المحافظ عوض يتفقد سير العمل في عدد من المكاتب التنفيذية بصعدة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يمانيون/ صعدة تفقد محافظ صعدة محمد عوض اليوم سير العمل في عدد من المكاتب التنفيذية بالمحافظة في أول أيام الدوام الرسمي عقب إجازة عيد الفطر المبارك.
حيث اطلع المحافظ عوض ومعه مستشارا المحافظة عبدالرحمن الصيلمي ومحمد الحاج ونائب مدير مكتب الخدمة المدنية والتأمينات سليمان وتحي، على مستوى الانضباط الوظيفي في مؤسسة المياه ومكتب الصحة ومؤسسة الاتصالات وعدد من المكاتب التنفيذية.
وحث المحافظ عوض على مضاعفة الجهود وتعزيز مستوى الانضباط الوظيفي، بما يسهم في تحسين الأداء وتقديم الخدمات للمواطنين.. معتبراً محاضرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي خلال شهر رمضان، خارطة طريق ومسار قويم لإصلاح الوضع العام.
فيما ذكر نائب مدير مكتب الخدمة المدنية أن نسبة الحضور في اليوم الأول عقب إجازة عيد الفطر بلغت 85 بالمائة والمهام10 بالمائة والغياب 5 بالمائة.
وأشار إلى أن المكتب ينفذ حملات رقابة ميدانية للتأكد من الانضباط الوظيفي بالمكاتب والمؤسسات الحكومية والمديريات .. مؤكداً أنه سيتم محاسبة المقصرين في أداء مهامهم الوظيفية. # المكاتب التنفيذية#إجازة العيد#الدوام الرسمي#المحافظ محمد عوضمحافظة صعدة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المکاتب التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يتفقد مركز "عزيمة" ويشارك في تخريج 100 متعافٍ من الإدمان
أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولة تفقدية لمركز "عزيمة" لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمدينة قنا، التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجلس الوزراء، والذي يعمل تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من النائب والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والدكتور محمد سعيد، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة الإدمان، والدكتور علي غويل، عميد كلية الطب جامعة جنوب الوادي، والدكتور أحمد الكتامي، مشرف الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان، إضافة إلى أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا.
وقد تفقد المحافظ مكونات المركز المقام على مساحة 4500 متر مربع، والذي يمثل صرحًا متكاملًا لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان في صعيد مصر، ويضم المركز مبنى للعيادات، وصالة استقبال، وصيدلية، إلى جانب مبنى للأنشطة يشمل مركز حاسب آلي، وصالة رياضية، وقاعات لممارسة الفنون والموسيقى وتنس الطاولة، بالإضافة إلى مكتبة، وصالة طعام، وكافيتريا، وقاعة للألعاب الترفيهية مثل البلاي ستيشن.
كما يحتوي مبنى النزلاء على 32 غرفة بطاقة استيعابية تبلغ 100 سرير، ومصلى، وملعب لكرة القدم، فضلًا عن قاعة مؤتمرات، وقاعة اجتماعات، ومبنى إداري. ويضم المركز أيضًا قسمًا متخصصًا لعلاج السموم (الديتوكس)، وهو من الأقسام الحديثة التي تُعد جزءًا مهمًّا من مراحل العلاج والتأهيل، ويعكس حرص القيادة السياسية على توفير رعاية صحية ونفسية متكاملة للمتعافين من الإدمان، بما يضمن إعادة دمجهم في المجتمع وتمكينهم من بدء حياة جديدة.
ومن جانبه أعرب محافظ قنا، عن سعادته بالمشاركته في احتفالية تخريج 100 شاب متعافٍ من الإدمان، مشيدًا بالجهود المبذولة من كافة الجهات لتحقيق هذا الإنجاز الإنساني.
وأكد المحافظ أنه سيتم التعاون مع صندوق مكافحة الإدمان لإطلاق حملة إعلامية موسعة تستهدف توعية الشباب والفتيات، وتغيير الصورة النمطية السلبية المرتبطة بتلقي العلاج.
كما أعلن عن دراسة إطلاق برنامج توعوي بنظام "المعايشة" في قرى محافظة قنا، بهدف التفاعل المباشر مع المواطنين وتوعيتهم بأساليب الحياة الصحية، والتغذية السليمة، والوقاية من الإدمان، وممارسة الرياضة.
ووجّه المحافظ إدارة المركز بحصر أسماء المتعافين من الشباب الراغبين في العمل، تمهيدًا لتوفير فرص تشغيل لهم ودمجهم في سوق العمل، دعمًا لاستقرارهم النفسي والاجتماعي. كما أشار إلى أن المحافظة تعتزم إنشاء مركزين إضافيين لعلاج الإدمان في مركزي قوص ونجع حمادي، في إطار التوسع في تقديم الخدمات العلاجية بالمحافظة.
وفي كلمته، قال النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن مراكز "عزيمة" المنتشرة في مختلف المحافظات هي ثمرة جهود كبيرة وتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الذي أولى ملف علاج الإدمان أهمية خاصة باعتباره أحد أوجه الحرب على تدمير العقول والشباب.
وأكد بكري أن هذه المراكز لا تقتصر على العلاج فقط، بل تُعنى بإعادة بناء الإنسان نفسيًا وسلوكيًا واجتماعيًا، مشيدًا بالدور الوطني الذي يقوم به صندوق مكافحة الإدمان، والعاملين بالمركز الذين يبذلون جهدًا عظيمًا في سبيل إنقاذ الأرواح وإعادة الأمل.
واختُتمت الزيارة بكلمات مؤثرة ألقاها عدد من الشباب المتعافين من الإدمان، استعرضوا خلالها تجاربهم الشخصية، وكيف تمكنوا بفضل العناية والرعاية داخل مركز "عزيمة" من التغلب على الإدمان، واستعادة حياتهم الطبيعية، مؤكدين أن الإرادة والعزيمة كانتا مفتاح الخروج من تلك المحنة.