انتهت مشاركة المنتخب الوطني للتجديف في سباقات 2000 متر ببطولة كأس العالم للتجديف التي أقيمت في مدينة فاريزي في إيطاليا خلال الفترة من 12 إلى 14 أبريل 2024. 

في اليوم الأخير من البطولة، شارك أحمد خالد تيتو ومحمد علاء قوطة في سباق زوجي مزدوج المجداف خفيف الوزن للرجال، حيث سجلوا زمنًا قدره 6:32.53  وحصدوا المركز السادس في نهائي B وبهذه النتيجة، احتل اللاعبان المركز الثاني عشر بين 12 قاربًا مشارك في هذا السباق.

وفي اليوم السابق، شاركت اللاعبة غادة ندا في سباق القارب الفردي للسيدات، حيث سجلت زمنًا قدره 7:52.75 وتمكنت من الفوز بالمركز الأول في نهائي C. وبذلك، حققت اللاعبة المركز الثالث عشر بين 17 قاربًا مشارك في هذا السباق.

وفي سباق القارب الفردي للرجال، حقق اللاعب عبد الخالق البنا المركز الثالث في نهائي C بزمن قدره 7:04.37، واحتل المركز الخامس عشر بين 27 قاربًا مشارك في هذا السباق.

أما في سباق القارب الفردي خفيف الوزن للرجال، فقد حقق اللاعب عمر حسام الدين المركز الخامس بين 6 قوارب مشاركة، بعد تسجيله زمنًا قدره 7:16.23 دقيقة، ولافت للنظر أن عمر حسام يعتبر أصغر لاعب يشارك في هذه البطولة.

ومن المقرر أن تعود بعثة المنتخب الوطني إلى أرض الوطن غدًا، يرأس البعثة الكابتن حسن عميرة عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتجديف، ويتولى المدير الفني المهندس محمد طه، والمدرب محمد جمعة، بالإضافة إلى المدير الإداري للمنتخبات القومية الأستاذ مجدي عفيفي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيطاليا المنتخب الوطني للتجديف عمر حسام فی سباق

إقرأ أيضاً:

تقرير: العالم يتجه نحو سباق تسليح نووي جديد

تقرير لستوكهولم الدولي يشير إلى نهاية عصر نزع السلاح النووي، مع تسجيل زيادة في مخزونات الأسلحة النووية. وتقود الصين التصعيد بـ600 رأس نووي، تليها الهند وباكستان وإسرائيل، بينما يتصاعد التوتر بين إيران والدولة العبرية، ما يثير مخاوف من تحول النزاعات إلى أزمات نووية. اعلان

أفاد تقرير حديث أصدره "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" (SIPRI) أن العالم يشهد للمرة الأولى منذ عقود ارتفاعاً في مخزونات الأسلحة النووية، ما يعكس تحولاً دراماتيكياً في الاتجاه العالمي الذي كان يميل إلى تقليص هذه الأسلحة منذ نهاية الحرب الباردة.

وكان عدد الرؤوس الحربية النووية يتراجع سنوياً خلال العقود الماضية بفضل عمليات تفكيك كبيرة قادتها الولايات المتحدة وروسيا، متجاوزا عدد الرؤوس الجديدة التي يتم تصنيعها. لكن التقرير الجديد كشف عن انقلاب هذا الاتجاه، حيث من المتوقع تسجيل زيادة في المخزونات النووية العالمية في السنوات المقبلة نتيجة تباطؤ وتيرة التفكيك وتصاعد نشر الأسلحة الحديثة.

قال هانس إم. كريستنسن، الزميل الكبير في برنامج "أسلحة الدمار الشامل" التابع للمعهد: "إن عصر خفض عدد الأسلحة النووية في العالم، والذي استمر منذ نهاية الحرب الباردة، يقترب من نهايته".

وأضاف: "نرى اليوم اتجاهًا واضحًا نحو زيادة مخزونات الأسلحة النووية، وتصاعد الخطاب النووي، وتخلي الدول عن الاتفاقيات الخاصة بالرقابة على الأسلحة".

Relatedما حجم الخسائر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية جراء الضربات الإسرائيلية؟فصل جديد من العلاقة المتوترة: ترامب يحذّر نتنياهو من إفساد المفاوضات النووية مع إيرانغروسي يدين هجوم إسرائيل على إيران ويعرض زيارة طهران لتقييم الوضع في المنشآت النوويةإما تحديثٌ أو توسيعٌ في ترسانة الدول النووية

وتضم قائمة الدول المسلحة نووياً تسع دول هي: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وروسيا، وفرنسا، والصين، وباكستان، والهند، وإسرائيل، وكوريا الشمالية.

وتشير البيانات إلى أن جميع هذه الدول تعمل حالياً على تحديث الأسلحة الموجودة لديها، فضلاً عن إضافة رؤوس حربية جديدة إلى مخزوناتها.

وبحسب تقرير عام 2025 الصادر عن SIPRI، بلغ العدد الإجمالي للرؤوس النووية في العالم حوالي 12,241 اعتباراً من الأول من يناير 2025. ومن بين هذه الرؤوس، يُقدّر أن نحو 9,614 رأساً موجودة في المخزون العسكري وجاهزة للاستخدام المحتمل، منها أكثر من 2,100 رأس نووي على حالة تأهب قصوى – معظمها لدى الولايات المتحدة وروسيا.

التصعيد النووي

من بين الدول النووية، تتصدر الصين المشهد بزيادة ترسانتها بنسبة 20% خلال عام واحد فقط ، لتصل إلى ما يُقدر بـ 600 رأس نووي . وتشير التوقعات إلى أن بكين قد تتمكن من تحقيق توازن مع مستويات المخزونات الأمريكية والروسية بحلول عام 2030.

في الوقت نفسه، تعمل كل من الهند وباكستان وإسرائيل على توسيع أو تحديث قدراتها النووية بشكل نشط، مما يثير مخاوف حول احتمال تصعيد النزاعات الإقليمية وتحولها إلى أزمات نووية.

وفي تعليقه على التوترات الأخيرة في عام 2025 بين الهند وباكستان، قال مات كوردا، الباحث الزميل في SIPRI: إن الضربات ضد البنية التحتية العسكرية المرتبطة بالنووي قد تحوّل النزاع التقليدي إلى أزمة نووية، مضيفاً أن "هذه الحالات يجب أن تكون تحذيراً صارماً للدول التي تسعى لزيادة الاعتماد على الأسلحة النووية".

تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يرفع درجة القلق الدولي

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الهجمات بين إيران وإسرائيل، وبعد أسابيع قليلة من تعثر مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وشملت الأهداف الإسرائيلية الأخيرة في إيران مواقع عسكرية وعلماء بارزين يعملون في المجال النووي.

وفي سياق متصل، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد بين إسرائيل وإيران في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أنها تراقب الوضع "بشكل دقيق"، وأشارت إلى أن مستويات الإشعاع لا تزال مستقرة بعد القصف الأخير لمصنع تخصيب اليورانيوم في نطنز بإيران.

وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي: "الوكالة جاهزة للرد على أي طارئ نووي أو إشعاعي خلال ساعة واحدة"، مضيفاً: "للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات، نشهد صراعاً دراماتيكياً بين دولتين عضوين في الوكالة، تُضرب فيه المنشآت النووية وتتعرض سلامتها للخطر".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من فيفا يحسم مصير الكونغو في مجموعة المغرب
  • منتخب شباب اليد يفوز على السعودية فى أولى مبارياته ببطولة العالم
  • حدث اقتصادي عالمي.. منتدى بطرسبورغ يجمع 20 ألف مشارك من 140 دولة
  • بوتين يهنئ أربوزوف على الفوز ببطولة العالم للجودو
  • تقرير: العالم يتجه نحو سباق تسليح نووي جديد
  • بعد كشف الستار عن روزنامة بطولة العالم .. قطر تستضيف الجولة الأولى لسباقات التحمل
  • منتخب الفنون القتالية المختلطة «MMA» يسافر إلى البرازيل للمشاركة ببطولة العالم
  • منتخب الفنون القتالية المختلطة «MMA» يسافر إلى البرازيل للمشاركة ببطولة العالم
  • راسل يحرز المركز الأول في جائزة كندا الكبرى
  • عطل يبعد الحارثي عن المراكز الأولى في سباق لومان 24 ساعة