ترامب: هجوم إيران على (إسرائيل) يعكس ضعف أميركا في عهد بايدن
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - أكّد المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركيّة دونالد ترامب، فجر الأحد، أنّ الهجوم الإيراني على (إسرائيل) يظهر "الضعف الكبير" للولايات المتحدة في عهد الرئيس الديموقراطي جو بايدن.
وفي خضم الحملة الانتخابية الرئاسية، حرص المرشح الجمهوري على انتقاد منافسه الديموقراطي.
وقال الرئيس الأميركي السابق، خلال تجمّع في ولاية بنسلفانيا في مستهلّ خطاب له أمام أنصاره: "شعب (إسرائيل) يتعرض لهجوم الآن، لأننا نظهر ضعفًا كبيرًا".
وأطلقت إيران وابلاً من الطائرات المسيّرة والصواريخ باتجاه (إسرائيل) مساء السبت، ردا على قصف قنصليّتها في دمشق، في هجوم يثير مخاوف من تصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وهذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي تشنّه طهران ضد تل أبيب مباشرة.
وقال ترامب إن "هذا لم يكن ليحدث لو كنا في السلطة" مضيفاً "أنتم تعرفون ذلك، وهم يعرفون ذلك، والجميع يعلم".
واعتبر أن "الضعف الذي نظهره لا يمكن تصوّره (...) لم يكن ينبغي أن يحدث هذا الهجوم".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أكد على منصة "إكس" دعمه "الثابت" لـ (إسرائيل) في مواجهة الهجوم الإيراني.
ولدى عودته إلى البيت الأبيض، توجه بايدن على الفور إلى المكتب البيضاوي، ثم انضمّ إلى اجتماع أزمة في غرفة تحظى بحماية مشدّدة، ضمّ مسؤولين بارزين، بينهم وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، بحسب البيت الأبيض.
وفي الثالث من أبريل، أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن (إسرائيل) ستتلقى "صفعة" بعد الضربة الجوية التي نُسبت إليها واستهدفت القنصلية الإيرانية، مودية بسبعة من عناصر الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران في فيلق القدس.
وأطلقت إيران هجوما بمسيّرات في اتجاه (إسرائيل) ليل السبت الأحد "من أراضيها"، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في كلمة متلفزة.
إقرأ أيضاً : مسؤول أمريكي: بايدن أبلغ نتنياهو أن يعتبر ما حدث نصراإقرأ أيضاً : (إسرائيل) تعيد فتح مجالها الجوي بعد إعلانها إحباط الهجوم الإيرانيإقرأ أيضاً : لبنان يعيد فتح مجاله الجوي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس الرئيس إيران ترامب الرئيس بايدن بايدن الدفاع علي إيران ترامب إيران لبنان بايدن القدس الدفاع علي الرئيس
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تكشف عن جنسية منفذ الهجوم على مسيرة دعم إسرائيل
كشفت السلطات الأمريكية تفاصيل جديدة عن منفذ الهجوم الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، باستخدام زجاجات حارقة (مولوتوف)، الأحد.
وبحسب شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، فإن منفذ الهجوم يدعى محمد صبري سليمان، حيث أعلنت السلطات أنه مصري الجنسية ومقيم في الولايات المتحدة منذ عامين وأن تأشيرته انتهت في أواخر مارس الماضي.
وقالت الشبكة إن الهجوم أسفر عن إصابة 6 أشخاص حتى الآن.
BREAKING:
???????????????? First video footage of the man who set on fire a group of Israeli supporters holding Molotov cocktails in Colorado. pic.twitter.com/jODy8751BV
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، أن الهجوم وقع عصر الأحد بالتوقيت المحلي في منطقة بيرل ستريت مول التجارية، وهي من أكثر الأماكن ازدحامًا في مدينة بولدر، وأسفر عن إصابة عدة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفيات قريبة، ولم تُعلن بعد حصيلة دقيقة للمصابين أو مدى خطورة إصاباتهم.
وفي تصريح أولي، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) كاش باتيل عبر منصة "إكس": "نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر، ونحقق فيه بشكل كامل"، مشيرًا إلى أن قوات المكتب بالتعاون مع الشرطة المحلية باشرت التحقيقات فور وقوع الحادث.
ورغم وصف باتيل للهجوم بأنه "إرهابي"، فإن شرطة بولدر لم تصنّف رسميًا الحادث كهجوم إرهابي بعد، موضحة أن دوافع سليمان لا تزال قيد التحقيق بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأكد مسؤولون محليون أن التحقيقات تشمل خلفيات سياسية أو دينية محتملة، لكنهم حذروا من استباق النتائج قبل التثبت من ملابسات الهجوم.
تنديد رسميوفي واشنطن، أفاد موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تم إطلاعه على تفاصيل الحادث، ويتابع مجريات التحقيق عبر مستشاريه الأمنيين. كما كتب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على "إكس": "نحن متحدون في الدعاء من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي الموجّه... الإرهاب لا مكان له في بلدنا العظيم".
من جهته، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون: "نحن نواجه موجة من الإرهاب المعادي للسامية ضد اليهود في الولايات المتحدة".
يأتي هذا الاعتداء بعد أسابيع من حادثة أخرى شهدت إطلاق نار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ما أسفر عن مقتلهما، ما أثار مخاوف من تصاعد الهجمات المعادية لإسرائيل أو لليهود في الأراضي الأمريكية وسط استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة وتوترات سياسية داخلية وخارجية.