جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في الـ “QS”
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أثمرت الجهود المتواصلة في جامعة الملك خالد، عن وصول تخصصاتها العلمية ومجالاتها البحثية إلى مراكز متقدمة ضمن تصنيف الكيو إس (QS) العالمي للتخصصات العلمية، حيث حققت الجامعة أرقامًا قياسية في عدد من التخصصات المصنفة للعام 2024م؛ وبلغ مجموعها سبعة تخصصات علمية، كما تم تصنيف حقلين علميين من أصل خمسة حقول يتم تصنيفها سنويًّا.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد القرني، أن الجامعة حققت المرتبة الــ 386 عالميًّا في حقل الهندسة والتقنية، كما حققت المرتبة الــ 501-550 عالميًّا في حقل العلوم الطبيعية، مضيفًا أنها كسرت حاجز أفضل 200 جامعة عالميًّا بعد تحقيقها المرتبة الـــ 151-200 في مجال الهندسة الكيميائية، وكذلك حققت أرقامًا قياسية في مجال الفيزياء وعلوم الفضاء بحلولها بالمرتبة الــ 301-350 عالميًّا، كما تطور أداؤها في مجالي علوم الرياضيات والعلوم الكيميائية لتحقق المرتبة الـ 351-400 لكلا المجالين، إضافةً إلى تعزيز مكانة الجامعة عالميًّا في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونيات بحصولها على المرتبة الـ 401-450 عالميًّا، فضلاً عن حضورها العالمي في مجالي الطب وعلوم الحاسب وأنظمة المعلومات، حيث صنفت جامعة الملك خالد في المرتبة الــ 451-500 لكلا المجالين.
وأكد القرني أن الجامعة تعمل على تحفيز أدائها البحثي والابتكاري ورفع مستوى برامجها الأكاديمية المختلفة وذلك لتعزيز حضورها ضمن مختلف منصات التصنيف العالمية، مؤكدًا عزم الجامعة على تحقيق مستهدفات إستراتيجيتها 2030 المتوائمة مع إستراتيجية تطوير منطقة عسير، والمستهدفات الوطنية لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المرتبة الــ
إقرأ أيضاً:
“تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
صراحة نيوز ـ ناقش منتدى “تواصل”، الذي نظم أعماله مؤسسة ولي العهد، اليوم السبت، في جلسته الأولى “مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن: فرصة أم موجة يجب ركوبها”، لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز تنافسية الأردن وتطوير مهارات شبابه.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ومؤسس شركة “دوت جو”، مروان جمعة، خلال إدارته للجلسة، إن نمو الوظائف في القطاع التكنولوجي، الذي لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، بلغ في آخر 6 أعوام 9 بالمئة، بينما بلغ في الوظائف التي تستخدمها 418 بالمئة.
وأشار إلى أنه استغرق وصول منصة جوجل لنسبة 365 مليار بحث في السنة 11 عاما، بينما استغرق برنامج “شات جي بي تي”، الذي يستخدمه 900 مليون مستخدم، للوصول لهذه النسبة عامين فقط.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي السميرات، إن الحكومة تعد من الممكنين للقطاع الخاص ولتقنيات المستقبل، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والممكنات للاستثمار في هذه التقنيات، مبينا أن الاستراتيجية التي تم إطلاقها للأعوام 2023-2027 تتضمن عدة محاور منها: بناء القدرات وتطوير المهارات والخبرات الأردنية من خلال التعليم والبرامج التدريبية.
وأشار إلى وجود عدة برامج تنفيذية لضمان بناء قدرات العاملين في القطاع الحكومي، حيث يتم تدريب 15 ألفا من القيادات العليا والموظفين على آليات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حوار متناسق بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الاستراتيجية تشجيع البحث العلمي والتطوير لوجود إدراك كامل بضرورة وجود سياسات الذكاء الاصطناعي والنهوض بالبحث العلمي، إضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن ذلك يتطلب وجود رياديين وليس فقط مستهلكين في هذا المجال، لتطويع هذه التقنيات والمساهمة في تطويرها.
وأوضح السميرات، أن الحكومة الرقمية تقوم بمشاريع كثيرة، لافتا إلى ضرورة وجود مجلس تكنولوجيا المستقبل لتغيير واجهة التعليم والصحة والاقتصاد والريادة في الأردن، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى سعي المملكة قدما في مجال رقمنة القطاع الصحي، وإدراج أدوات الذكاء الاصطناعي للطلبة ولأولياء أمورهم وللمعلمين.
وأشار إلى أن الخطوات التي خطتها الحكومة في مجال تطوير البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تأسيس بنية الابتكار والتحديث والتطوير من خلال المناهج الدراسية، إضافة إلى وجود برامج غير أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، لافتا إلى أن 27 جامعة استحدثت تخصصات الذكاء الاصطناعي (علم البيانات) في الفترة ما بين 2019-2024، ووصل عدد الطلاب الدارسين لهذا المجال إلى 9 آلاف طالب.
من جانبه، قال مؤسس موقع “موضوع” رامي القواسمي، إن التغيرات التي تحدث على أرض الواقع ستؤدي إلى تغير جذري في كل المجالات، حيث شهد العالم ثورة زراعية وصناعية وتجارية، وهو الآن بصدد شهوده ثورة تكنولوجية تتطور بسرعة هائلة، مؤكدا أن ذلك يستدعي استنهاض مواهب الطلاب وتطوير إمكاناتهم بدوافع شخصية نابعة من طموحهم لمواكبة المتغيرات وصولا للإبداع والابتكار.
من ناحيته، أشار مؤسس شركة “بيوند ليمتس” أمجد العبداللات، إلى أهمية تغيير نموذج التعليم منذ بداية المرحلة التعليمية، وإدراج المواد الداعمة لمواكبة متطلبات العصر، مؤكدا أن للأردن فرصا ذهبية لزيادة استثماره من خلال دخول مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء التطبيقات اللازمة لهذا المجال.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير مستقبل الطلاب بشكل أكثر ذكاء واستدامة، ويؤهلهم لشغل وظائف واعدة في جميع المجالات، حيث يعد الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للتغيير الإيجابي وتحسين المجتمعات.