بعد حادث اختطاف السفينة.. الجيش الإسرائيلي يهدد إيران
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
وجه المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانيال هاغاري، اليوم السبت، تحذيرا قويا لإيران، مؤكدا أن إسرائيل مستعدة بشكل كامل لمواجهة أي عدوان إيراني محتمل والرد عليه بقوة.
اقرأ ايضاًوقال هاغاري، إن الجيش الإسرائيلي، يتخذ التدابير اللازمة لمواجهة جميع السيناريوهات المحتملة، وسيتعاون مع حلفائه لحماية الشعب الإسرائيلي من أي تهديد.
جاءت تلك التصريحات، عقب سيطرة بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، على سفينة شحن تابعة لرجل أعمال اسرائيلي، في مياه الخليج.
وأضاف هاغاري أن إيران تتحمل مسؤولية تصعيد الأوضاع، وستواجه عواقب خطيرة إذا اختارت المزيد من التصعيد في المنطقة.
كاتس: الحرس الثوري منظمة ارهابيةمن جانبه، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المجتمع الدولي إلى إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وفرض عقوبات على إيران، مشيرا إلى دور إيران في تمويل المليشيات في العراق وسوريا واليمن، مما جعل الصراع معها يتجاوز الحدود الإقليمية إلى صراع عالمي.
استيلاء الحرس الثوري الإيراني على سفينة في مضيق هرمز بحجة ارتباطها بإسرائيل
معقول هذا هو الرد؟! pic.twitter.com/WQcQi7qFgR
وأعلنت شركة "إم أس سي"، التابعة لمجموعة "زودياك"، أن السلطات الإيرانية احتجزت سفينتها أثناء عبورها مضيق هرمز، حيث يتواصل طاقم السفينة المكون من 25 فردا مع السلطات لضمان سلامتهم وعودة السفينة.
رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفيروأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بأن الحرس الثوري الإيراني قام بإيقاف سفينة "إم إس سي أرييس"، التي ترفع علم البرتغال وتديرها شركة "زودياك" التابعة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير، عبر عملية إنزال عسكري قرب مضيق هرمز، وتم نقل السفينة حاليًا إلى المياه الإيرانية.
ووفقا لوكالتي "يو كيه إم تي أو" و"أمبري" البريطانيتان للأمن البحري، تم الاستيلاء على سفينة آخرى من قبل "سلطات إقليمية" بالقرب من سواحل الفجيرة الإماراتية، وتم رصد 3 أشخاص على الأقل ينزلون من مروحية إلى ما يبدو أنها سفينة شحن، مما يشير إلى استخدام الحرس الثوري الإيراني لنفس الأسلوب الذي استخدمه في السابق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی على سفینة
إقرأ أيضاً:
سفينة مادلين تقترب من غزة وسط تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتراض
قال رئيس اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة، زاهر بيراوي، إنّ: "سفينة "مادلين" التي انطلقت من ميناء كاتانيا الإيطالي، في 2 يونيو، ستصل قريبا إلى غزة، وذلك وسط تهديدات إسرائيلية باعتراضها".
وأوضح بيراوي وهو أيضا العضو المؤسس في تحالف "أسطول الحرية" أنّ: "سفينة "مادلين" باتت الآن قريبة من السواحل القبرصية، وتفصلها حوالي أربعة أيام فقط عن المياه الإقليمية الفلسطينية".
"السفينة تحمل على متنها عددا من المتطوعين والنشطاء الدوليين، إلى جانب كميات رمزية من الأدوية والمساعدات الإنسانية العاجلة الموجهة لسكان قطاع غزة المحاصر منذ سبعة عشر عاما" أبرز رئيس اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة.
وتابع بأنّ: "الجيش الإسرائيلي قد أعلن استعداده للتعامل مع عدة سيناريوهات عند اقتراب السفينة من مياه غزة، من بينها تعطيلها في عرض البحر أو اعتراضها واقتيادها إلى ميناء أسدود واحتجاز المتطوعين الموجودين على متنها".
وكان طاقم "مادلين" قد اضطّر إلى تنفيذ عملية إنقاذ عاجلة عقب تلقيه نداء استغاثة من قارب مهاجرين كان يغرق جنوب جزيرة كريت، وعلى متنه نحو 35 شخصاً، بينهم أطفال ونساء. وبينما تدخلت سفينة ليبية لإعادة المهاجرين، قفز أربعة منهم إلى البحر في محاولة يائسة للوصول إلى "مادلين"، خوفًا من إعادتهم إلى ما وصفوه بـ"العبودية"، وتم إنقاذهم على الفور.
الطاقم في السياق نفسه، أصدر نداءً عاجلاً يطالب بفرق إنقاذ إنسانية لحماية بقية المهاجرين، محذرًا من أن الحادثة قد تُستغل ذريعة لعرقلة السفينة عن مواصلة طريقها نحو غزة. وفي وقت لاحق، حلّقت طائرات مسيّرة مجهولة الهوية قرب السفينة، دون أي توضيح من الجهات المعنية، مما زاد القلق من سيناريوهات اعتراض عسكري قادم.
إلى ذلك، أفادت هيئة بث الاحتلال الإسرائيليي، قبل أيام، بأنه من المتوقع أن يعقد وزير الحرب، يسرائيل كاتس، جلسة من أجل مناقشة مسألة السفينة واتخاذ قرار بشأنها وركابها.
وكانت السفينة "مادلين" قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا، يوم الأحد الماضي، وتقلّ على متنها 12 ناشطا دوليا لكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي عن غزة وأيضا إيصال المساعدات الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن "مادلين" تعتبر هي: السفينة رقم 36 ضمن سلسلة سفن تحالف أسطول الحرية، وقد هددت دولة الاحتلال الإسرائيلي مرارا باستخدام القوة من أجل اعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى قطاع غزة المحاصر.
أيضا، سبق أن هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عام 2010 السفينة "مافي مرمرة" ضمن أسطول الحرية في سواحل فلسطين، ما أسفر، آنذاك، عن مقتل 10 مواطنين أتراك، مع اعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.