الجمهور يشيد بمسلسل جودر: «تعيش الدراما المصرية الحلوة»
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
«مسلسل مُبهر.. من ريحة فوازير زمان».. تعليق كرره العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي حول أحداث مسلسل جودر الذي عرض في النصف الثاني من شهر رمضان المُبارك، ودار في إطار من الفانتازيا والمغامرات، إذ عبر قطاع كبير من الجمهور عن إعجابه الشديد بأداء الفنانين والمؤثرات البصرية التي أخذتهم إلى عالم آخر.
ونجح مسلسل جودر في إثارة اعجاب واهتمام الكبار والأطفال، إذ أكدت بسمة الطيب، احدى رواد وسائل التواصل الاجتماعي، أنها كانت تنتظر حلقات مسلسل جودر بفارغ الصبر، هي وابنتها الصغيرة للاستمتاع سويًا بحكايات الأميرة شهر زاد: «المسلسل حلو أوي حاجة من ريحة فوازير زمان»، كما رأت نغم عبد الله أن مسلسل جودر هو أفضل مسلسل رمضاني شاهدته في موسم الأعمال الرمضانية 2024: «المسلسل خرافي.
«مسلسل جودر أثبت إننا لو استمرينا كده كام سنة هننافس هوليوود لأننا عندنا ناس متقلش عنهم في حاجة»، حسب تعبير أحمد يسري، أحد متابعي مسلسل جودر، وأضافت دينا محمد: «رمضان بتاعنا بتاع زمان رجع تاني بعرض مسلسل جودر.. قلبي بيرفرف كدة وأنا بسمع مزيكا شهرزاد لكورساكوف وبرجع بالزمن للطفولة الجميلة وأحلام ألف ليلة و ليلة».
وطالب عدد من متابعي مسلسل جودر على وسائل التواصل الإجتماعي بانتاج جزء جديد من المسلسل بنفس الأداء، منهم سلوى أحمد التي قالت: «لا 15 حلقه من مسلسل جودر مش كفاية إحنا عايزين 15 سيزون»، وقالت هند جعفر: «تعيش الدراما المصرية الحلوة.. وتعيش ألف ليلة وليلة وتلهمنا لمئات السنين».
شارك في بطولة مسلسل الفنان ياسر جلال وياسمين رئيس ونور وتارا عماد وعمرو عبدالجليل ووفاء عامر، كما ضم مجموعة من ضيوف الشرف على رأسهم الفنان رشوان توفيق، والمسلسل من تأليف أنور عبدالمغيث، وإخراج إسلام خيري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل جودر ياسر جلال رمضان 2024 مسلسل جودر
إقرأ أيضاً:
الدراسة زمان بالمجان
الدراسة زمان بالمجان
#باجس_القبيلات
زمان.. لم تكن الدراسة في الخارج ترهق الشباب ماليا بقدر ما كانت ترهقهم نفسيا واجتماعيا..!! فحسب ذاكرتي المتواضعة ثمة العديد من الأشخاص الذين تعرضوا للضيم جراء دراستهم الخارجية في الدول ذات الأنظمةالحزبية.. علما أن تلك الدول كانت تنعم بالهدوء والإستقرار وعلاقاتها مع الأردن بأوج إزدهارها وإنتعاشها.
فمن الناحية العلمية كانت دراسة الطالب الأردني مجانية.. ويعامل معاملة الطالب المحلي بالمزايا والعطايا وينعم بالأمن والأمان..ويسعد بالطمأنينة والسكينة.. ويدخل ويخرج بدون قيود أو شروط.. مما يقطع الشك باليقين.. ويفند جميع الإدعاءات والفرضيات التي تشكك بولاء وإنتماء أولئك الطلبة الذين تقطعت بهم السبل.. وهم يستغيثون للحصول على مقعد جامعي في بلادهم ولم يفلحوا.. مما دفعهم للبحث عن حلول أخرى.
على كل حال.. وللأسف الشديد.. سقطت تلك الأنظمة بعدما تكالبت عليها قوى الغرب وفي مقدمتها أمريكا.. وسقطت معها كل القيم والآمال المعقودة عليها.. ولم تعد كما كانت سابقا تستقبل أعدادا هائلة من الطلبة الأردنيين.. الذين صاروا فريسة للجامعات الخاصة ذات الأهداف الربحية.. خصوصا إذا تضاءلت الاحتمالات بالمنافسة على مقعد لهم في الجامعات الحكومية.. مما يقوض طموح الأغلبية بالحصول على الشهادة الجامعية من أجل مستقبل أفضل.. والله المستعان.