بائع "بالونات الهيليوم" خريج العلوم: " بشتغل علشان أسرتي.. وفرحة الأطفال بتهون عليا الشقا"
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
وسط شوارع مدينة إسنا بجنوب الأقصر، يتجول بخفة باسمًا وهو يشدو؛ لجذب المارة لشراء بالونات الهيليوم، التي تعد مصدر الدخل الوحيد لديه.
حسام كمال الإسكندراني، شاب فضل مغادرة أسرته ومحافظته سعيًا لرزقه، يقول: " تخرجت في كلية العلوم، لكن لم أجد فرصة عمل، فاتجهت إلى السفر للسعودية ولم أمكث هناك طويلًا، فعدت إلى مصر، ومن بعدها لم أعمل بأي مهنة، حتى بدأت العمل ببيع بالونات الهيليوم.
" في المناسبات بقضيها ترحال من أسيوط وحتى إسنا"، وعن سبب تنقله بين المحافظات؛ يقول بائع بالونات الهيليوم: " فيه أماكن لسة متعرفش بالونات الهيليوم، فأنا بحاول أعمل انتشار، وأوزع في كل مكان، عشان المكسب".
وأضاف: كل مدينة ولها طباعها في الشراء، فترتبط مدة الإقامة بالمكان، بكمية التوزيع وبقدر تغطية المنطقة بالمنتج، لافتًا إلى أنه يجد مكسبًا في الشغل منفردًا أفضل من كونه يتبع لشركة.
وتمنى حسام أن يحصل على شغل حسب تخصصه؛ حتى يستطيع الإنفاق على أسرته وتلبية احتياجاتهم في ظل الارتفاع الكبير للأسعار المعيشية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر خريج العلوم مصدر دخل فرحة الأطفال
إقرأ أيضاً:
أحمد شوبير: «الأهلي ما بياخدش دعم علشان بيشتغل على دراعه وبيدخل عملة صعبة للبلد»
كشف الإعلامي أحمد شوبير، أن النادي الأهلي لا يتلقى أي دعم مالي من الدولة، مؤكدًا أن الهجوم المتكرر عليه مؤخرًا سببه الأساسي «نجاحه المستمر وتفوقه محليًا وقاريًا».
وقال شوبير في تصريحات تليفزيونية عبر قناة «الأهلي»:"الأهلي ما بياخدش دعم علشان بيشتغل على دراعه وكتفه، وبيساهم بانتصاراته وبطولاته ومكافآته في إدخال عملة صعبة للبلد».
وأضاف أن الأهلي أصبح سفيرًا حقيقيًا لمصر في المحافل الدولية، ولولا الأهلي في السنوات الأخيرة، ما كان هناك تواجد للكرة المصرية على الخريطة.
وشدد شوبير، على أن جماهير الأهلي هي خط الدفاع الأول، خاصة في مواجهة ما وصفه بـ"حملات الغيرة والحقد التي تصاعدت مؤخرًا نتيجة لإنجازات النادي المتتالية، موضحًا أن هذه الحملات تظهر دائمًا مع اقتراب الأهلي من البطولات.
وفي سياق متصل، أشاد شوبير بإدارة النادي بقيادة الكابتن محمود الخطيب، مؤكدًا أن الدعم الكامل الذي توفره الفرق المختلفة داخل النادي ساهم في حصد أغلب البطولات الجماعية، مشيرًا إلى أن الأهلي فاز مؤخرًا في معظم الألعاب باستثناء تنس الطاولة.