مجموعة «السبع» تُنشئ «طاولة مستديرة دائمة» بشأن الهجمات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
روما (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني، أمس، أن دول مجموعة السبع التي تتولى بلاده رئاستها خلال عام 2024، أنشأت «طاولة مستديرة دائمة» بشأن هجمات الحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وقال سالفيني، خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع وزراء نقل دول مجموعة السبع، الذي بدأ يوم الخميس الماضي واختتم أمس في ميلانو بشمال إيطاليا: «أعطينا الضوء الأخضر لإنشاء طاولة مستديرة دائمة».
وبالإضافة إلى إيطاليا، تضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان.
وقال الوزير الإيطالي «بهذه الطريقة، لا نحتاج إلى اجتماعات رسمية أخرى لمجموعة السبع، ويمكننا أيضاً التحدث عبر الهاتف في حالات الطوارئ»، مشدداً على «المشكلة الاقتصادية» التي تمثلها هذه الهجمات.
وأشار إلى أنه بسبب المخاطر التي ينطوي عليها المرور في البحر الأحمر، «زاد المرور عبر القارة الأفريقية بنسبة 130 في المئة، مع زيادة في وقت الملاحة لا تقل عن عشرة أيام»، وهو ما أدى إلى زيادة تكلفة نقل الحاويات. وأضاف «المشكلة هي أن هذه التكاليف يتكبّدها المستهلكون».
إلى ذلك، احتجزت قوة بحرية إيرانية سفينة حاويات تحمل اسم «إم سي إس أريز» «مرتبطة» بإسرائيل قرب مضيق هرمز، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا». وقالت الوكالة إن قوات بحرية إيرانية استولت عل سفينة حاويات تحمل اسم «إم سي إس أريز» في عملية نفذتها مروحية بالقرب من مضيق هرمز.
وأوضحت الوكالة الرسمية أن السفينة كانت في طريقها إلى المياه الإقليمية لإيران.
قبيل ذلك، أعلنت وكالتان للأمن البحري أن سلطات إقليمية صادرت سفينة في المنطقة نفسها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة السبع الحوثيين البحر الأحمر إيطاليا المملكة المتحدة كندا فرنسا مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والخروج من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إن مضت في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كريم خان ذكر هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعا عن قراره بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي. وكان ذلك في 23 أبريل/نيسان 2024 عندما تلقى خان اتصالا هاتفيا حازما من مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته.
لكن تقارير إعلامية رجحت أن يكون المتصل وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وأضاف خان أن المسؤول البريطاني اعتبر أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت أمر غير متناسب.
وقد أوضح المدعي العام -وهو بريطاني من أصول باكستانية- أن التهديدات البريطانية لم تكن الوحيدة، فقد تلقى أيضا تحذيرات من مسؤول أميركي بأن إصدار مذكرات التوقيف سيؤدي إلى "عواقب كارثية".
وخلال مكالمة أخرى في الأول من مايو/أيار 2024، حذره السيناتور الأميركي ليندسي غراهام من أن تنفيذ المذكرات قد يدفع حركة حماس إلى قتل الأسرى الإسرائيليين.
وفي مواجهته لدعوات تأجيل إصدار مذكرة التوقيف، قال خان إنه أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
وكشف خان أنه أصر على إرسال رد قوي من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء المذكرات، "بعد أن رأى أن الرد الأولي كان ضعيفا.
كذلك، أوضح المدعي العام للجنائية الدولية أنه شكّل لجنة من خبراء القانون الدولي لتقييم اختصاص المحكمة وإمكانية محاكمة نتنياهو وغالانت و3 مسؤولين من حماس.
يذكر أنه بدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وأدت لسقوط أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
التزام علني
وعبرت عدة دول أوروبية عن التزامها بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو، مما أجبره على تفادي المرور في أجواء هذه الدول الأوروبية خوفا من اعتقاله.
إعلانوإذا كانت بريطانيا، حاولت سرا إنقاذ نتنياهو فإنها لم تعارض علنا مذكرة توقيفه، بل أبدت احترام المحكمة وأكدت التزامها بميثاق روما الأساسي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن لندن "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد.
وجاء ذلك تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الأخير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت لندن ستنفذ أمر الاعتقال، قال لامي: "نحن موقعون على نظام روما، ودائما نلتزم بتعهداتنا بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".