أكبر شركات التكنولوجيا في العالم تعمل من المنزل بـ33 دولة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تتخذ شركة البرمجيات العملاقة Globant SA نهجًا فريدًا في بيئة العمل بعد الوباء، وفقًا لمقابلة أجريت مؤخرًا مع الرئيس التنفيذي مارتن ميجويا في بلومبرج. في حين أن العديد من شركات التكنولوجيا تفرض العودة إلى المكتب، فإن Globant تختار سياسة العمل عن بعد بالكامل (العمل من المنزل) لما يقرب من 30 ألف موظف منتشرين في 33 دولة.
هذا لا يعني أن ميغويا تقلل من قيمة التفاعل الشخصي.
أفادت بلومبرج أن شركة Globant قامت بالفعل بتوسيع مساحة مكاتبها وشهدت عودة طبيعية للموظفين. والفرق الرئيسي هو رفض الشركة لتفويض العودة القسرية.
لقد قام بإضافة مساحات مكتبية بعد الوباء وسيعود الموظفون، حسبما ورد في مقابلة مع بلومبرج. لكنه قال إن ذلك حدث “دون وضع سلاح على رأس أحد”.
وقال ميجويا إن دافعه الأولي كان: "دعونا نجعل الجميع يعودون". لكنه استقر على صفقة أكثر ليونة تتضمن جعل المكاتب أكثر مرونة وترحيباً. وقال: "لقد وجدنا أن الناس يأتون ويجتمعون ويستخدمون مكاتبنا بطريقة مختلفة، وقمنا بتعديل مكاتبنا لتتوافق مع هذا الواقع الجديد". الأسهم الأوروبية ترتفع بقيادة أسهم التكنولوجيا من هم أغنى 14 مليارديراً في العالم.. عمالقة التكنولوجيا يسيطرون
إعادة تصميم المكاتب بعد الوباء
أعادت فرق ميجويا تصميم المكاتب بعد الوباء، واستبدلت المكاتب الفردية بمزيد من الطاولات المستديرة التي تناسب العديد من الأشخاص، مع إنشاء مساحة صالة إضافية ومحطات عمل على طراز كشك الهاتف للاجتماعات الخاصة.
يقال إن عملاء Globant يشملون لوس أنجلوس كليبرز من الدوري الاميركي للمحترفين. الشركة في المراحل الأولى لتوظيف 20 ألف موظف آخر على مدى السنوات الخمس المقبلة كجزء من استثمار بقيمة مليار دولار. ويواصل المقر الرئيسي في مونتيفيديو، أوروغواي، أيضًا فتح مساحات مكتبية خارج مركزه الكبير في بوينس آيرس. وفي العام الماضي، افتتحت موقعًا في تانديل، وهي بلدة زراعية تقع على بعد ثلاث ساعات جنوب العاصمة ولم يكن لها وجود تقني كبير من قبل.
لقد كنا مرنين للغاية؛ وقال ميجويا في المقابلة: “سنواصل التحلي بالمرونة الشديدة”. "يجب أن يكون المكتب نقطة جذب للناس للاجتماع معًا، وليس مجرد المكتب الذي تؤدي فيه عملك. إنه محرك اتصال للشركة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل البرمجيات الوباء لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يبحث مع جهاز التمثيل التجاري تعزيز دور المكاتب بالخارج في دعم الاقتصاد
عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء جهاز التمثيل التجاري ورؤساء مكاتبه التجارية بالخارج، لمتابعة أنشطة الجهاز وأدائه، واستعراض التوجهات الاقتصادية للدولة وأولويات السياسة الاقتصادية الخارجية لمصر خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور الوزير المفوض التجاري الدكتور عبد العزيز الشريف، رئيس التمثيل التجاري.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أن الوزارة تعمل حاليًا على عدد من الملفات الحيوية للتيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية، من أبرزها تطوير منظومة الإفراج الجمركي، وتحسين كفاءة العمل بالمنافذ، والانتقال إلى العصر الرقمي في إدارة العمليات التجارية والاستثمارية، مشددًا على أن الرؤية الشاملة للوزارة تهدف لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة للدولة من خلال تكامل السياسات النقدية والمالية والتجارية.
وأوضح الخطيب أن جهاز التمثيل التجاري يمثل محركًا رئيسيًا في منظومة التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والعالم، ويضطلع بدور محوري في تنفيذ الشق الاقتصادي للدبلوماسية المصرية، عبر دراسة الأسواق الخارجية، والترويج للمنتج المصري، وجذب الاستثمارات الأجنبية، فضلًا عن كونه المظلة الرئيسية لتنمية العلاقات الاقتصادية الدولية على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
وشدد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية على أهمية تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الدولية بما يسهم في تقليل العجز في الميزان التجاري وتحقيق التوازن في العلاقات مع الشركاء التجاريين، لافتًا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الجاري الانتهاء منها قبيل سبتمبر المقبل ستفتح آفاقًا جديدة أمام تدفقات الاستثمار الأجنبي، وتعزز تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية.
وأعرب الوزير في ختام الاجتماع عن تقديره للكوادر العاملة بجهاز التمثيل التجاري وما تمتلكه من خبرات متراكمة في التواصل مع مجتمع الأعمال العالمي، مؤكدًا أن هذه الكفاءات تمثل رصيدًا استراتيجيًا لمصر في جهودها لتنمية الصادرات والترويج للاستثمار الأجنبي وفقًا لرؤية الوزارة.