السبت, 13 أبريل 2024 6:57 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد المتنبئ الجوي صاق عطية، اليوم السبت، أن موسم الأمطار في العراق لم ينته بعد.

وقال عطية في منشور عبر موقع “فيسبوك” تابعه/ المركز الخبري الوطني/، إن “غد الأحد، بداية حالة جوية، ماتزال توقعاتها غير ثابتة وربما لاتشمل المدن كافة”.

وتابع، أن “أجواء وسط وغرب وشمال البلاد ستكون غائمة”، مشيراً إلى أن “فرص الأمطار يوم الأحد تشمل الأنبار وجنوب نينوى وربما شرق العاصمة بغداد وصلاح الدين”.

واضاف،”يبدو أن تركيز الأمطار في الحالة سيكون من نصيب دول حوض الخليج خلال يومي الاثنين والثلاثاء، حيث ستتعرض بعض المدن فيها لهطول شديد يسبب فيضانات داخلية بالإمارات والبحرين وعمان وقطر لكون المنخفض يتقدم من جهة الشرق مدعوما بتيارات رطبة مدارية”.

وأشار الى، أن “التغييرات سريعة وواردة جدا وستشمل بعض مدن البلاد بالامطار”، مؤكداً أن “نهاية الاسبوع ستشهد ارتفاع درجات الحرارة، وهي بدايات الطريق نحو فصل الصيف اللاهب”، مشدداً بالقول: “موسم الأمطار لم ينته بعد”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات

30 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تتكشف أبعاد المعركة العراقية ضد المخدرات، فيما تصوغ الأمم المتحدة مساراً جديداً، متعدد الأبعاد، لدعم بغداد في مواجهة ما وصفته بالأزمة الصحية والاجتماعية المعقدة.

وتسعى الأمم المتحدة عبر مكتبها المعني بالمخدرات والجريمة إلى إرساء دعائم شراكة استراتيجية مع وزارتي الصحة والداخلية، لإطلاق برنامج شامل لا يكتفي بردع الاتجار بل يتوغّل في بنية الدولة الإدارية والتنسيقية، لتقوية قدرات إنفاذ القانون وتحسين الهيكلة المؤسسية لمكافحة المخدرات.

ويعكس هذا التوجّه نزوعاً نحو مقاربة أمنية – صحية مزدوجة، تنسجم مع ما بات يعرف في الأدبيات الدولية بـ”الصحة العامة الجنائية”، حيث لا تُعالج الظاهرة من منطلق أمني صرف، بل تُفكك بوصفها أزمة بنيوية تشمل الجسد الاجتماعي ومؤسسات الدولة على السواء.

ويؤكد علي اليساري، كبير منسقي المكتب الأممي، أنّ التقرير الصحي المرتقب حول حالة المخدرات في العراق سيشكّل نقطة تحوّل فارقة، كونه يستند إلى بيانات علمية وتحليلات سببية، تتجاوز الوصف إلى تقديم خارطة طريق مفصّلة لوزارة الصحة.

وتسير هذه الخطوات بالتوازي مع دعم منهجي لمديرية مكافحة المخدرات، من خلال تطوير تقنيات التحقيق وتفكيك الشبكات، وتوسيع نطاق التدريب، إلى جانب إسناد الطب العدلي بقدرات تحليل دقيقة تُدمَج ضمن منظومة جودة دولية تتيح للعراق تبادل النتائج والمعايير مع المختبرات العالمية.

وتلفت الأمم المتحدة بوضوح إلى أن إساءة استخدام المخدرات ليست انحرافاً أخلاقياً، بل عرض لأزمة صحية تستدعي استجابات علاجية قائمة على الدليل، مما يمثّل تحوّلاً في فلسفة التعامل مع المدمنين من التجريم إلى التأهيل.

وتعكس هذه المقاربة تفكيكاً للثنائية التقليدية بين “الأمن” و”الصحة”، في ظل اعتراف بأن المخدرات صارت ظاهرة عابرة للحدود، ترتبط بالفساد وغسل الأموال وسقوط مؤسسات إنفاذ القانون، وتهدد الحوكمة والشرعية السياسية في دول ما بعد الصراع، والعراق ليس استثناء.

وتشير الملامح الأولية للتقرير الدولي إلى إدراك عميق لأبعاد الظاهرة المتعددة، ما يؤشر إلى رغبة دولية في إرساء مقاربة مستدامة، تتجاوز الاستجابات الموسمية، نحو بناء نظام وقاية ومعالجة وتحقيق جنائي متكامل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يناقش ملف العمالة الأجنبية في العراق وتأمين الحدود
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • «المركز الوطني للامتحانات» يعلن منح الدرجات التعويضية ويفتح باب تقديم الطعون
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية يوفر وظائف شاغرة
  • بالتعاون مع كوردستان.. التخطيط تطلق غداً نتائج التقرير الوطني للفقر في العراق
  • بغداد تحذر دمشق
  • تمديد موسم الفواكه الصيفية في العُلا حتى السبت المقبل
  • ما أهمية ترخيص نشر بيانات الأرصاد؟.. متحدث المركز الوطني يوضح
  • المركز الوطني للأرصاد الجوية يوجه تحذيرا عاجلا للمواطنين في 11 محافظة يمني