“الطاقة والبنية التحتية” تستعرض جهود الإمارات في الحياد المناخي خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية، في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024، التي تعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” خلال الفترة من 16-18 أبريل الجاري، وتستعرض خلال ذلك إنجازات الإمارات في قطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، وجهودها في الحياد المناخي التي تتواءم مع مخرجات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “COP28”.
وتسلّط الوزارة، ضمن مشاركتها، الضوء على إنجازات الإمارات في مجال الطاقة، وعلى الخطوات والإجراءات الفعالة والمبادرات النوعية والطموحة الداعمة لمسيرة الدولة نحو الريادة العالمية في مجال الطاقة والاستدامة والتغير المناخي وصولا إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إن هذه القمة تمثل فرصة حقيقية للتحفيز على تعزيز التعاون الدولي لتبادل المعرفة والتجارب الناجحة في مجال الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف مؤتمر الأطراف “COP28” واتفاقية باريس للمناخ، ودعم تطوير نظام طاقة مستدام وآمن ومنخفض التكلفة، مشيرا إلى أن مشاركة الوزارة في القمة تُعد تجسيداً لمساعيها الرامية إلى تبادل الخبرات والمعارف، بما يخدم جهود الدولة الهادفة إلى تنويع مصادر الطاقة، وتحقيق الحياد المناخي.
وأضاف أن الإمارات سبّاقة في تنويع مصادر الطاقة، والاعتماد على أحدث الممارسات والتكنولوجيا الداعمة لاستدامة هذا القطاع الحيوي؛ إذ كانت من أوائل دول المنطقة التي صادقت على اتفاقية باريس للمناخ، لافتا إلى إطلاق إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، في عام 2017، وتحديثها العام الماضي بهدف تسريع تحول الطاقة ورفع مساهمة النظيفة منها في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة.
وأوضح أن الإستراتيجية تستهدف خفض الانبعاثات للوصول للحياد المناخي بحلول 2050، ورفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف بحلول 2030، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42% – 45%، بالإضافة إلى رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة من 14.2 جيجاوات الى 19.8 جيجاوات بحلول عام 2030، ورفع مساهمة القدرة المركبة للطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة بحلول 2030 إلى 30%.
وأشار إلى إطلاق الإمارات الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، التي تمثل خطة طويلة الأجل لترسيخ مكانتها كرائد عالمي في مجال إنتاج واستخدام الهيدروجين النظيف؛ إذ تستهدف من خلال الإستراتيجية إنتاج 15 مليون طن من الهيدروجينسنويا بحلول عام 2050، موضحاً أن الإمارات تدعم منظومة الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الطاقة المتجددة، وتطوير التقنيات الجديدة والمبتكرة لتحسين كفاءة الإنتاج وتقليل الانبعاثات الضارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في يومها الدولي.. ”البيئة“ تستعرض جهود حماية أول محمية مانجروف عضوية
نظم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف زيارة ميدانية إلى منتزه غابات المانجروف في رأس تنورة، التابع لشركة أرامكو السعودية، ضمن فعاليات الاحتفاء باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف الذي يصادف السادس والعشرين من يوليو من كل عام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيئي الوطني.
أخبار متعلقة عاجل - من الأحد إلى الخميس.. أمطار رعدية متفاوتة الغزارة تجتاح 5 مناطق بالمملكةالأرصاد تضبط فوضى البيانات بترخيص سنوي.. وعقوبات تنتظر المخالفين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البيئة“ تستعرض جهود حماية أول محمية مانجروف عضوية ”البيئة“ تستعرض جهود حماية أول محمية مانجروف عضوية ”البيئة“ تستعرض جهود حماية أول محمية مانجروف عضوية ”البيئة“ تستعرض جهود حماية أول محمية مانجروف عضوية ”البيئة“ تستعرض جهود حماية أول محمية مانجروف عضوية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
شهدت الفعالية مشاركة بارزة للنحالين ضمن مبادرة الوزارة للاستثمار الاقتصادي المسؤول في موارد المانجروف، حيث تم عرض منتجات محلية من عسل المانجروف التي حظيت بإعجاب الزوار، في نموذج يعكس إمكانية التوفيق بين حماية البيئة وتنمية الريف.
كما اطلع المشاركون على جهود شركة أرامكو السعودية في استزراع المانجروف وتطوير بيئة تعليمية وبحثية مستدامة داخل المنتزه، فيما استعرض ممثلو المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي التحديات التي تواجه النظام البيئي للمانجروف، وبرامج إعادة التأهيل والتوسع في الغطاء النباتي الساحلي ضمن مبادرة السعودية الخضراء.
وقاد الزيارة المهندس محمد الأصمخ، مدير مكتب الوزارة بالقطيف، بمشاركة عدد من منسوبي الوزارة والمهتمين بالشأن البيئي، وبالتعاون مع فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، في إطار التكامل المؤسسي وتعزيز الشراكة الفاعلة تجاه القضايا البيئية والمناخية.
ويُعد منتزه المانجروف في رأس تنورة أول محمية طبيعية مخصصة لغابات المانجروف في المملكة، ويتميز بتنوع أحيائي غني وبيئة ساحلية متوازنة، ما يمنحه أهمية استراتيجية ضمن منظومة الحماية البيئية الوطنية.
من جهته، أكد المهندس فهد الحمزي، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، أن اليوم الدولي لغابات المانجروف يشكل فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذه الغابات في مواجهة تحديات تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي، موضحًا أن حماية غابات المانجروف تعد من الأهداف البيئية الاستراتيجية ضمن رؤية المملكة 2030.
بدوره، أبرز المهندس الأصمخ الدور الحيوي لغابات المانجروف في دعم التوازن البيئي وحماية الشواطئ من التآكل، إلى جانب مساهمتها في توفير ملاذ طبيعي لتكاثر الكائنات البحرية، مشددًا على أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص للحفاظ على هذه الثروة البيئية.
وعبّر عن شكره وتقديره لكافة الشركاء والداعمين، مؤكدًا أن غابات المانجروف ليست مجرد مساحات خضراء، بل ثروة وطنية بيولوجية تمثل ركيزة أساسية للأمن البيئي ومسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجهود.