المخرجة رشا شربتجي تكشف عن قصتها مع عرّاف يهودي.. ماذا تنبأ لها وماذا تحقق؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كشفت المخرجة السورية رشا شربتجي عن قصتها مع عرّاف يهودي تنبأ بمستقبلها، كما تطرقت للحديث عن واقع حرمانها من الأمومة.
ففي مقابلة لها ببرنامج "كتاب الشهرة"، بينت رشا شربتجي أن والدها المخرج الراحل هشام شربتجي أخذها في جولة إلى دمشق لمشاهدة منازل اليهود التي ما تزال الدولة تحافظ عليها، وأثناء جولتهم برفقة الفنانة شكران مرتجى، أخبرهم الشرطي أن هناك رجلا مسنا يهوديا يعيش في أحد المنازل وحده يقرأ الكف.
وأوضحت رشا أنها، وبدافع الفضول، دخلت مع شكران إلى المسن اليهودي، لافتة إلى أنه "كان مسنا، في الثمانينيات من عمره، وحين دخلت عليه مع شكران كان لديه كتاب صغير مكتوب باللغة العبرية"، فطلب اسم والدتها وتاريخ الميلاد قبل أن يقرأ كفها.
إقرأ المزيدوأكدت المخرجة السورية أنها حين زارت المسن اليهودي مع شكران، كانت قادمة في زيارة لسوريا، ولم تكن تفكر بالاستقرار فيها، أو العمل في الإخراج.
وأضافت أن "المسن قال لها إنها ستكون صاحبة شأن عظيم وستنال شهرة كبيرة"، وأكدت المخرجة أنها لم تكن تعرف الفنانة شكران قبلاً، ولم تكن تتابع التلفاز.
وألمحت إلى أنها في ذلك الوقت لم تكن لتصدق كلام الرجل، واعتبرت كلامه من قبيل التسلية، مبينة أنه تنبأ لها إلى جانب اكتسابها الشهرة بأنها لن ترزق بأطفال في حياتها، وهو ما حصل بالفعل.
ولفتت رشا في حديثها إلى أنها حرمت من نعمة الأمومة، فرغم محاولتها الإنجاب غير مرة ولجوئها لفكرة أطفال الأنابيب، إلى أن محاولاتها دائما ما كانت تبوء بالفشل، حتى أنها تعرضت للإجهاض في إحدى المرات، موضحة أنها عاشت تجربة الأمومة مع أبناء شقيقها، والممثلين الذين يعتبرونها بمكانة والدتهم.
وذكرت رشا أنها لم تفكر باللجوء إلى أم بديلة، خاصة وأنها منشغلة في العمل، وتعتبر إنجاب طفل ظلما له.
المصدر: RT + "البوابة"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مسلسلات رمضان مشاهير ممثلون رشا شربتجی إلى أن
إقرأ أيضاً:
آيتن عامر تكشف سبب قرارها بتخفيف الأعباء والتركيز على نفسها
كشفت الفنانة آيتن عامر أنها اتخذت مؤخرًا قرارًا حاسمًا بتخفيف الأعباء التي حملتها لسنوات طويلة، بعد أن أدركت أن تجاهل نفسها لم يعد خيارًا يمكن الاستمرار فيه.
وفي تصريحاتها للبرنامج، أوضحت آيتن أنها كانت تشعر بضغط يفوق طاقتها، لكنها لم تكن تجد الوقت الكافي للاهتمام بنفسها وسط كثرة المسئوليات التي تتحملها يوميًا.
كما أكدت خلال الحوار، أنها عندما أعادت ترتيب أولوياتها اكتشفت أن وضع نفسها في المقدمة هو الخيار الأكثر صحة، لأنها الشخص الذي يحمل العبء الأكبر، وإذا لم تكن في حالة جيدة فلن تستطيع الاستمرار أو تحمل أي مسئولية أخرى.
ومن جانبها أشارت، إلى أن قرارها كان ببساطة هو تخفيف الحمل وإعادة تنظيم حياتها والاهتمام بذاتها قليلًا، لأنه دون ذلك لن تتمكن من إدارة مسئولياتها أو إنجاز مهامها بالشكل المطلوب.
وتابعت موضحة، أن كثيرين يعانون مثلها من تراكم الأعباء، لكن الفشل في ترتيب الأولويات يجعلهم يستنزفون طاقاتهم، مضيفة: "أي حد بيعتمد عليكي في حاجة وهو يقدر يعملها لنفسه لكنه كسول، دا ما يستحقش يكون في دائرتك القريبة".
وأضافت في رسالتها الأخيرة، أنها بدأت تتعامل بشكل واضح مع محيطها: "لو حد طلب مني حاجة وهو قادر يعملها بنفسه، بقول له اعملها بنفسك.. أنا مش ماما. أنا كمان محتاجة وقت لنفسي".