عبد اللهيان: الرد الإيراني مجرد “توبيخ” لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الأحد, 14 أبريل 2024 4:20 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاحد، أن العمليات العسكرية التي نفذتها قوات بلاده، مساء السبت وفجر الأحد، كانت محدودة، مشيرا إلى أن هذا الرد جاء في إطار الدفاع المشروع والحازم والطبيعي عن النفس، وفق قوله.
وقال عبد اللهيان، خلال لقاء مع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية المقيمين في طهران، إن “إسرائيل عندما قامت باستهداف القنصلية في دمشق فهمت ضبط النفس الإيراني بشكل خاطئ”، منددا ف بـ”ارتكاب تل أبيب مجازر الإبادة في غزة والضفة الغربية يوميا”.
واتهم الوزير الإيراني حلفاء الكيان بإعاقة محاولة إيران الدبلوماسية دعوة المجتمع الدولي لإدانة استهداف القنصلية في دمشق، مشيرا إلى أن “المجتمع الدولي يدعو إيران لضبط النفس ويتغاضى عن جرائم إسرائيل”، وفق قوله.
واعتبر عبد اللهيان أن “عزوف مجلس الأمن عن إصدار بيان لإدانة استهداف القنصلية في دمشق شجّع رئيس الوزراء الإسرائيلي على خرق القوانين”.
وأوضح عبد اللهيان أن “العمليات العسكرية ضد إسرائيل كانت محدودة، إذ لم تستهدف القوات الإيرانية مواقع اقتصادية ولا مدنية، فيما كانت هذه القوات دقيقة جدا في الرد العسكري، الذي جاء لـ”التوبيخ والتحذير”، وفق قوله.
وأكد المسؤول الإيراني أن “طهران أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الجوار ودول المنطقة، قبل 48 ساعة، بأن الرد هو دفاع مشروع وحق مشروع”، لافتا إلى أن “دول الجوار قامت بإبلاغ واشنطن أنها لا تستطيع استخدام أراضيها وأجوائها لإعاقة إيران”.
وأضاف عبد اللهيان: “نحن نأخذ بعين الاعتبار أمن المنطقة وأمن دول الجوار، وللإخوة والأصدقاء في المنطقة نقول لهم قمنا بالإعلام عن أهدافنا وهي الدفاع المشروع وتوبيخ إسرائيل، ونحن لا نبحث عن استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة وتوسيع دائرة الصراع”.
وتابع الوزير قوله: “حذّرنا دول الجوار من أنه إذا تم استهداف إيران من أراضيها وأجوائها، بواسطة إسرائيل أو أمريكا، فإن طهران مضطرة لاستهداف تلك المواقع في هذه الدول”، في إشارة إلى توجيه ضربات عسكرية ضد مواقع يتم استخدامها لشن هجمات ضد أهداف إيرانية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT