أخنوش يتباحث مع نظيره الهنغاري... المغرب يعتبر الشريك التجاري الأول لهنغاريا بإفريقيا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الجمعة، بمراكش، مباحثات مع نظيره الهنغاري فيكتور أوربان، الذي يقوم بزيارة إلى المملكة.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن الجانبين، وبعد التنويه بمتانة العلاقات بين المغرب وهنغاريا، التي شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، بفضل حرص الملك محمد السادس، على تنويع الشراكات مع دول الاتحاد الأوربي، تداولا خلال اللقاء، بشأن أهمية تعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة وأن المغرب يعتبر الشريك التجاري الأول لهنغاريا بالقارة الإفريقية، إذ بلغت المبادلات التجارية الثنائية ما يقارب 4.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجانبين تطرقا إلى الاستعدادات المتعلقة بعقد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة المغربية-الهنغارية في شهر أكتوبر 2024، وذلك تتويجا لهذه السنة، التي تتزامن مع احتفال البلدين بمرور 65 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأشار البلاغ إلى أن فيكتور أوربان، وجه دعوة لرئيس الحكومة من أجل القيام بزيارة عمل إلى هنغاريا.
وأضاف أن اللقاء شكل مناسبة لطرح عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وبحث سبل تطوير الشراكة بين الدولتين على كافة الأصعدة، وكذا الإشادة بتطابق رؤى البلدين في مجموعة من الملفات والقضايا الدولية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة فاق 13 مليار درهم نهاية أبريل
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن “تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المملكة، حققت تطورا مهما منذ بداية السنة الجارية، لتبلغ عند متم أبريل الماضي 13.1 مليار درهم، كرقم قياسي لم تشهد المملكة مثيلا له”.
وقال عزيز أخنوش في عرض خلال جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، حول موضوع “تحفيز الاستثمار ودينامية التشغيل”، إن “التصور الحكومي لتحفيز الاستثمار يجسد عمق الإصلاحات التي عملنا على ترسيخها، في اتجاه تقوية مكانة المغرب عالميا وجعله في صدارة الوجهات الاستثمارية العالمية”.
وأبرز أنه “في الوقت الذي تعمل الحكومة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، على رسم ملامح الريادة المغربية في مجالات المستقبل، لاسيما عبر مواكبة التحول الشامل في قطاع الطاقة، والتسريع بتنزيل “عرض المغرب” للهيدروجين الأخضر”.
وتابع: “وذلك من خلال تعبئة الأوعية العقارية اللازمة وتوفير البنيات التحتية العالية المستوى والخبرات التقنية والبشرية، بما يتماشى مع احتياجات المستثمرين، وجعل المملكة فاعلا تنافسيا في هذا القطاع ذي الآفاق الصاعدة”.
وقد تجلت هذه الدينامية كذلك، يضيف عزيز أخنوش “من خلال جلب مجموعة من المشاريع الاستثمارية ذات طابع استراتيجي، كان آخرها التوقيع التاريخي في غضون الأسبوع الماضي على اتفاقية لإحداث وحدة صناعية متكاملة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية”.
وسجل أنها “تجربة فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بكلفة استثمارية إجمالية تبلغ 12,8 مليار درهم، ستمكن من خلق 17.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر من ضمنها 2.300 منصب شغل عالي الكفاءة”.