باحثة: الهجمة الإيرانية الأخيرة مدروسة ومحددة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة هدى عبدالرؤوف، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الاستراتيجية العسكرية الإيرانية تتمحور حول مواجهة إسرائيل وأمريكا خارج حدود إيران وبشكل غير مباشر.
ضاع حق هؤلاء.. تعرف على أثر الهجمة الإيرانية على القضية الفلسطينية (فيديو) متحدث الخارجية يكشف الموقف المصري من العملية العسكرية الإيرانية (فيديو) تفاصيل الهجمة الإيرانيةوأوضحت خلال لقائها في برنامج "مساء دي أم سي" أن إيران بنت عقيدتها العسكرية على فكرة المواجهة غير المباشرة، وهذا يفسر العلاقات التي تبنتها مع وكلاءها في المنطقة.
وأشارت إلى أن إيران لم تكن قادرة على مواجهة مباشرة مع إسرائيل وأمريكا، ولذلك اعتمدت على استراتيجية المواجهة غير المباشرة، وكانت عملية الهجوم الليلة الماضية تجسيدًا لهذه الاستراتيجية.
وأكدت أن الهجوم الإيراني كان مدروسًا ومحسوبًا، وأنه تم التخطيط له بدقة لتفادي أي تداعيات سلبية على العلاقات مع الحلفاء والوكلاء في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الايرانية القضية الفلسطينية الدراسات الاستراتيجية العملية العسكرية المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية إسرائيل وأمريكا
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن "ضرب إيران"
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزارة الدفاع (بنتاغون) والجيش، بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن شن هجوم مشترك على المنشآت النووية في إيران، حسبما كشفت القناة 12 الإسرائيلية، الخميس.
ويتناغم تقرير القناة مع إقرار ترامب بأنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شن هجوم على إيران، في الوقت الذي وصلت به المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران إلى مرحلة متقدمة.
والأربعاء قال ترامب للصحفيين: "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الماضي الإحجام عن القيام بعمل عسكري.
وأضاف: "قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن. نجري محادثات جيدة جدا معهم".
وتابع: "أبلغته أن هذا لن يكون مناسبا الآن لأننا قريبون جدا من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة فسننقذ أرواحا كثيرة".
وأجرت طهران وواشنطن في الأسابيع الأخيرة 5 جولات من المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق الذي وقع عام 2015.
واعلنت إيران في وقت سابق من الأربعاء إنها قد تنظر في السماح لمفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها، إذا تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
لكن إسرائيل هددت مرارا بعمل عسكري ضد عدوها اللدود إيران.
وذكرت تقارير إعلامية أميركية الأسبوع الماضي أن إسرائيل تستعد لضرب المواقع النووية الإيرانية، رغم المحادثات الأميركية الإيرانية القائمة.
وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، بنية إيران امتلاك سلاح نووي، لكن طهران تنفي سعيها لذلك.