“ديوا” تستعرض جهودها في تحقيق الحياد الكربوني وتمكين الشباب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا” في أربع جلسات نقاشية خلال فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) من 16 إلى 18 إبريل الجاري، والذي يهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة ودفع عجلة التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وتعرض الهيئة خلال مشاركتها أبرز مشاريعها ومبادراتها المبتكرة في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة في منصتها في قاعة رقم 5 (قاعة الطاقة) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “تأتي مشاركة الهيئة في القمة العالمية لطاقة المستقبل في إطار حرصنا على دعم الفعاليات الوطنية الرائدة التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة، وضمن شراكتنا الاستراتيجية مع شركة “مصدر”، حيث تتكامل جهودنا لتطوير حلول ومشروعات مبتكرة ترسّخ المكانة العالمية الرائدة لدولة الإمارات في مجال الاستدامة والتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، إضافة إلى توفير منصات عالمية المستوى لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتعرف إلى أحدث التقنيات وفرص الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة”.
وأضاف: “نسعى من خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل إلى مشاركة تجاربنا وخبراتنا في تنويع مصادر الطاقة وزيادة نسبة القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة في دبي، بما يدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني لإمارة دبي 2050 لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050”.
وفي اليوم الأول من القمة العالمية لطاقة المستقبل، يشارك محمد عبدالكريم الشامسي، كبير مسؤولي الاستدامة والتغير المناخي في هيئة كهرباء ومياه دبي، في جلسة نقاشية بعنوان “نحو مسار منخفض الكربون لتحقيق الانتقال العادل للطاقة”، حيث سيسلط الضوء على جهود هيئة كهرباء ومياه دبي في مجال الاستدامة والتحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
وفي اليوم الثاني من القمة، يشارك المهندس محمد جامع، نائب الرئيس – الطاقة النظيفة والتنوع في هيئة كهرباء ومياه دبي، في جلسة نقاشية بعنوان “إزالة الكربون من الطاقة: مضاعفة حجم الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030” حيث سيسلط الضوء على جهود الهيئة في مجال الطاقة المتجددة وآخر التطورات في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي تنفذه الهيئة ويعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، وبلغت قدرته الإنتاجية بنهاية العام الماضي 2,627 ميجاوات، وبحلول عام 2030، ستصل قدرته الإنتاجية إلى أكثر من 5,000 ميجاوات بتقنيتي الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة.
وفي اليوم الأول من فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، يشارك الدكتور هشام إسماعيل، مدير أول – التكنولوجيا المتقدمة والتطبيقية في هيئة كهرباء ومياه دبي في “قمة الهيدروجين الأخضر” حيث يسلط الضوء على المشروع التجريبي الذي نفذته الهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية.
وتم تصميم وبناء المحطة التجريبية، بحيث تكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين؛ بما في ذلك إنتاج الكهرباء والتنقل، ويتم إنتاج الهيدروجين الأخضر عن طريق التحليل الكهربائي باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.
في اليوم الثالث من القمة العالمية لطاقة المستقبل، تشارك المهندسة عذبة الشحي، مهندس أول – التغير المناخي والاستدامة في هيئة كهرباء ومياه دبي، في جلسة نقاشية في منصة “شباب من أجل الاستدامة”، حيث تسلط الضوء على جهود الهيئة في الاستثمار في تمكين الشباب المواطن وتعزيز قدراتهم ليكونوا الجيل المقبل من قادة الاستدامة ويسهموا في تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال العمل المناخي يشار إلى أن القمة العالمية لطاقة المستقبل تساهم في تعزيز التزام دولة الإمارات الراسخ بمواجهة التحديات العالمية انطلاقاً من دور الدولة الرائد والمسؤول في العمل المناخي وجهودها البناءة ومساعيها الحثيثة للتعاون بشكل وثيق مع المجتمع الدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة مذكرة تفاهم تتضمن استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها على الصعيد العالمي، استناداً إلى الدور الريادي لـ «الإمارات للطاقة النووية» وخبرات «سامسونج» الواسعة في مجالات الهندسة والبنية التحتية، وذلك لدعم الجهود التي تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة والقابلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.وتمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل الاستثمار المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، مثل إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة، وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في الولايات المتحدة، وتطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغرة مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وعلى الصعيد الدولي، بالإضافة إلى تقييم الفرص المتاحة في إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النووية في جمهورية كوريا وأسواق أخرى، إلى جانب الاستثمار في شركات الخدمات والمعدات النووية الأميركية، والتقييم المشترك لتطوير وتمويل محطة طاقة نووية في رومانيا. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «للطاقة النووية دور محوري في توفير الكهرباء النظيفة على نطاق واسع لتلبية الطلب العالمي المتنامي بسرعة. وقد أثبتت شركة الإمارات للطاقة النووية أنه من خلال النهج الاستراتيجي والشراكات المناسبة، يمكن تطوير مشاريع الطاقة النووية على نحو آمن وضمن الجدول الزمني، ووفقاً لأعلى المعايير المحلية والعالمية. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه مع شركة سامسونج، نواصل تعزيز جهودنا المتعلقة بالتعاون الدولي من أجل التوسع في استخدام الطاقة النووية والاستثمار والابتكار في هذا القطاع، حيث سنتعاون في استكشاف مشاريع تؤدي إلى نتائج إيجابية للدول التي تسعى إلى ضمان أمن الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل». ومن جهته، قال أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونج»: «لضمان استقرار إمدادات الطاقة النظيفة، تقوم الطاقة النووية بدور رئيسي كمصدر أساسي موثوق للطاقة. ومن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة والعلاقات العالمية التي أسستها الشركتان في قطاعي الطاقة النووية والمفاعلات النووية الكبيرة والمصغرة، أتطلع إلى تعزيز التنسيق فيما بيننا من خلال التعاون الوثيق». وتتماشى مذكرة التفاهم هذه مع استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الخاصة بالتعاون الدولي، والبرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته الشركة بهدف تسريع تقييم وتطوير واستخدام تقنيات الجيل القادم من المفاعلات النووية. كما يدعم ذلك تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب ترسيخ الدور المحوري لشركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النظيفة.