وزراء الخارجية الأوروبيون يحذرون من التصعيد بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حذر مسؤولون أوروبيون اليوم السبت من مزيد من التصعيد بين إسرائيل وإيران وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
كتب ديفيد كاميرون، وزير خارجية المملكة المتحدة، على موقع X أنه تحدث مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس. وكتب كاميرون أن الزعيمين ناقشا 'مخاوفهما المشتركة بشأن التهديدات الإيرانية بمهاجمة إسرائيل'، مضيفا أن 'المزيد من التصعيد في المنطقة ليس في مصلحة أحد ويخاطر بخسارة المزيد من أرواح المدنيين'.
قال كاميرون: 'ستواصل المملكة المتحدة العمل مع شركائنا لدعم الأمن الإقليمي'.
كما كتب وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في رسالة إلى X، حيث كتب أنه 'منزعج للغاية من التقارير حول (هجمات) محتملة ضد إسرائيل' وأن النرويج تدعو 'جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب التصعيد'.
أدانت النرويج الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق. وأضاف إيدي: 'من الضروري احترام القانون (الدولي) وحماية جميع المدنيين'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل ايران مسؤولون أوروبيون
إقرأ أيضاً:
إيران تعتقل شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
أفادت السلطة القضائية في إيران، الإثنين، بأن مواطنا إيرانيا أوروبيا اعتُقل خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يوما مع إسرائيل، أُحيل على المحاكمة بتهمة التجسّس لصالح إسرائيل.
ولم يكشف موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية عن هوية المتهم، لكنّه ذكر أنّه "مزدوج الجنسية يعيش في دولة أوروبية" واعتُقل في إيران خلال الحرب التي وقعت في يونيو، مضيفا أنّه متهم بـ"التعاون الاستخباري والتجسّس لصالح إسرائيل".
وأوضح الموقع أنّ المتهم دخل إلى إيران قبل شهر من الحرب التي اندلعت بعدما شنّت إسرائيل في 13 يونيو، هجوما مفاجئا واسع النطاق على إيران أسفر عن مقتل عشرات من كبار الضباط والعلماء النوويين الإيرانيين.
وقال الموقع إنّ التحقيقات أشارت إلى أنّ المتهم كان على تواصل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" وتمّ تدريبه كعميل في "عواصم دول أوروبية عدة وفي الأراضي المحتلة".
وأضاف "تمّ العثور على معدّات تجسس واستخبارات متطوّرة عند توقيفه في الفيلا حيث كان يقيم".
وخلال الحرب، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال ثلاثة أوروبيين على الأقل، بينهم لينار مونتيرلوس (19 عاما)، وهو درّاج فرنسي ألماني أُطلق سراحه في وقت لاحق.
وأقرت إيران في أكتوبر قانونا يشدد العقوبات على المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة، اللتين تعتبرهما عدويها منذ أكثر من أربعة عقود.