جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-12@19:39:21 GMT

جمال سائبة وحوادث خطرة

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

جمال سائبة وحوادث خطرة

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي

 

جمال سائبة على طرقاتنا تحمل خطرًا داهمًا على كل من يسلك الطريق وخاصة خلال هذه الأيام لوجود العشب بعد أمطار الخير التي هطلت مؤخرًا في مختلف محافظات وولايات سلطنة عُمان حيث نسمع كل يوم عن تلك الحوادث الخطيرة وبلا قوانين رادعة لأصحابها لحفظ تلك الجمال في أماكنها وعدم إطلاقها سائبة.

أبرياء رحلوا بسبب تلك الحوادث المميتة وهم يسلكون تلك الطرقات ومخاطر تحدق اليوم بالجميع نتيجة ارتيادهم تلك الطرقات وحوادث الدهس لتلك الجمال هي حوادث صعبة جدًا وخطيرة أفرزتها هذه الظاهرة التي لم تحل إلى اليوم.

بالأمس القريب أحد الإخوة هو وابنه جاء معايدا لأهله وبسبب كثرة الجمال السائبة التي لم يرها ليلاً دهس أحدها ليلًا وكانت النتيجة ولله الحمد نجاته بعد ترقيد ابنه بإصابات وكسور وترقيده هو بإصابات بليغة وكسور إلى اليوم حيث من يرى المركبة وقد تحولت إلى قطعة حديد يستنتج صعوبة الحادث.

حوادث كثيرة نسمع عنها كل يوم ومطالبات كثيرة من المواطنين لإيجاد حلول جذرية توقف نزيف الدم نتيجة تلك الجمال السائبة التي تتجول على الطرقات فلا لوحات فسفورية تحملها ولا حواجز حديدية تجنب سالك الطريق مخاطرها ولا قوانين رادعة توقف مالكيها عن إطلاقها على جوانب الطرقات.

اليوم أقول كفانا من تلك الحوادث وكفانا مآسٍ حيث يجب وجود حلول جذرية وأتمنى الاستماع لبعضها:

يجب وضع أسس وقوانين صارمة لأصحاب الجمال والماعز الذين يسرحون جمالهم على الطرقات وتحميلهم المسؤولية الكاملة مع تفعيل ومراجعة جميع القوانين والعقوبات المتعلقة بالحيوانات السائبة وتغليظ العقوبات. هناك نداءات أهلية ومطالبات بأن تتولى شرطة عُمان السلطانية أو مؤسسة الأمن والسلامة هذه المسؤولية في مسألة أصحاب الجمال وضبطهم، بالتعاون مع بلديات الولايات وتوفير الشاحنات والآليات الخاصة والمناسبة، مع وجود فرق متابعة ميدانية من الجهات والمؤسسات التي تسند إليها هذه المهمة خاصة على الطرق الرئيسة بين ولايات ومحافظات السلطنة. تحميل أصحاب الجمال كافة تبعات الحوادث عند دهسها ليلًا أو نهارًا وتشديد العقوبات الرادعة على أصحاب الجمال والماعز السائبة في حال تقصيرهم وحجز حيواناتهم ومصادرتها من قبل الجهات المختصة. ضرورة وجود وسائل معينة كالألوان الفسفورية العاكسة على جسد الحيوانات خاصة الجمال لتمييزها ليلًا. ضرورة وجود قلادة تعريفية في رقبة الجمل مُعرف بها صاحب الجمل. وجود سياج حديدي ممتد على مختلف الطرق الرئيسة بالسلطنة لمنع الجمال السائبة من التخطي إلى جوانب الطرق. إنارة جميع الطرق الرئيسة بالسلطنة سوف تساعد في رؤية الجمال والحيوانات السائبة ليلًا. ضرورة إبعاد أماكن تربية الحيوانات من جمال وأبقار وماعز عن الأماكن العامة خاصة قربها من الطرق الرئيسة.

ختامًا.. أتمنى من جميع جهات الاختصاص ومن مكاتب المحافظين دراسة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول المناسبة لها لأنها باتت ظاهرة تؤرق جميع أبناء المجتمع.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأبعد عنهم شر الطريق وسهل لهم مسالك الخبر، أينما حلوا وارتحلوا، وكفانا حوادث صعبة.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هدايا صغيرة وابتسامات كبيرة.. أسرار حياة رائدة أعمال بريطانية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  ما الذي يتطلّبُه بناءُ علامة تجارية حديثة في مجال الجمال؟ اسأل شارمادين ريد، رائدة الأعمال البريطانية التي أسّست ما لا يقلّ عن أربع علامات ناجحة.

افتتحت ريد صالون WAH Nails في لندن العام 2009، وهو صالون ساهم بإدخال فنّ تزيين الأظافر إلى الاتجاه السائد. ثم أسّست منصة "بيوتي ستوك" التي تُتيح للاختصاصيين في مجال الجمال عرض أعمالهم وحجز المواعيد، قبل أن تتطوّر لاحقًا إلى "ذا ستوك وورلد"، وهي شبكة تهدف إلى ربط النساء الطموحات من خلال تطبيق خاص للأعضاء ومساحات عمل مشتركة وفعاليات مباشرة. وفي العام 2015، نالت وسام "مرتبة عضو الإمبراطورية البريطانية" تقديرًا لمساهمتها المؤثرة في قطاع الجمال.

بدأ شغف ريد بعالم الجمال منذ سن العاشرة حين كانت تشتري مجلات الجمال بانتظام، وتستذكر كيف كان المكياج المتوافر في الصيدليات يشكّل "جسرًا" بين عالمها في وولفرهامبتون، المدينة الإنجليزية التي وُلدت ونشأت فيها، وبين أضواء العاصمة لندن التي انتقلت إليها لاحقًا للدراسة الجامعية. كانت قطعة صغيرة مثل علبة بودرة خدود وردية كفيلة بأن تمنحها الشعور: "هذا هو المستحضر الرائج الذي يستخدمونه في لندن".

وترى ريد أن عالم الجمال قائم على هذا النوع من الروابط. تقول: "لطالما أحبّ البشر تزيين بعضهم وترك بصمات متبادلة، وأنا مهتمّة جدًا بهذا الجانب الأنثروبولوجي من الجمال".

وتقدّم في علامة العناية بالرفاهية 39BC، أحدث مشاريعها، زيوت استحمام معطّرة مستوحاة من الطقوس القديمة للحمّامات المصرية والرومانية.

مشروع رائدة الأعمال في مجال الجمال الأخير هو علامة للعناية بالرفاهية مستوحاة من الطقوس القديمة للحمّامات.Credit: Kiran Gidda

تكشف ريد أنّ الدافع وراء عملها كرائدة أعمال هو رغبتها ببناء روابط عاطفية مع عملائها، لأنها تحب تقديم تجارب للناس، مضيفةً أنّ "التجربة الجماعية" في عالم الجمال، التي تعزّز الروابط الاجتماعية وتمنح شعورًا بالانتماء، هي أكثر ما كان يجذبها دائمًا. وهذا أيضًا جزء مما يجعلها بارعة في تقديم الهدايا، التي تعتبرها مهارة ثمينة ولغة تعبير عن حبّها.

تضحك قائلة: "تخيّلي أن تنظّمي شيئًا مهمًا جدًا لشريكك، تهتمين بكل التفاصيل، ثم عندما يأتي دورهم ليبادلونك الأمر بأن يقدموا لك حبّة بطاطس"، لكنها تضيف أن العديد من أصدقائها يهتمون بها ويُظهرون عطفهم، وهم من النوع الذي يرسل لها سلّة مكوّنات طازجة من المزرعة لمجرّد أنها ذكرت أنها لم تتناول وجبة منزلية منذ أسابيع. 

وتقول: "لا تحتاج الهدايا دائمًا أن تكون عملية، يكفي أن تجعل الشخص يبتسم عندما يفتحها".

CNN: ما هي الأمور الثلاثة التي تسألين نفسك عنها قبل شراء هدية لشخص ما؟

ريد: هل ستُسعده؟ هل ستُحفّز عقله أو حسّ الفكاهة لديه؟ هل ستمنحه شعورًا بالبهجة؟ ثم، هل تُظهر معرفتك بالشخص؟ بالنسبة لي، هذا هو جوهر الصداقة الحقيقي.

CNN: ما هي أفضل هدية تلقيتِها على الإطلاق؟

ريد: اشترت لي إحدى صديقاتي كتابًا نادرًا لفيرجينيا وولف، قصة "كيو غاردنز" القصيرة، وكان عليه غلاف برسوم جميلة جدًا. أنا غالبًا ما أشتري كتبًا فقط بسبب أغلفتها. وبما أنني لا أمتلك ما يكفي من الكتب أبدًا، فإن شراء غلاف معيّن لي هو أفضل هدية يمكن أن أحصل عليها.

CNN: وما أسوأ هدية؟

ريد: ماذا لو الشخص الذي قدّمها لي يقرأ هذا؟ (تضحك) كانت مجسّم يد مصنوعًا من الراتنج والحبيبات اللامعة. بدا وكأن أحدهم اشتراه من معرض للسحر والشعوذة. كل ما فكّرت به هو: لماذا قد أرغب بهذا الشيء؟ ولأنني لا أحب هذه الأشياء، أدركت أنّهم لا يعرفونني إطلاقًا.

أفضل هدية تتذكر ريد أنها اشترتها لشخص آخر كانت من موقع يقدّم إقامات في مبانٍ فريدة معماريًا، مثل هذا المبنى في ديفون، إنجلترا، من تصميم بيتر زومثور.Credit: Jack Hobhouse/Living Architecture

CNN: ما الهدية التي شعرتِ بالفخر عند تقديمها؟

ريد: كنت أواعد رجلاً يحب المهندس المعماري السويسري بيتر زومثور، فاشتريت له ليلتين في مبنى من تصميمه عبر موقع "أونلاين" حيث يمكن استئجار منازل معمارية شهيرة. اشتريتها له لأنني كنت أعرف مدى حبه لهذا المعماري.

CNN: من أصعب شخص يمكن أن تشترِي له هدية في عائلتك أو دائرة أصدقائك؟ ولماذا؟

ريد: أجد صعوبة في شراء هدية لبعض صديقاتي اللواتي يمتلكن كل شيء. لذا أشتري لهنّ شيئًا يضيف إلى مجموعتهنّ. فلي صديقة تجمع مرايا قديمة وتمتلك حوالي 25 مرآة، هنا أشتري لها مرآة قديمة، حتى لو لم تكن الأفضل أو المفضّلة لديها، لكنني أضيف إلى مجموعتها.

CNN: ما هي أفضل هدية لا تكلّف شيئًا؟

ريد: أن تكون حاضرًا ومُصغيًا. أن تضع هاتفك جانبًا عندما يتحدث إليك أحد، هذه أفضل هدية وأكثرها ندرة.

CNN: هل لديك أي طقوس أو عادات خلال فترة الأعياد؟

ريد: أحب أن أقضي عيد ميلادي وحدي. دائمًا أقوم برحلة صغيرة منفردة، أقرأ كتابي، أحجز ثلاث جلسات سبا متتالية، وأقوم بشيء يربطني بأسلافي ليذكّرني بأنني كبرت عامًا وأقترب أكثر من الماضي.

CNN: إذا كنتِ تحتفلين مع أحبّائك حول مائدة، ما أهم عناصر هذا الاحتفال؟

ريد: الأهم وجود الأشخاص المناسبين حول الطاولة. في عيد الميلاد 2018 شعرت أنني بلا أصدقاء، فقمت بتنظيف قائمة أصدقائي على فيسبوك وتحديد من أريد دعوتهم، ثم رتّبت مواعيد عشاء معهم طوال السنة. حتى عندما كنت أطلب وجبة جاهزة، لم يكن ذلك مشكلة لأن الأشخاص حول الطاولة كانوا ممتعين، ويمكن خلق جو احتفالي حتى مع وجبة بسيطة.

بريطانياأعيادتجميلفنوننصائحنشر الجمعة، 12 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • هدايا صغيرة وابتسامات كبيرة.. أسرار حياة رائدة أعمال بريطانية
  • الصحة العالمية: 4 آلاف نازح يعيشون بمناطق خطرة على طول ساحل غزة
  • متى ينتهي تأثير المنخفض الجوي على الأردن؟
  • صباح اليوم.. إليكم حال الطرقات الجبلية
  • أحداث عالمية.. احتجاجات وسيول وحوادث أمنية وصحية تهز عدّة دول
  • أزمة ملكة جمال الكون.. هل فقدت مسابقات الجمال بريقها؟
  • وفاتان و3 إصابات خطرة بتدهور مركبة على الطريق الصحراوي
  • الأمن العراقي يفض تظاهرات الشرش ليلاً ويلاحق المحتجين في الطرقات.. فيديو
  • العاصفة "بيرون" تضرب إسرائيل بقوة وتحذيرات من فيضانات خطرة
  • هذه الطرقات لا تزال مغلقة بسبب كثافة الثلوج!