الحرة:
2025-06-08@11:17:17 GMT

مسؤول إسرائيلي يتوعد إيران بـرد غير مسبوق

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

مسؤول إسرائيلي يتوعد إيران بـرد غير مسبوق

توعد مسؤول إسرائيلي كبير بـ"رد غير مسبوق" على الهجمات الإيرانية على إسرائيل، على ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية، فيما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن "الحدث لم ينته بعد".

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة أن إسرائيل تعتزم توجيه رد قوي "غير مسبوق" على الهجوم الإيراني، داعيا الإسرائيليين إلى "عدم الذهاب للفراش بسبب ما هو قادم من طهران".

وأطلقت إيران ما مجموعه نحو 100 طائرة مسيرة وصواريخ كروز على أهداف إسرائيلية، السبت، وأوضحت تقارير إعلامية إسرائيلية أن بعضها أسقط فوق سوريا أو الأردن.

ونقلت وكالات أنباء عن مصادر عسكرية في الأردن وسوريا وضع أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى.

وأغلقت إسرائيل والأردن والعراق ولبنان مجالها الجوي، خوفا من تأثر حركة الملاحة المدنية.

وقال مسؤول كبير وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" لمراسلة  "الحرة"، السبت، إن القوات الأميركية اعترضت بعض المسيرات التي كانت موجهة لإسرائيل. 

وامتنع المسؤول عن تحديد مكان اعتراض المسيرات أو عددها أو طبيعة هذه المسيرات. 

وكان كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، قال في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون، "قليل أطلقت إيران طائرات مسيرة من أراضيها ومن أراضي وكلائها نحو أراضي دولة إسرائيل. نحن نراقب التهديد في المجال الجوي. الحديث عن تهديد يحتاج إلى عدة ساعات لبلوغ الأراضي الاسرائيلية".

وتعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت بتوفير دعم "ثابت" لإسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني السبت، وذلك بعدما عقد اجتماعا طارئا مع كبار المسؤولين الأمنيين لبحث التصعيد المتنامي في الشرق الأوسط.

وقال بايدن عبر منصة إكس ناشرا صورة للاجتماع الذي عقد في البيت الابيض "التقيت للتو فريقي للأمن القومي لمناقشة هجمات ايران ضد اسرائيل. إن التزامنا ثابت دفاعا عن أمن اسرائيل في وجه تهديدات ايران ووكلائها".

وأعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت أنه أجرى محادثة مع نظيره الأميركي لويد أوستن.

وأبلغ غالانت نظيره أوستن بالإجراءات الدفاعية الإسرائيلية في مواجهة الهجوم الإيراني.

وشكر الوزير غالانت واشنطن على موقفها الثابت إلى جانب إسرائيل، وشدد على أن المؤسسة الأمنية تحافظ على أقصى درجات الاستعداد في مواجهة المزيد من محاولات الهجوم.

وأعلن مسؤول دفاعي أميركي السبت أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط تواصل إسقاط المسيرات التي أطلقتها إيران على إسرائيل، بحسب وكالة فرانس برس.

وقال المسؤول إن "القوات الأميركية في المنطقة تواصل إسقاط المسيرات التي اطلقتها إيران والتي تستهدف إسرائيل"، مضيفا "لا تزال قواتنا في وضع يمكّنها من تقديم دعم دفاعي إضافي وحماية القوات الأميركية العاملة في المنطقة".

وأطلقت إيران هجوما بمسيرات في اتجاه إسرائيل ليل السبت الأحد "من أراضيها"، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هاغاري.

وسرعان ما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن الحرس الثوري الإيراني شن هجوما "واسعا بمسيرات وصواريخ" في اتجاه إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمني إسرائيلي يطالب قادة الجيش بالتمرّد على أوامر نتنياهو بمواصلة الحرب

لا تتوقف التحفظات الاسرائيلية عن أداء الجيش في غزة، بسبب تورطه هناك، وارتكابه لمزيد من جرائم الحرب ضد المدنيين، وسط مطالبات لقيادته العسكرية بوقف استمرار "رقصة" التضحية بالمختطفين حتى الموت ، ومواصلة التدمير والقتل في القطاع، وهي سياسة تُؤدي لتشويه الصورة التي ستُبقي الحرب بشكلها الحالي.

وأكد إيلي باخار المستشار القانوني السابق لجهاز الأمن العام- الشاباك، أن "كل من يتابع الإعلام الأجنبي، ولا يرضى بما تُبثه وسائل الإعلام، سيفترض أن روح الدولة فسدت تماما، مما يتسبب باختناق حقيقي، لأن نتيجة سياسة الاحتلال في قطاع غزة هي خطر حقيقي بالموت جوعًا في المستقبل القريب لنحو مليوني فلسطيني.

وبين أنه "تُؤدي الهجمات الجوية والبرية لمقتل العشرات منهم، وأحيانًا أكثر، خلال يومين، معظمهم من النساء والأطفال، والنشاط العسكري الهادف لتهجيرهم بهدف السيطرة على مساحات واسعة خاطئ في حد ذاته".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الأخطر من كل هذه الجرائم تلك الشكوك القوية بأنها تنبع أساسا من الهدف المعلن لوزراء الحكومة بضمّ غزة، والاستيطان فيها، ولم يعد لدى نتنياهو أي أمل بالعودة لرشدهم، فحكومته مزيج من الأيديولوجيات المسيحانية والانتهازية، ممن باعوا أرواحهم منذ زمن بعيد لجريمة التضحية بالرهائن، بذريعة كاذبة هي الحرص على الأمن، وبسبب أفعالهم وقراراتهم، تعيش الدولة حالة من التدهور، حتى أصبحت منبوذة من قبل أكثر الدول صداقة لها".

وأكد أن "الانهيار الاسرائيلي في المقام الأول هو أخلاقي، ويستمر في استيلائه على أضرار جسيمة بجميع الأنظمة الأساسية لعمل الدولة، من جميع الجوانب، لأن نتنياهو فقد تمامًا كل اعتبار يتعلق بمصالحها العليا، فهو متهم جنائي يُحاكم، ويتهرب من الاستجواب، ويهرب من مسؤوليته الحاسمة عن الفشل الكارثي الذي حدث في السابع من أكتوبر، وينشغل بإلقاء اللوم على من حوله، والأهم من ذلك كله، أنه رئيس الوزراء الوحيد في دولة نظامية صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب".

وأشار إلى أنه "حتى لو أثيرت شكوك حول دوافع المدعي العام الدولي، فإن مذكرة التوقيف الصادرة عن قضاة المحكمة الجنائية الدولية تُعدّ وصمة عار على جبين دولة الاحتلال بأكملها، وصمة عار تتفاقم وتُقلّص ما تبقى من شرعيتها، مما يجعل من القيادة العسكرية العليا الجهاز الوحيد القادر على وقف استمرار رقصة التضحية بالمختطفين حتى الموت، والتدمير والقتل في غزة، وهي سياسة تُؤدي لتشويه الصورة التي ستستمر بلا هوادة في الحرب بشكلها الحالي".



وأوضح أن "هيئة الأركان العامة بأكملها، وعلى رأسها رئيس الأركان، خاصة قادة شعبة العمليات العسكرية، والمنطقة الجنوبية، وسلاح الجو، هم المسؤولون الرئيسيون عن اتخاذ القرارات التي تُنفّذ سياسة الحكومة وزعيمها المتهورة، ويملكون صلاحية إحداث تغيير في السياسة، وهم مطالبون بوقف الحرب لأنها تنطوي على عدد غير عادي وغير معقول من الضحايا المدنيين".

وأكد باخار أن "دوافع نتنياهو في استمرار الحرب شخصية، وتتعلق ببقائه السياسي، وتتعارض مع مصالح الدولة، وعلى القادة العسكريين إبلاغ الوزراء بأنهم وضعوا أهدافًا زائفة لها، تتعارض مع إعادة المخطوفين، وإبلاغهم بضرورة وقفها، لأن تهجير الفلسطينيين، وتجميعهم بمنطقة صغيرة لطردهم نهائيًا طوعًا خطوة محظورة، ونتنياهو يدرك أنها سياسة باطلة، لأنها تتمثل باستمرار دعمه وحكومته لتهرب الحريديم من الجيش، بينما يُسحق الجنود النظاميون والاحتياط، ويُنهَكون، ويتلقون أوامر احتياط جديدة بفترات طويلة لا تُصدق في جميع الجوانب".

ودعا "كبار جنرالات الجيش للتصريح علانية بأنهم يقبلون دون تحفّظ، في مسائل قوانين الحرب، منصب النائب العسكري العام والمستشار القانوني للحكومة، لأن دور القيادة العليا للجيش هو الحفاظ على أمن الدولة، وليس المساس به، واجبهم هو ضمان حماية جنودهم من ارتكاب أعمال محظورة، وضمان ترسيخ قيم الجيش، وتطبيقها ميدانيًا، وليس فقط من منظور القانون، وإبلاغ الحكومة بصوت واضح أن أمن الدولة لا يقوم على القنابل فحسب، بل على الأعراف والقيم أيضا".

وأشار إلى أن "التضحية بالمختطفين حتى الموت، وقتل المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم نساء وأطفال غزة بأعداد كبيرة سُجلت منذ زمن طويل، وسياسة الترحيل، وتعريض مليونين منهم لخطر المجاعة، تتعارض مع كل الأعراف التي تُبنى عليها الدولة والجيش، وحتى لو ألمحت لهم الحكومة بأن هذا مجرد "خدعة" وتلميح، بدعوى التفاوض مع حماس، فإن الكلام يُحوّل الواقع، والسياسة بدأت تتسرب لأرض الواقع، وبالنظر للتوجيهات، فلن يتمكنوا من منع تنفيذها".

وختم باخار بالقول إن "قيادة الجيش مُطالبة بإبلاغ الحكومة بأن سياستها الحالية في غزة ستُسبب، وتتسبب بالفعل، تدهورًا في الوضع الأمني للدولة من جميع النواحي، وتحذيرها من أن هذه السياسة مُدمرة للدولة".

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد مؤسسات الصناعة العسكرية ومخازن المسيرات الأوكرانية
  • إيران وواشنطن على حافة المواجهة| أزمة التخصيب تتصاعد والحظر يشتد.. وترامب يتوعد
  • ترامب يتوعد إيران بـ”طريقة مختلفة” حال تخصيب اليورانيوم
  • من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يجر الجيش إلى فخ في غزة ويحوّل إسرائيل لعبء إقليمي
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: نحتل أراضٍ جديدة بخانيوس ولا نُغادرها 
  • مصادر تكشف لـCNN عن تحويل الجيش الأمريكي وسيلة تستخدمها أوكرانيا لمكافحة المسيرات إلى قواته بالشرق الأوسط
  • وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق
  • مسؤول أمني إسرائيلي يطالب قادة الجيش بالتمرّد على أوامر نتنياهو بمواصلة الحرب
  • وجود القوات الأميركية في شرق سوريا.. عملية انسحاب أم تبديل؟