سلطنة عمان تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في غزة وفتح ممرات للمساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكّدت سلطنة عُمان، ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وفتح ممرات المساعدات الإنسانية والإغاثية لكافة ربوع القطاع دون عوائق.
وأوضحت وزارة الخارجية العمانية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية اليوم الأحد "أنها تتابع باهتمام بالغ تطوُّرات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته وأهمية ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب".
الصين تعرب عن قلقها البالغ إزاء الضربة العسكرية الإيرانية على إسرائيل
أعربت الصين عن قلقها البالغ إزاء الضربة العسكرية الإيرانية على إسرائيل، ودعت الأطراف المعنية إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان اليوم الأحد إن الوضع المستمر هو أحدث تصعيد في الأعمال العدائية للصراع المستمر في غزة، بحسب صحيفة تشاينا ديلي الصينية.
وقال متحدث باسم الوزارة في البيان إنه لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من التأخير في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 ويجب أن ينتهي الصراع الآن.
ودعا المتحدث المجتمع الدولي، وخاصة الدول ذات النفوذ، إلى القيام بدور بناء في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
الطيران المدني اللبناني: إعادة فتح مطار رفيق الحريري الدولي أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة
أعلنت المديرية العامة للطيران المدني اللبنانية، إعادة فتح مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت صباح اليوم الأحد أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة من المطار وإليه.
وذكرت المديرية في بيان اليوم الأحد أوردته وكالة الأنباء اللبنانية - "أنه التزاما بالقرار الذي صدر عن وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية يوم أمس، والذي قضى بإغلاق المجال الجوي اللبناني أمام حركة الطيران، ابتداء من الساعة الواحدة من بعد منتصف ليل أمس حتى الساعة السابعة من صباح اليوم، أعادت المديرية العامة للطيران المدني اللبنانية فتح مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عند الساعة السابعة من صباح اليوم أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة من المطار وإليه".
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي في ضوء التطورات الأخيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط.
ودعا البديوي - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم /الأحد/ - جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لمنع أي تصعيد إضافي يهدد استقرار المنطقة وسلامة شعوبها، مؤكدا ضرورة بذل كافة الأطراف جهود مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات وضمان أمن المنطقة واستقرارها.. مشددا على دور المجتمع الدولي في دعم جهود السلام والاستقرار لتفادي أية تداعيات قد تؤدي إلى المزيد من التصعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطنة عمان وقف إطلاق النار المساعدات الإنسانية فتح ممرات
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى موسم انتعاش للتجار الموسميين والحرفيين في سلطنة عمان
مع حلول عيد الأضحى المبارك، تتغير ملامح الأسواق حيث تنشط حركة البيع والشراء في الأسواق التقليدية في مختلف محافظات وولايات سلطنة عمان، حيث يظهر على الساحة عدد من التجار الموسميين، الذين يجدون في هذا الموسم فرصة اقتصادية ثمينة لعرض منتجاتهم التقليدية المرتبطة بالعادات العمانية الأصيلة في ذبح الأضاحي وتحضير الولائم.
ومع ارتفاع الطلب على مستلزمات، المضبي، والمشاكيك، والشواء، والعرسية وبيع المأكولات وغيرها من الوجبات المعروفة في مختلف المناطق، وذلك في أكشاك صغيرة وبسطات تنتشر على جنبات الطرق يقيمها تجار موسميون يعرضون من خلالها منتجاتهم التقليدية المحلية التي يحتاجها المستهلكون خلال هذه الفترة مثل الحطب، وأعواد المشاكيك المصنوعة من زور النخيل، والخصف، والبهارات والخلطات الخاصة للحوم، والسمن والعسل وغيرها من المنتجات التي تُستخدم في إعداد وجبات العيد الشهيرة.
حيث يتصدر الحطب قائمة المشتريات في هذا الأيام، إذ لا تكتمل طقوس العيد لدى العديد من العائلات العمانية إلا بإشعال النار لطبخ اللحم، بأشكال مختلفة سواء في ساحات المنازل أو في المزارع وآخرين في الشاليهات التي أصبحت أحد الملامح الشائعة في أغلب الأماكن كنوع من الترفيه، ويحرص الباعة الموسميون على جمع كميات كبيرة من الحطب الجيد، وخاصة حطب السمر والغاف، لما يتميزان به من كثافة وطول مدة الاشتعال، وبيعها في حزم صغيرة بأسعار معقولة.
كما تبرز أيضاً أعواد المشاكيك المصنوعة من زور النخيل حيث يقوم الحرفيين بتقطّيعها إلى أعواد متساوية الطول، في منازلهم طوال الأيام التي تسبق العيد، استعداداً لبيعها، وذلك لتفضيل بعض الناس لها، حيث تتميز هذه الأعواد بصلابتها ومقاومتها للنار، وتضفي على اللحم نكهة محببة.
من المنتجات التقليدية التي تشهد رواجًا كبيرًا في هذا الموسم الخصف، وهي حقائب أو أكياس كبيرة مصنوعة من سعف النخيل تستخدم لحفظ لحم الشواء اثناء وضعه في حفرة التنور، وتعد الخصف أحد أبرز رموز التراث العماني في مجال الحرف اليدوية الزراعية، وتتطلب مهارة وصبرًا، وتستغل العديد من الرجال والنساء الفلاحين موسم العيد لترويج هذه المنتجات التي يقومون بصناعتها طوال العام.
وتتمتع الخصف بقدرة طبيعية على حفظ الحرارة والنكهة، مما يجعله خيارًا مثالي لوضع اللحم به وتقديمه بطريقة تقليدية اجتمعت كل الأجيال على حبها.
وتجد الخلطات الجاهزة لتتبيل اللحم والصبار رواج واسع، خاصة بين الناس الذين يبحثون عن النكهة التقليدية، فتجد البائعين الموسميين يبيعونها مخلوطة وجاهزة في أكياس صغيرة تحتوي على بهارات مثل الكركم، والكمون، والفلفل الأسود، والزنجبيل، والهيل، والقرفة، والليمون المجفف، ويقوم بعض الباعة بتحضير الخلطات في منازلهم لتكون شبه سائلة باستخدام وصفات متوارثة، ويعرضونها في الأسواق مع تعليمات بسيطة للاستخدام.
ويؤكد ثويني الراسبي أن عيد الأضحى يمثل موسمًا اقتصاديًا مهمًا بالنسبة لهم، حيث تتضاعف أرباحهم مقارنة بباقي أيام السنة، خاصة لمن يعتمدون على هذه الفترات كمصدر دخل، حيث ينتظر موسم العيد من العام إلى العام، ليبيع بعض المأكولات ليكسب ما يعينه على مصروفات الشهرين التاليين.
ويرى لقمان البلوشي ان مثل هذه المواسم تشكل فرصة حقيقية للحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة، سواء في القرى أو المدن، لتسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون الحاجة إلى منافذ بيع أو وسطاء، كما يُعد فرصة لإحياء الحرف التقليدية وتعزيز قيمتها بين الأجيال الجديدة.
ويتحول موسم العيد إلى مشهد تراثي تختلط فيه روائح الحطب والتوابل، وتتعالى أصوات الباعة، وتنتشر الابتسامات بين الناس، في مشهد يعكس خصوصية المجتمع العماني، الذي لا زال محافظاً على تراثه وعاداته الأصيلة، رغم كل مظاهر الحداثية والتطور.
فموسم عيد الأضحى ليس مناسبة دينية واجتماعية فقط، بل يمثل موسمًا اقتصاديًا مهمًا، وفرصة لإحياء التراث، وتعزيز دور التجارة المحلية والحرف اليدوية، التي تُعد ركيزة من ركائز الهوية العمانية.