أحمد سعد يقلد مايكل جاكسون.. حقيقة أم ذكاء اصطناعي؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أصبح من السهل استبدال وجه بوجه آخر عبر اللجوء لتقنية الذكاء الاصطناعي، حيث أبدع الكثيرون بوضع ملامح نجمهم المفضل على مقاطع فيديو أخرى، متلاعبين بمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ ايضاًوتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنان المصري أحمد سعد وهو يؤدي أشهر رقصات النجم الأمريكي الراحل مايكل جاكسون.
وتمايل سعد على أنغام الموسيقى بخفة، مرتديًا تيشيرت أبيض نسَّقه بسترة من الجلد الأسود وبنطلون، فيما اعتمر قبعة سوداء كالتي كان يرتديها جاكسون.
احمد جاكسون
بس حدا انتبه لتامر وحماقي ????
pic.twitter.com/IgG0dQXhlk
وكان النجم قد طرح أحدث أغانيه بعنوان "يا ابن المحظوظة"، وهي الأغنية الدعائية لفيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة"، الذي انطلقت عروضه في موسم عيد الفطر 2024، وذلك عبر قناته في "يوتيوب".
والأغنية من كلمات منة عدلي القيعي، وألحان وتوزيع أحمد طارق يحيى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أحمد سعد أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
أبل تعيد رسم خارطة نظامها.. تحديثات ذكاء اصطناعي متقدمة وتأجيل ميزات حتى 2026
كشفت تقارير حديثة أن شركة “آبل” قررت تأجيل إطلاق مجموعة من الميزات المتطورة في نظام تشغيل هواتفها الذكية “iOS”، التي كانت مرتقبة في الإصدار القادم “iOS 26″، لتصبح متاحة للمستخدمين رسميًا مع إصدار “iOS 27” عام 2026.
وبحسب وكالة “بلومبرغ” والمحلل التقني مارك غورمان، فإن التحديث المرتقب كان من المفترض أن يتضمن نسخًا جديدة محسّنة من تطبيقي “التقويم” و”الصحة” المدمجين في النظام، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المستخدم، والتطبيقان سيقدمان وظائف ذكية متقدمة، مثل تنظيم الفعاليات والاجتماعات تلقائيًا استنادًا إلى البيانات المتاحة، وتحليل الحالة الصحية للمستخدم عبر جمع معلومات من الهاتف والأجهزة الذكية المرتبطة به، بهدف تقديم توصيات صحية مخصصة ودقيقة.
ويعود سبب هذا التأجيل جزئيًا إلى الاستحواذ الذي نفذته آبل في مارس الماضي على شركة “Mayday Labs” الناشئة، المطورة لتطبيق لإدارة المهام والتخطيط الذكي، والذي يتميز بآليات تنظيمية تلقائية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تُدمَج هذه التكنولوجيا الجديدة ضمن تطبيق التقويم لتوفير تجربة متطورة تواكب تطلعات المستخدمين في تنظيم حياتهم اليومية بفعالية وسلاسة.
يذكر أن هذا التأجيل يعكس حرص آبل على تقديم ميزات متقنة وعالية الجودة، مع ضمان استقرار النظام وأداء التطبيقات، رغم الضغوط المتزايدة في سوق الهواتف الذكية التي تشهد منافسة متصاعدة من شركات مثل Xiaomi والهند التي تطرح هواتف منافسة بأسعار جذابة وبمواصفات قوية.
أبل تكشف عن تحديثات شاملة وتتيح تقنياتها في الذكاء الاصطناعي للمطورين
أعلنت شركة أبل، عن إتاحة التكنولوجيا الأساسية للذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها لبعض مطوري التطبيقات، كما كشفت عن إصلاحات واسعة لأنظمة التشغيل الخاصة بها، في إطار مؤتمرها السنوي للمطورين في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا.
وركزت أبل خلال الحدث على تقديم تطبيقات عملية لتقنيات الذكاء الاصطناعي من شأنها تحسين الحياة اليومية للمستخدمين، مثل الترجمة الحية للمكالمات الهاتفية وميزة فرز المكالمات، بدلاً من الترويج لطموحات واسعة كما يفعل منافسوها.
وقال كريغ فيديريغي، النائب الأول لرئيس هندسة البرمجيات، إن الشركة ستتيح نموذج الذكاء الاصطناعي التأسيسي الذي تعتمد عليه لبعض الميزات لمطوري الطرف الثالث، موضحاً أن التأخير في بعض الخصائص، مثل تحديثات المساعد الصوتي “سيري”، كان بسبب الحاجة إلى “الوصول إلى مستوى الجودة العالية”.
ومن بين أبرز التحديثات، عرضت أبل ميزة فرز المكالمات، حيث ستقوم هواتف آيفون بالرد تلقائياً على المكالمات من أرقام غير معروفة، وسؤال المتصل عن الغرض من الاتصال، ثم عرض رد المتصل على الشاشة قبل تنبيه المستخدم.
كما كشفت الشركة عن خاصية الترجمة الحية للمكالمات الهاتفية، التي تتيح الترجمة الفورية للطرفين، حتى في حال عدم استخدام الطرف الآخر لهاتف آيفون، مع إمكانية دمج هذه التقنية في تطبيقات المطورين.
وفي جانب التصميم، أعلنت أبل عن اعتماد مظهر جديد لأنظمتها أطلقت عليه اسم “الزجاج السائل”، يتميز بعناصر شفافة جزئياً وتصميمات أكثر ديناميكية، مستفيدة من قدرات الرقائق المخصصة في أجهزتها الحديثة، كما سيتم توسيع نطاق تطبيق الذكاء البصري ليتيح تحليل العناصر الظاهرة على الشاشة وربطها بالتطبيقات المثبتة، كالبحث عن منتجات مماثلة للملابس أو العناصر المرئية في التطبيقات التجارية.
وفي عرض مبكر لكيفية استخدام الشركاء للتقنيات الجديدة، دمجت أبل مولد الصور من تطبيق ChatGPT (من شركة OpenAI) في تطبيق “Image Playground”، مع التأكيد على عدم مشاركة بيانات المستخدم مع OpenAI دون موافقته.
ورغم هذه الإعلانات، تراجع سهم أبل بنسبة 1.5% خلال جلسة التداول بالتزامن مع بدء المؤتمر، في وقت تواجه فيه الشركة تحديات تنظيمية وتقنية غير مسبوقة وسط منافسة متصاعدة في مجال الذكاء الاصطناعي.