بعد 9 سنوات .. فجر السعيد تنهي خلافا بين مي العيدان وهيا الشعيبي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت الإعلامية الكويتية مي العيدان عن الصلح مع هيا الشعيبي بعد خلاف دام 9 سنوات ونشرت صورة لهما على حسابها الشخصي على "إنستجرام"، معلنة تفاصيل الصلح وتدخل فجر السعيد لإنهاء الخصومة بينهما.
صلح مي العيدان وهيا الشعيبيأكدت مي العيدان عودة العلاقات بينها وبين هيا الشعيبي بعد خلاف دام 9 سنوات، مشيدة بجهود فجر السعيد التي تدخلت لتسهيل الصلح وتوفير بيئة للتواصل والتسامح بينهما.
وأوضحت أن كلا منهما قد اعتذر للآخر عن التصريحات التي أدلى بها خلال السنوات الماضية، معبرة عن أمنيتها بالنجاح والسعادة للجميع، وتابعت: "عفى الله عما سلف لكل المتخاصمين بالصلح وبالنهاية كلنا عيال الكويت".
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أخ يقتل شقيقه في تعز إثر خلاف عائلي ومسلحون يهاجمون مقراً تجارياً غربي المدينة
في مشهد يعكس تصاعد وتيرة الانفلات الأمني في محافظة تعز، شهدت مديرية مشرعة وحدنان، صباح الأربعاء، جريمة مروعة راح ضحيتها موطن على يد شقيقه، فيما تعرض مقر مجموعة الشيباني لهجوم مسلح عنيف غربي المدينة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني وتفشي ظاهرة السلاح المنفلت.
أفادت مصادر محلية بأن المواطن عبد الله المشرعي قُتل صباح الأربعاء على يد شقيقه في منطقة كريف حدنان بمديرية مشرعة وحدنان محافظة تعز، أثناء توجهه إلى المدينة لبيع القات، حيث أطلق عليه الجاني النار مباشرة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
ووفقًا لشهود عيان، فإن الجريمة جاءت على خلفية نزاع عائلي وقع يوم أمس، وتوعد فيه القاتل أخاه المقتول بانتظاره في ذات الموقع.
وقد أثارت الواقعة صدمة عميقة في أوساط المجتمع المحلي، وسط دعوات شعبية بتقديم الجاني للعدالة وإنزال العقوبة الرادعة بحقه.
في السياق، تعرض مقر مجموعة شركات الشيباني في منطقة الحصب، غرب مدينة تعز، لهجوم مسلح عنيف نُفّذ من قبل عناصر يعتقد بانتمائهم لأحد الفصائل العسكرية التابعة لمحور تعز، مستخدمين أسلحة رشاشة وقذائف (RPG)، ما أدى إلى إصابة سبعة من أفراد الحراسة الأمنية، إضافة إلى مدني على الأقل، ووقوع أضرار في منازل مجاورة.
وأكدت مصادر مطلعة أن الهجوم جاء في سياق تصعيد داخلي مرتبط بصراع مستمر منذ أكثر من عام داخل المجموعة، عقب تدخل جهات سياسية وعسكرية في شؤون إدارتها.
وذكرت المصادر أن قائد الفصيل المهاجم يطالب بحصة مالية من المخصصات التي توزعها الشركة على شخصيات محسوبة على جماعة الإخوان.
وقد أثار الهجوم حالة من الذعر بين السكان، لا سيما في حي بئر باشا الذي استيقظ على دوي الاشتباكات، وسط غياب واضح لدور السلطة المحلية في الحد من تصاعد الصراع المسلح، الأمر الذي يهدد السلم المجتمعي ويعزز مناخ الفوضى في المدينة.