قالت طبيبة الأسرة د. عقيلة إسماعيل، إن الأكثر عرضة للتسمم الغذائي هم الأطفال الرضع وكبار السن ووالحوامل خاصة ممن لديهم أمراض مزمنة، وهو من الأمراض غير المعدية.

وأضافت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الجفاف يعد من أكثر الأعراض المصاحبة للتسمم الغذائي، فلا بد من تعويض السوائل والأملاح التي يفقدها الجسم.

ولفتت إسماعيل إلى وجوب سؤال المريض عما إذا كان يعاني من ضبابية في الرؤية أو شلل أو ضعف عام في العضلات، وفي هذه الحالة لا بد من عمل فحوصات.

وأشارت إلى أن نصف حالات التسمم الغذائي تكون قد تناولت طعاما خارج البيت في المطاعم، مع أسباب أخرى مثل تغيير الجو حيث أن فيروسات الجو تساعد على زيادة أعداد الإصابات بالتسمم الغذائي.

وأكدت أن أحد أهم الأسباب هو عدم غسل الفواكه والخضروات بشكل جيد خاصة عند وجود بقايا مبيدات حشرية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التسمم الغذائي

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزة

حذر مدير الإغاثة الطبية في غزة الدكتور محمد أبو عفش من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة آلاف الرضع في القطاع، وموت جماعي للأطفال الرضع جراء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال حليب الأطفال إلى القطاع، مؤكدًا أن الوضع بات خطيرًا جدا وأن المنظومة الصحية أصبحت عاجزة عن تقديم أي شيء لهؤلاء الأطفال.

وتتجلى المأساة الإنسانية بوضوح مؤلم في المراكز الصحية المنتشرة عبر القطاع، حيث تشهد أعدادًا كبيرة من الأطفال الذين يصلون بحالة سيئة للغاية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: واحد من كل 3 فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيامlist 2 of 2منظمات دولية تحذر من مخاطر التجويع بغزة وتطالب بتسريع إدخال المساعداتend of list

ويعاني هؤلاء الأطفال من سوء التغذية الحاد ويأتون في حالة بكاء دائم، مما يشكل مأساة حقيقية تواجه الطواقم الطبية العاجزة عن تقديم العلاج المناسب.

وتواجه المنظومة الصحية في غزة أزمة مركبة تتجاوز نقص حليب الأطفال لتشمل نقصًا حادًّا في جميع المواد الطبية الأساسية.

وأوضح أبو عفش أن المستشفيات والمراكز الصحية تعاني من نقص كبير في أبسط المستلزمات الطبية، بما في ذلك الشاش والمحاليل وأدوية الجراحة والغرز، مما يجعل التعامل مع الأعداد الكبيرة من الجرحى والمرضى مهمة شبه مستحيلة.

وتبقى الكميات القليلة التي تدخل عبر منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأخرى غير كافية على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الضخمة، ولا يكفي حتى لعمل أيام قليلة في المستشفيات التي تكتظ بأعداد متزايدة من الجرحى والمرضى.

وتفاقمت الأزمة الصحية مع ظهور مشاكل سوء التغذية على نطاق واسع، والتي تتطلب كميات كبيرة من المحاليل الطبية التي نفد معظمها من المستشفيات والمراكز الصحية، وفقا لأبي عفش.

ويمثل هذا الوضع الصحي المتدهور ضغطًا إضافيا على منظومة صحية لا تستطيع بالأساس التعامل مع الأزمات الحالية، وتجد الطواقم الطبية نفسها في موقف لا تحسد عليه، حيث لا يوجد أي شيء يمكن تقديمه للمجوّعين الذين يعانون من سوء التغذية وما ينتج عنه من مضاعفات صحية خطرة.

إعلان

أزمة المياه تنذر بكارثة

وتزداد المخاطر الصحية تعقيدًا مع تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة، حيث يشهد القطاع نقصًا شديدًا في المياه الصالحة للشرب، وتوقفت العديد من آبار المياه عن العمل، مما يلقي بعبء إضافي على المواطنين ويزيد من مخاطر انتشار أمراض جديدة.

ونبه أبو عفش إلى أن خطر انتشار أمراض مثل الكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه الملوثة يلوح في الأفق، خاصة في ظل وجود تلوث في المناطق المكتظة داخل قطاع غزة، وأن المنظومة الصحية المنهارة بالفعل غير قادرة على تحمل أي أمراض جديدة، مما ينذر بكارثة صحية شاملة قد تشمل جميع سكان القطاع.

وفي غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن سوء التغذية يسلك منحى خطيرا في غزة، ويظهر ذلك في الارتفاع الحاد في عدد وفيات الشهر الجاري.

وأشارت المنظمة إلى أن ما يقارب واحدا من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا، وأضافت أن ارتفاع حالات سوء التغذية يثقل كاهل المراكز الطبية ويدفع النظام الصحي نحو الانهيار.

مقالات مشابهة

  • ظروف كارثية للغزيات الحوامل في ظل الحرب والحصار والتجويع
  • محاضرات توعوية وتثقيفية عن الجهاز التنفسي المخلوي بولاية العوابي
  • "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" تضع نهجاً استباقياً للحد من استغلال الأطفال الأكثر عرضة للخطر
  • سر الخصوبة.. دراسات تكشف تأثير النظام الغذائي على الصحة الإنجابية للمرأة
  • طبيبة إيرانية تتولى رئاسة جمعية القلب الأمريكية
  • كارثة وشيكة.. خطر الموت يواجه الرضع في غزة
  • الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة
  • طبيبة أمريكية: المجاعة في غزة تدفع الأجنة للخروج مبكرا من بطون الأمهات
  • الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزة
  • اليونيسف: الجميع جوعى بغزة والأطفال هم الأكثر معاناة