التنفس العميق .. طرق تحسن النفسية وتصفى الذهن
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
في عالم مزدحم بالمسؤوليات والأعباء والحصار الإلكتروني الطاغي يتوق المرء إلى بعض لحظات الهدوء والسكينة.
ي عالم اليوم المزدحم بالمسؤوليات والمهام وسريع الوتيرة مع الكثير من وسائل التشتيت الإلكترونية، يحتاج المرء إلى بعض لحظات الهدوء والسكينة لتصفية ذهنه. لكن يمكن المساعدة في تصفية الذهن وتحسين الحالة المزاجية عن طريق القيام ببعض النصائح، وفق تقرير نشرته صحيفة Times of India.
. وهي كالتالي:
1. السير على الأقدام
إن الخروج في نزهة سريعة يعيد اتصال المرء بالطبيعة وينعش عقله.
تساعد الوتيرة الإيقاعية والهواء النقي على تنظيم الأفكار، مما يمنح شعورًا بالهدوء والوضوح.
2. ممارسة التنفس العميق
يساعد الانخراط في تمارين التنفس العميق عن طريق الاستنشاق ببطء من خلال الأنف والزفير من خلال الفم في تقليل مستويات التوتر وتصفية الذهن، مما يفسح المجال لأفكار جديدة والإيجابية.
3. تنظيم الغرفة والمكتب
إن الفضاء الفوضوي يعكس عقلًا فوضويًا. يمكن تخصيص بعض الوقت لتنظيم المحيط حول الشخص. يساعد العمل الجسدي للتنظيف في ترتيب وتنظيم المحيط سواء الغرفة أو المكتب أو مكان العمل إلى جانب جلب الوضوح الذهني والتركيز.
4. تدوين اليوميات
إن كتابة الأفكار والمشاعر بشكل منتظم وبشكل قريب من تدوين اليوميات يعد وسيلة علاجية للتعبير عما يدور في الذهن، مما يساعد على فهم الأفكار وتنظيمها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى عقلية أكثر وضوحًا.
5. التخلص من السموم الرقمية
يساعد الحد من وقت الشاشة وتقليل المتابعة المتواصلة للتنبيهات المستمرة على الحد من تأثير العصر الإلكتروني على العقل البشري.
يتيح وضع الإلكترونيات جانبًا إعادة الاتصال بالنفس وبالعالم الحقيقي، مما يقلل من الضبابية الذهنية.
6. ممارسة التأمل
إن التأمل هو أداة قوية لتصفية العقل. يمكن أن يساعد قضاء بضع دقائق في صمت، مع التركيز على الأنفاس، في التقليل بشكل كبير من مستويات التوتر ويعزز الوضوح العقلي.
7. الاستماع للموسيقى
تلعب الموسيقى دورا مهمًا في تغيير الحالة المزاجية وتصفية الذهن، سواء كانت مقطوعات كلاسيكية هادئة أو مقطوعات مبهجة.
كما يمكن للموسيقى أن توفر ملاذًا منعشًا وتعيد ضبط الحالة النفسية والعقلية.
8. النشاط البدني
يمكن من خلال الانخراط في تمرين بدني معتدل أن يتم تعزيز إطلاق الإندورفين، المعروف باسم هرمون السعادة، والذي يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتصفية الذهن.
9. قراءة كتاب
إن الانغماس في قراءة كتاب جيد يعد وسيلة ممتازة للهروب من الواقع وتحديث العقل. تحفز القراءة الدماغ وتقلل من التوتر وتحسن التركيز.
10. التواصل مع الطبيعة
يعد قضاء الوقت في الهواء الطلق، سواء كان ذلك في الحديقة أو المتنزهات العامة، طريقة جيدة لتحسين الحالة المزاجية بشكل كبير، ويسهم في تقليل التوتر، ويساعد على تصفية الذهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السير على الأقدام ممارسة التأمل النشاط البدني قراءة كتاب
إقرأ أيضاً:
مسن يطعن حفيده بسبب معاناته النفسية في سوهاج
شهد مركز جهينة بمحافظة سوهاج واقعة مؤسفة، بعدما أقدم مسن يبلغ من العمر 83 عامًا على طعن حفيده بسلاح أبيض، ما أدى إلى إصابته بجرح طعني نافذ بالصدر من الناحية اليسرى، وتم نقله في حالة حرجة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جهينة، يفيد بوصول المدعو "فاروق ف. ص. ا. ف"، 26 عامًا، عامل، إلى مستشفى جهينة المركزي، مصابًا بجرح طعني نافذ بالصدر، وتم تحويله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة نظرًا لخطورة حالته الصحية.
وبالانتقال والفحص، وسؤال والده البالغ من العمر 62 عامًا، والمقيم بذات الناحية، اتهم والده "صابر ا. ف. م"، 83 عامًا، عامل، وهو جد المصاب، بالتعدي على نجله باستخدام سلاح أبيض "سكين" كانت بحوزته، بسبب معاناة الشاب من اضطراب نفسي.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبحوزته الأداة المستخدمة في الواقعة، وبمواجهته أقر بارتكابه الجريمة، مؤكدًا أنه أقدم على ذلك بسبب الحالة النفسية لحفيده، والتي كانت تتسبب له في ضيق مستمر.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والتحفظ على الأداة المستخدمة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.