عواصم (وكالات) 

أخبار ذات صلة روسيا تحث مزيدا من السكان على إخلاء مناطق الفيضانات 14 قتيلاً جراء الأمطار والعواصف في باكستان

قضى حوالي 62 شخصاً على الأقل، جراء أمطار غزيرة وفيضانات وصواعق برقية، في أفغانستان وباكستان، وسط توقعات بالمزيد من الظروف الجوية السيئة، وفق ما أعلن مسؤولون في إدارة الكوارث الطبيعية في البلدين أمس.


وتشهد حوالى 20 ولاية أفغانية مستويات مرتفعة من التساقطات بما فيها كابول.
وقال الناطق باسم إدارة الكوارث الطبيعية جنان سايق: «بحسب المعلومات الأولية، تسببت الفيضانات منذ الجمعة في خسائر بشرية ومالية فادحة، قضى 33 شخصاً وأصيب 27 آخرون»، مضيفاً أن معظم الوفيات تعود إلى سقوط أسطح المساكن. كما تسببت الأمطار بتدمير حوالى 600 منزل بشكل كلي أو جزئي وجرف 580 كيلومتراً من الطرق. وتضرب هذه الفيضانات كل البلاد تقريباً هذا الربيع، وهي فترة هطول الأمطار في أفغانستان. وتشير توقعات الأرصاد الجوية للأسبوع المقبل إلى هطول مزيد من الأمطار في البلاد، خصوصا في ولايتي كابول وغزنة وننغرهار وقندهار.
وفي باكستان، تسببت الصواعق البرقية والعواصف الرعدية والأمطار الغزيرة في مقتل 29 شخصاً في باكستان، وسط توقعات بالمزيد من الظروف الجوية السيئة.  وقال مسؤول الإنقاذ، فاروق أحمد إن 17 شخصاً على الأقل، من بينهم أطفال ونساء، لقوا حتفهم، في إقليم «البنجاب» وسط البلاد، عندما ضرب البرق مناطق مختلفة.  ولقي ثمانية أشخاص آخرون حتفهم بسبب أمطار غزيرة وعواصف رعدية في إقليم «بلوشيستان» جنوب غرب باكستان، حسب الوكالة المحلية لإدارة الكوارث. 
بدوره أعلن مسؤول الإنقاذ المحلي، بلال فايزي أن تساقط الأسطح والجدران المتهالكة، بعد يومين من سقوط أمطار تسبب في مقتل 4 أشخاص، في الجبال الوعرة، شمال غرب البلاد.  وقال سردار سرفراز، كبير خبراء الأرصاد الجوية إنه من المتوقع سقوط المزيد من الأمطار وهبوب عواصف رعدية في البلاد، في الأيام المقبلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باكستان أفغانستان فيضانات الأحوال الجوية

إقرأ أيضاً:

60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول إلى مأساة جماعية

من بين أكبر المآسي التي خلّفتها الفيضانات، وفاة 31 نزيلاً في دارٍ للمسنين ببلدة تايشيتون، التابعة لمنطقة مييون، قرب أكبر خزان للمياه في شمال الصين. اعلان

شهدت العاصمة الصينية بكين ومقاطعاتها الشمالية هذا الأسبوع واحدة من أعنف الكوارث المناخية خلال السنوات الأخيرة، حيث لقي 60 شخصًا مصرعهم جراء أمطار غزيرة وفيضانات مدمرة. وكان أكثر من نصف الضحايا من نزلاء دار رعاية للمسنين في إحدى ضواحي العاصمة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.

وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس، أكد نائب عمدة بكين، شيا لينماو، أن المدينة سجلت 44 حالة وفاة خلال الأسبوع المنصرم، مشيرًا إلى أن 31 شخصًا آخرين ما زالوا في عداد المفقودين في بكين ومقاطعة خبي المجاورة. وقد بدأت العواصف المطرية قبل أسبوع وبلغت ذروتها يوم الإثنين، متسببة في سيول جارفة اجتاحت مناطق واسعة.

Related فيضانات الصين تودي بحياة 20 شخصًا وتخلف عشرات المفقودينأمطار بكين.. فيضانات تتسبب بمقتل 38 شخصاً وإجلاء عشرات الآلاف وإعلان إنذار باللون الأحمرعشرات القتلى والمفقودين في فيضانات الصين

وسجّلت منطقة مييون الجبلية شمال شرقي العاصمة، تساقط أمطار وصل إلى 573.5 ملم خلال أيام قليلة، مقارنةً بمتوسط الأمطار السنوي في بكين والذي يبلغ نحو 600 ملم، بحسب السلطات.

ومن بين أكبر المآسي التي خلفتها الفيضانات، وفاة 31 نزيلاً في دار للمسنين ببلدة تايشيتون التابعة لمييون، الواقعة قرب خزان المياه الأكبر في شمال الصين، خزان مييون. وأفاد مسؤول المقاطعة الأعلى، يو ويقوه، بأن السلطات تلقت بلاغًا في وقت مبكر من صباح الإثنين عن أشخاص محاصرين داخل الدار، لكن جهود الإنقاذ واجهت صعوبات جمة بسبب السيول العنيفة التي غمرت الشوارع.

وقال يو، الذي بدا متأثرًا وظهر مرتديًا السواد خلال المؤتمر الصحفي: "مركز البلدة حيث تقع دار المسنين اعتُبر آمنًا لفترة طويلة، ولم يكن ضمن خطة الإخلاء"، مضيفًا: "هذه الحادثة كشفت عن ثغرات في خطط الطوارئ، وأظهرت أننا لم نكن مستعدين بشكل كافٍ لمواجهة الأحوال الجوية القصوى".

ووفقًا للسلطات، كان في دار الرعاية وقت وقوع الفيضانات 69 مسنًا، 55 منهم يعانون من إعاقات أو حالات صحية مزمنة، ولم يُعرف ما إذا كان من بين القتلى أي من موظفي الدار.

تجاوزات مائية قياسية

وشهد خزان مييون مستويات غير مسبوقة من المياه نتيجة الأمطار، ما تسبب في دمار كبير في البلدات المحيطة. وأوضح يو أن نهر تشينغشوي، الذي يمر عبر تايشيتون ويغذي الخزان، شهد صباح الإثنين معدل تدفق بلغ 1500 ضعف مستواه الطبيعي.

وصرّح ليو بين، رئيس هيئة المياه في بكين، أن ذروة تدفق النهر تجاوزت الرقم القياسي السابق المسجل منذ أكثر من 100 عام بمعدل 2.3 مرة.

ووفقًا للبيانات الأولية التي أوردها نائب العمدة شيا، فقد تضرر أكثر من 300 ألف شخص بسبب الأمطار والفيضانات في بكين، بالإضافة إلى تدمير 24 ألف منزل، و242 جسرًا، و756 كيلومترًا من الطرق.

حصيلة الضحايا في خبي

وفي مقاطعة خبي المجاورة، أكدت السلطات وفاة 16 شخصًا على الأقل جراء الأمطار العنيفة. وذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا أن 8 أشخاص لقوا حتفهم في مدينة تشنغده الواقعة خارج بكين، فيما لا يزال 18 شخصًا في عداد المفقودين.

وأشارت الوكالة إلى أن الضحايا ينتمون إلى قرى تابعة لمنطقة شينغلونغ، المتاخمة لمييون على ارتفاعات أعلى، وتبعد نحو 25 كيلومترًا عن خزان مييون.

وفي حادثة منفصلة، أدى انهيار أرضي يوم الإثنين في قرية شمال الخزان إلى مقتل 8 أشخاص، بينما لا يزال 4 آخرون مفقودين، بحسب تقارير رسمية.

تغير المناخ في الواجهة

ويرى خبراء الأرصاد الجوية أن تزايد الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات وموجات الحر مرتبط مباشرة بظاهرة تغير المناخ.

وكانت بكين قد شهدت في صيف عام 2023 وفاة 33 شخصًا نتيجة الأمطار الغزيرة، بينما سُجلت في يوليو 2012 وفاة 79 شخصًا في المدينة في ما عُدّ آنذاك أسوأ فيضانات تضربها منذ عقود.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • باكستان تسرّع وتيرة ترحيل الأفغان والآلاف يتجمعون على الحدود
  • باكستان.. ارتفاع ضحايا الفيضانات إلى 291 قتيلًا و698 جريحًا
  • عشرات القتلى والجرحى في تصعيد إسرائيلي جديد على قطاع غزة
  • 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول إلى مأساة جماعية
  • عشرات القتلى والمصابين في هجوم روسي كبير بالمسيرات على كييف
  • عشرات القتلى إثر أمطار غزيرة في الصين
  • ضحايا فيضانات الصين.. مصرع 44 شخصًا وفقدان 9 وإجلاء عشرات الآلاف - عاجل
  • فيضانات مدمرة في بكين.. 44 قتيلاً و9 مفقودين جراء الأمطار الغزيرة
  • مصرع 10 أشخاص بعد فقدان حافلة في شمال الصين
  • نيجيريا: مصرع 23 شخصًا وتشريد الآلاف جراء فيضانات مفاجئة في ولاية أداماوا