إدارة "زد إف سي" تحتفل بتتويج النادي بدوري الجمهورية لمواليد 2005 وتحقيق أول لقب في الموسم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
احتفل مجلس إدارة زد إف سي، بتتويج فريق 2005 ببطولة دوري الجمهورية، بعد تصدره جدول المسابقة برصيد 63 نقطة ليحقق النادي أول لقب رسمي بموسم 2023/2024.
إدارة "زد إف سي" تحتفل بتتويج النادي بدوري الجمهورية لمواليد 2005وكرمت إدارة زد إف سي، لاعبو فريق 2005 بحضور كلا من الأستاذ هيثم عبد العظيم، الرئيس التنفيذي لشركة أورا ديفلوبرز إيجيبت وسيف زاهر، الرئيس التنفيذي لشركة زد للاستثمار الرياضي والدكتور أحمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لزد إف سي والكابتن علاء نبيل، المدير الفني لاتحاد كرة القدم والكابتن حمادة صدقي، رئيس قطاع الناشئين في زد إف سي والكابتن وائل رياض، مدير فني 2005 منتخب مصر والكابتن علاء عبدو، المدرب العام لمنتخب مصر عقب مباراة النادي مع الأهلي، والتي أقيمت في مجمع ملاعب زد الرياضي بالشيخ زايد، وانتهت بفوز "زد إف سي" على القلعة الحمراء بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4-3 بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.
قال الكابتن حمادة صدقي، رئيس قطاع الناشئين بزد أف سي، إن فوز فريق 2005 ببطولة دوري الجمهورية لأول مرة في تاريخ النادي في هذه المرحلة العمرية، وتقديمه أداءً مميزًا بالتغلب على كبرى الأندية المشاركة في المسابقة، وحسم اللقب قبل أسبوع من انتهاء البطولة، دليل على نجاح خطة الإدارة في تطبيق منظومة احترافية بقطاع الناشئين بـ "زد إف سي" بهدف إمداد الفريق الأول بأفضل المواهب الشابة، وفتح فرص الاحتراف للعناصر المميزة بأقوى الدوريات الأوروبية.
ويقود فريق زد إف سي مواليد 2005 المدرب الجنوب أفريقي "إيان تايلر"، والذي نجح منذ توليه المسئولية في تطوير مستوى اللاعبين الفني والبدني وكذلك الخططي، بفضل خبراته الضخمة في مجال تدريب فرق الناشئين.
وتضم قائمة فريق زد مواليد 2005 عدد 20 لاعبًا وهم: عبد المنع تامر شعبان، سيف وفاقي محمد، احمد عبدالعزيز سيف، محمد عبدالمنعم محمد، يوسف اشرف فوزي، مروان محمد احمد، عبدالرحمن صبري عبدالمنعم، احمد رمضان محمدي، عمر ياسر امين، بدر جمال قرني كتشكيل أساسي واللاعبين البدلاء عبدالرحمن عصام عبدالعليم، احمد محمد خالد، عبدالحليم وائل، احمد زهدي، عبدالرحمن محمود محمد، عبدالله عبيد، أبو بكر احمد، محمد ياسر، عبدالحميد احمد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة نادي زد نادي زد اف سي دوري الجمهورية دوري الجمهورية مواليد 2005 زد إف سی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصادق على 19 مستوطنة جديدة بالضفة.. بينها مستوطنات أخليت عام 2005
صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "الكابينيت"، على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفت بأنها من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة، وتشمل مستوطنات تم إخلاؤها سابقا ضمن خطة "فك الارتباط" عام 2005.
ووفق الاقتراح المشترك الذي قدمه كل من وزير جيش الاحتلال المتطرف يسرائيل كاتس، ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فإن من بين المستوطنات التي تمت المصادقة عليها مستوطنتي "غنيم" و"كديم" اللتين أُخليتا قبل عشرين عاما ضمن خطة الانسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية.
مستوطنات قديمة وجديدة
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن قائمة المستوطنات تشمل مواقع استيطانية قديمة، إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من البناء. وأفادت بأن المستوطنات المصادَق على إقامتها هي: (إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون).
ورحبت حركة "نحالاه" الاستيطانية بالقرار، واعتبرته "إعلانا واضحا بأن أرض إسرائيل كلها لنا"، داعية إلى "إعادة الاستطان اليهودي إلى قطاع غزة"، على غرار إعادة إقامة المستوطنات التي دمرت شمال الضفة سابقا.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن خطة لتخصيص 2.7 مليار شيكل ضمن ميزانية عام 2026، لإقامة 17 مستوطنة جديدة في الضفة خلال السنوات الخمس المقبلة.
تثبيت قانوني لـ19 مستوطنة
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجلس الوزراء منح صفة قانونية لـ19 مستوطنة، بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما عام 2005 في إطار خطة انسحاب نفذتها حكومة أريئيل شارون، والتي شملت آنذاك إخلاء 21 مستوطنة في قطاع غزة وأربع مستوطنات في شمال الضفة.
من جانبها، نددت السلطة الفلسطينية بالقرار، واعتبره رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، "خطوة أخرى نحو إبادة الجغرافيا الفلسطينية".
وقال شعبان إن القرار يشكل "تصعيدا خطيرا يكشف النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".
وأضاف أن الخطوة تأتي ضمن "سياسة ممنهجة" تقودها حكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، وتهدف إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الضفة.
تسارع غير مسبوق في البناء الاستيطاني
وتؤكد الأمم المتحدة ومعظم القوى الدولية أن المستوطنات المقامة على الأراضي التي احتلتها الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 غير شرعية وتشكل انتهاكا للقانون الدولي، فيما دعت قرارات مجلس الأمن مرارا إلى وقف النشاط الاستيطاني.
لكن حكومة الاحتلال الحالية، التي تعد من أكثر الحكومات تطرفا في تاريخ تل أبيب٬ سرعت من وتيرة البناء الاستيطاني، ما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها، إضافة إلى بناء مستوطنات عديدة دون ترخيص رسمي.
وتقع الضفة الغربية، التي يسكنها 2.7 مليون فلسطيني، في صميم مشروع إقامة دولة فلسطينية مستقلة. لكن تصاعد البناء غير القانوني وهجمات المستوطنين جعل الوضع أكثر تعقيدا، إذ سجلت الأمم المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ما لا يقل عن 264 هجوما للمستوطنين ضد الفلسطينيين، وهو الرقم الأعلى منذ سنوات.