انخفاض سعر الدقيق لا يؤثر على سعر العيش.. وأصحاب المخابز لدينا التزامات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
رأى أصحاب المخابز المدعمه والحر بمحافظة أسوان، أن سعر انخفاض الدقيق لا يؤثر كثيراً نظرً للتكلفة الكبيرة في عملية الإنتاج للعيش وبيع الخبز للمستهلك.
أحد أصحاب المابز المدعمة، قال إننا لا نتأثر بانخفاض سعر الدقيق ،لأننا توجد لدينا اللتزمات أخري ترتفع، مما يزيد العبء علينا ويعتبر سعر رغيف العيش ثابت، ونحن أصحاب المخابز المدعمه مكسبنا ضئيل وخصوصاً مع إرتفاع سعر الخميرة التي هيه عنصر أساسي لنا في مكونات تصنيع رغيف العيش والآن أصبح 450 جرام تصل الي 80جنيه، وتصل تكلفة العامل للتصنيع بالشكارة الواحده أجره 50 جنيهاً.
وأشار إلى أن تكلفة إيجار المخبز مع اجور العاملين، التأمينات، الضرائب، مكونات الخبز حتي يتم إنتاجه ،كهرباء ومياه ، ووسائل نقل الدقيق للمخبز ،وفي بعض الأوقات نقوم بطحن الدقيق مرة اخري بسبب سوء الجوده، كل ما تم ذكره يعد مصاريف إنتاج الخبز والدقيق عنصر من داخل هذه المكونات، عندما ينخفض 1000او 2000 هذا لايؤثر بنا لأننا ناخذ الدقيق مدعم، لذا نحن نطالب ان يكون نسبه وتناسب بالانخفاض لباقي المكونات التي نحتاجها لتصنيع الخبز .
من جانب أخر أكد أحد أصحاب المخابز الحرة، أنه في شهر أكتوبر الماضي أرتفع سعر الدقيق إلى 8000 جنيها وانخفض اليوم 1000او 2000جنيه هذا لا يؤثر علينا كأصحاب مخابز لأن هناك إرتفاع أسعار بمكونات التصنيع،لقد قمت بشراء 33 ألف جنيهًا للطن انخفض 1000جنيه فقط، وزاد 12 ألف جنيهًا وانخفض 1000 جنيهاً فهل هذا يعتبر انخفاض بالسعر.
وتابع:" عندما تزيد تكلفة الدقيق إلى 12 ألف جنيهًا وينخفض 1000 جنيها، هذا لا يؤثر بالنسبة لنا لأن لايوجد نسبة وتناسب في إنخفاض السعر، من المفترض أن ينخفض مثلما ارتفع من قبل حتي يكون القرار صائب، نحن أصحاب المخابز الحرة لدينا مصاريف اخري مثل السكر والخميرة والسولار وكل هذا ارتفع ثمنه، كل ما سوف أفعله زيادة بحجم الرغيف ليس إلا، ولن اتجه إلى السعر نهائياً لعدم الخسارة، كان من المفترض أن يتم انخفاض سعر الدقيق بشكل اكبر مثلما ارتفع قبل ذالك بصورة مبالغ بها .
وفي سياق متصل قامت حملات شارك فيها لجان المرور التموينيه بالمديرية والإدارات الفرعية التابعة لها عن تحرير وضبط ٤٦٥ مخالفة شملت 267 مخالفة لمخابز بلدية ضمت ٦٢ إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات ، و ٤٨ إنتاج خبز ناقص الوزن ، بالإضافة إلى ١١٢ عدم وجود سجل ، و ٣١ تصرف في دقيق ، و ١٠ مبيعات وهمية ، و ٨٠ عدم إعطاء بون ، و ٢٣ توقف ، و ٩٤ عدم وجود قائمة ، و ٥ عدم وجود ميزان ، فضلاً عن تحرير ١٩٨ محضر متنوع ضم ٩٥ محضر لعدم إعلان عن الأسعار ، و ٣ محاضر لتجميع دقيق بلدي ، و ١٥ محضر للبيع بأزيد من الأسعار المقررة ، و ٦٢ محضر لعدم حمل شهادة صحية ، و٢١ محضر إدارة منشأه بدون ترخيص ، و ٢ محضر لتجميع خبر بلدى .
التموين تحدد سعر اردب القمح ب2000 جنبهقرار الدكتور على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، بتحديد السعر بمبلغ 2000 جنيهها نقاوة 23.5 ، و 1950 جنيه نقاوه 23، و 1900 جنيه نقاوة 22.5 ، على أن يحرم كل من يمتنع عن تسليم الكميات المحددة من صرف الأسمدة المدعمة له ، كما يحرم من أي دعم يقدم من البنك الزراعى المصرى ، ومن جانبه أوضح المهندس خالد أبو القاسم بأن عدد المواقع التخزينية بالمحافظة 7 مواقع بسعة تخزينية 175 ألف طن ، وقد قامت المديرية بمعاينة المواقع والتأكد من جاهزيتها ، لافتاً إلى أن كافه المواقع ستبدأ في إستلام الأقماح المحلية إبتداء من الغد 15 إبريل الجارى ، مع إستثناء صومعة الراجحي بتوشكي لإستلام الأقماح من أمس 13 إبريل الجارى ، وتم تشكيل غرفة عمليات بالمديرية لمتابعة توريد الأقماح المحلية ، وتذليل العقبات أمام الموردين والمزارعين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وبعد انخفاض في سعر الدقيق أصحاب المخابز أصحاب المخابز سعر الدقیق لا یؤثر
إقرأ أيضاً:
الموت في أحضان "أكياس الدقيق"!
"العربي الجيد، هو العربي الميت".. عبارة دالة باتت من أبجديات الحركة الصهيونية التي تواصل مسلسل المجازر ضد أهلنا في غزة منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023م، والتي خلّفت - حتى الآن- أكثر من (64) ألف شهيد، و ما يزيد على (122) ألف جريح.. معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من (11) ألف مفقود تحت الأنقاض!
وقد ارتكبت إسرائيل في حرب غزة غير المسبوقة في تاريخ الحروب انطلاقًا من لغة الاستعلاء والتحقير الحاخامية التي لا تفرق بين المدني والمقاتل، إذ إن قتلهما "واجب مقدس" يؤدي في النهاية إلى تحقيق هدف "نتانياهو" ورفاقه المتطرفين اليمينيين.. التهجير!
ولبلوغ هذا الهدف القذر، لا تتورع إسرائيل عن التفنن في استخدام نوع جديد ومنحط من المجازر، وأقصد به حالات اغتيال أبناء غزة من المتلقين للمعونات الغذائية - النادرة بفعل الصلف الإسرائيلي-، فما أن يتسلم "المطحون الفلسطيني" كيس الدقيق (الطحين) مثلًا، ويبدأ في التحرك عائدًا من حيث أتي، إلا وتفاجئه رصاصة إسرائيلية خسيسة ترديه قتيلًا، محتضنًا الكيس الذي ظن أنه سيقيه - هو وأولاده وأسرته- شر الجوع ولو لعدة أيام!
وقد تكرر هذا المشهد خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يونيو المنقضي لـ (500) مرة - على الأقل- مع (500) شهيد، كل جريمتهم أنهم أرادوا مواصلة الحياة هم وأبناؤهم مصدقين ذلك الكيان الملعون "مؤسسة غزة الإنسانية".. وهي المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تتولى توزيع المساعدات في قطاع غزة بعد ثلاثة أشهر كاملة من وقف المساعدات، وبعد أن تم استبعاد هيئات الأمم المتحدة الخاصة بتسليم المساعدات للشعب المحاصر في غزة، وقد حدا ذلك الدور المشبوه لهذه المؤسسة المجرمة بوزيرة الخارجية النمساوية "بيتي ماينل رايزنجر"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الإسرائيلي "جدعون ساعر" بالقدس مؤخرًا، إلى القول بوضوح: "إن مؤسسة غزة الإنسانية ليست شريكًا موثوقًا به لتوزيع المساعدات في القطاع".
ومع تكرار "مجازر المساعدات" بدم بارد من جانب الجيش الإسرائيلي وسط صمت دولي وتواطؤ مشين، يبقى تساؤل مهم مفاده: لماذا تلجأ إسرائيل إلى تلك "الخسة غير المسبوقة" في تاريخ الحروب؟.. والإجابة واضحة كالشمس تتلخص فيما يلي: أولًا.. استخدام إسرائيل التجويع كـ "سلاح حرب" بشكل ممنهج، وهو ما يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، فضلًا عن كونه "جريمة حرب موثّقة".
وثانيًا.. إن استهداف طوابير المساعدات يخدم أغراضًا عسكرية ونفسية لإسرائيل، أبرزها: ترهيب السكان ومنع التجمعات، وإذلال الناس وربط البقاء بقبول شروط الاحتلال، وتفكيك التضامن الداخلي.
ثالثًا.. تقويض جهود الإغاثة الدولية، وإجبار السكان على النزوح أو تغيير الواقع الديمغرافي في القطاع، إضافًة إلى الضغط على المقاومة الفلسطينية سياسيًا وعسكريًا.