استراتيجية العودة إلى المذاكرة بعد إجازة عيد الفطر
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قدم الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، استراتيجية للعودة إلى المذاكرة بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك.
ولفت الخبير التربوي إلى أنه بعد مرور شهر رمضان وإجازة العيد يشعر الكثير من الطلاب بقدر من الخمول وانخفاض الاستعداد للمذاكرة وهذا أمر طبيعي في ضوء نتائج الدراسات النفسية التى أثبتت ذلك.
ووجه الخبير التربوي بعض النصائح لمساعدة الطالب على العودة إلى الاستذكار بعد إجازة عيد الفطر مرة أخرى بفعالية ونشاط.
خطوات استراتيجية استعادة المذاكرة تنظيم الطالب مواعيد نومه واستيقاظه والثبات على المواعيد الجديدة. يفضل قدر الإمكان النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا في السادسة صباحا لبدء المذاكرة وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستيعاب والتحصيل، مع تجنب السهر ليلا قدر الامكان، لأنه مرهق وتقل فيه قدرة الطالب على الاستيعاب.التقليل قدر الإمكان من استخدام الطالب الموبايلات لما تسببه من تشتت وتضييع وقت المذاكرة. تحفيز الطالب لنفسه من أجل العودة بنشاط مرة أخرى للاستذكار من خلال تذكره دائما انه استذكر أجزاء كبيرة من المقررات، كما ستكون هناك اجازة طويلة عقب الامتحانات. أن يضع الطالب في اعتباره ان الفترة الحالية هي فترة انتقالية بين شهر رمضان والعيد من ناحية (حيث تتغير فيهما عادات الحياة اليومية والتى قد لا تكون مستقرة) وعودة الحياة المستقرة من ناحية أخرى، وهذه الفترة يعاني منها أغلبية الطلاب وليس هو وحده فقط ولكنها سرعان ما ستزول مع اعادة ترتيب روتينيات الحياة اليومية. أن يضع الطالب خطة وجدول المذاكرة خلال الفترة المقبلة. الحرص على عدم تضييع اي وقت خلال الفترة القادمة لانه اخذ ما يكفيه من إجازة وراحة تكفي لاستعادة نشاطه وطاقاته للاستذكار مرة أخرى بهمة ونشاط. البدء في استكمال استذكار باقي الدروس التى لم يستذكرها مطلقا ، مع تخصيص جزء من الوقت في نهاية اليوم لمراجعة ما قام باستذكاره. أن يضع الطالب في اعتباره الحرص على انتهائه من استذكار جميع المقررات (ومراجعة بعضها ) قبل فترة كافية من الامتحانات تكفي لمراجعة الدروس التى استذكرها لأول مرة. توفير وقت المذاكرة والمراجعة في البيت من خلال الاستغناء عن حصص الدروس الخصوصية التى لن تضيف له جديدا.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المذاكرة عيد الفطر إجازة عيد الفطر الخبير التربوي تامر شوقي الطلاب
إقرأ أيضاً:
الفروجية: "منتدى سانت بطرسبورغ" منصة استراتيجية للتعريف بالمقومات الاستثمارية في عُمان
سانت بطرسبورغ- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته الـ28 الذي عُقد بمدينة سانت بطرسبورغ الروسية خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، ضمن جهودها الاستراتيجية لتعزيز الحوار الاقتصادي الدولي وتوسيع شبكة الشراكات الاستثمارية مع الأسواق العالمية.
وترأست وفد سلطنة عُمان سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، التي أكدت أن هذه المشاركة تمثل منصة استراتيجية للتعريف بالمقومات الاستثمارية التي تزخر بها سلطنة عُمان، وأن التفاعل مع هذه المنصات الكبرى يعزز من فرص التواصل مع صنّاع القرار عالميًا. وقالت سعادتها إن سلطنة عُمان تركز على الاستثمار النوعي وتمكين ريادة الأعمال من خلال المنصات الرقمية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقد شهدت بيئة الأعمال تحسنًا ملموسًا، مدعومًا بالإصلاحات التشريعية والوضوح التنظيمي والنفاذ التنافسي للأسواق.
وشهد المنتدى هذا العام مشاركة نحو 20 ألف مشارك من 140 دولة، وضم أكثر من 150 فعالية شملت جلسات عامة ونقاشات ولقاءات أعمال رفيعة المستوى.
وشمل برنامج مشاركة سلطنة عُمان حضور عدد من الجلسات الحوارية المتخصصة في مجالات الاستثمار والتكامل الاقتصادي، إلى جانب عقد اجتماعات ثنائية مع ممثلين عن مؤسسات استثمارية وزيارات ميدانية لأجنحة عدد من الشركات المشاركة في المنتدى.
وركزت سلطنة عُمان خلال مشاركتها على الترويج للفرص الاستثمارية في عدة قطاعات واعدة، شملت السياحة الفاخرة، والخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، وقطاع التعدين، انسجامًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" في تنويع الاقتصاد وتعزيز تنافسيته.
ونظّمت سلطنة عُمان لقاء الطاولة المستديرة؛ حيث جمع ممثلين عن أبرز الشركات الروسية العاملة في القطاعات المستهدفة، بهدف استعراض المزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان، ومناقشة فرص الشراكة والتكامل، وفتح قنوات حوار مباشر مع المستثمرين.