول الوسطى، مع تشكل كتل ضبابية على السواحل الوسطى والجنوبية، وانتشار بعض السحب المنخفضة بالمنطقة الشرقية.
ومن المرتقب أن تظل الأجواء صافية إلى قليلة السحب بباقي جهات المملكة، إلى جانب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما إلى محليا قوية فوق كل من منطقة طنجة، الريف، السايس، المنطقة الشرقية، السهول الشمالية وجنوب البلاد، فضلا عن تناثر الغبار بكل من جنوب ووسط البلاد، المنطقة الشرقية وبالجنوب الشرقي.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 02 و06 درجات بالهضاب العليا الشرقية، ومرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط، ومنطقة الريف، وما بين 13 و18 درجة بالسهول الشمالية، وجوار السواحل، وبالسفوح الجنوبية -الشرقية، وستكون ما بين 19 و25 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف بعض الارتفاع الطفيف بشمال البلاد وبالسواحل الوسطى، بينما ستنخفض قليلا بباقي الأرجاء الأخرى.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان شمال رأس غير، وقليل الهيجان إلى هائج بالجنوب.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
لاجئون سودانيون يتعرضون للنهب في إفريقيا الوسطى
متابعات- تاق برس- كشف أحد قيادات اللاجئين السودانيين في مخيم “بُراو” في جمهورية افريقيا الوسطى أن عشرات اللاجئين تعرضوا إلى عمليات نهب جماعي يوم الاثنين، وذلك بعد صرفهم مساعدات إنسانية.
وبحسب موقع دارفور 24 فقد أشار مسؤول في المخيم فضل عدم الإشارة لاسمه إلى أن عملية النهب وقعت عندما صرف اللاجئون مبالغ مالية عبارة مساعدات إنسانية وذهبوا إلى التسوق في أحد الأسواق المجاورة.
لافتا إلى أن أسباب الحادث تعود إلى نتيجة غبن من المجتمع المحلي تجاه اللاجئين، وذلك بعد أن أبعدت المنظمة المانحة مئات الأسماء من المجتمع المحلي داخل كشوفات اللاجئين.
وأضاف أن اللاجئين ظلوا يتعرضون لعنف متكرر من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو”، وان الأوضاع آخذة في التوتر في المخيم يوما بعض يوم، وذلك على خلفية صراعات قديمة بين الطرفين.
ويوم الأحد الماضي قام فريق اداري من برنامج الغذاء العالمي بصرف مساعدات إنسانية للاجئين في مخيم “بيراو” وذلك بعد إجراء تفتيش على كشوفات اللاجئين وقام بإبعاد نحو 3 آلاف من الأسماء اعتبرهم غير مستحقين للمساعدات لجهة أن معظمهم من المجتمع المحلي في براو.
ويعاني اللاجئون السودانيون في جمهورية إفريقيا الوسطى من نقص الغذاء وتعرضهم للاستغلال مقابل المساعدات في معسكرات مدينة “بُراو”، التي تقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا من الحدود الغربية للسودان مع أفريقيا الوسطى.
ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، أن عدد اللاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل العام الماضي ارتفع بنسبة 82% مقارنة بالعام 2022معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن
إفريقيا الوسطىلاجئون سودانيونمخيم بيراو