"حتى لو بالإيجار".. كوليبا يستجدي نقل أنظمة "باتريوت" من شركاء أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا بأن كييف تطلب من شركائها نقل أنظمة الدفاع الجوي إليها، وفي مقدمتها أنظمة صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات، تحت جميع الظروف.
وقال كوليبا: "إذا كانت الدول التي تتواجد فيها (الأنظمة) جاهزة لنقلها فهذه مسألة أسابيع، وسوف تلقى استقبالنا لها، ويجري النظر في حلول مختلفة".
وأضاف "إذا كنتم تريدون تأجيرها فأجرونا إياها، وإذا كنتم تريدوا أن تغطي حدودكم، فأعطونا إياها وستغطي حدودكم، فقط اعطونا إياها (أنظمة الدفاع الجوي)".
وتبلغ السلطات الأوكرانية بانتظام عن نقص في أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الخاصة بها وتدعو الغرب إلى نقلها إلى كييف. وفي أوائل أبريل الجاري، ذكرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية نقلا عن مصادرها، أن القوات الروسية دمرت العديد من أنظمة "باتريوت" التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا ولم يتم تحديد العدد بدقة.
وفي 9 أبريل، قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل إن أوكرانيا "تطلب بشدة" من الاتحاد تخصيص سبع بطاريات من أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" بشكل عاجل.
وفي وقت لاحق ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نقلا عن مصادرها أن دول الاتحاد الأوروبي ترفض هذه الطلبات المقدمة من كييف. وبحسب معلوماتها، تحاول كييف إقناع إسبانيا وبولندا ورومانيا بنقل أنظمة "باتريوت" الخاصة بها إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية استعدادها لإرسال نظام "باتريوت" إلى أوكرانيا في 13 أبريل الجاري، ومع ذلك لا تستطيع كييف تحديد موعد استلامه بعد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس صواريخ كييف موسكو واشنطن أنظمة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
زراعية الظاهرة تنجز صيانة وتأهيل 18 فلجا في النصف الأول من العام الجاري
أعلنت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة عن إنجاز أعمال الصيانة والتأهيل لعدد 18 فلجا خلال النصف الأول من العام الجاري. توزعت هذه الأفلاج على ولايات محافظة الظاهرة عبري وضنك وينقل، وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة للمديرية للحفاظ على أنظمة الري ودعما لـ«رؤية عمان 2040» في تعزيز الاستدامة المائية تضمنت أعمال الصيانة والتأهيل التي نفذتها المديرية جهودًا لتحسين أداء الأفلاج واستعادة فعاليتها.
وشمل ذلك تنظيف قنوات الأفلاج من الرواسب لضمان التدفق السلس للمياه وإصلاح الأجزاء المتضررة كالجدران المتصدعة وقنوات التوزيع كما تم تحسين مسارات التدفق وتقليل الفاقد وتدعيم القنوات بمواد مناسبة بالإضافة إلى فتح وشق قنوات مائية جديدة مع توفير الحماية اللازمة لها وإيجاد مسارات بديلة لتفادي الأودية، وتسقيف بعض القنوات للحفاظ على المياه يهدف هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية تسهم في تعزيز الأمن المائي والتنمية الزراعية بالمحافظة من أبرز هذه الأهداف ضمان استدامة مصادر المياه والحفاظ على الأفلاج كجزء أساسي من التراث العماني ومصدر رئيسي للمياه.
وتعزيز كفاءة توزيع المياه بشكل عادل ومنظم لتلبية احتياجات المزارعين والمستفيدين، مما يدعم القطاع الزراعي ويسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي في خطوة تعكس الاهتمام المتواصل بالموروث المائي العماني ودعما لـ«رؤية عمان 2040» في تعزيز الاستدامة المائية.