نجاة قيادي بارز في حزب الإصلاح من محاولة اغتيال شرقي اليمن
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت مصادر محلية، الأحد، بنجاة عضو مجلس شورى حزب التجميع اليمني الإصلاح الشيخ عبدالله صعتر من محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة.
وأوضحت المصادر، أن “سيارة صعتر تعرضت لتفجير بعبوة ناسفة وضعت في طريق عبورها في أطراف مدينة مأرب شمال شرقي البلاد”.
وقالت مصادر أمنية، إن الانفجار أسفر عن إصابة أحد مرافقي صعتر، فيما ألقت قوات الأمن الخاصة القبض على أحد المشتبه بهم في زرع العبوة الناسفة.
ويعد صعتر أحد أهم الشخصيات اليمنية البارزة، وأحد الشخصيات الدينية التي واجهت الحوثيين منذ انقلابهم على الدولة في سبتمبر 2014.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن حزب الإصلاح
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية
أعلنت الشرطة الوطنية في كولومبيا، مساء السبت، عن إصابة مرشح الانتخابات الرئاسية ميجيل أوريبي بطلق ناري خلال مشاركته في فعالية انتخابية جرت في حي فونتيبون غرب العاصمة بوجوتا، في واقعة أثارت صدمة واسعة داخل الأوساط السياسية والشعبية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، إلى جانب عدد من وسائل الإعلام الكولومبية، أن أوريبي تعرض لإطلاق نار مباشر، أثناء اقترابه من حشد من أنصاره، ضمن جولته الانتخابية في العاصمة.
وقال رئيس بلدية بوجوتا، كارلوس جالان، في بيان رسمي، إن أوريبي "يخضع حاليًا للعلاج الطارئ في أحد مستشفيات المدينة"، مؤكدًا أن شبكة المستشفيات وضعت في حالة تأهب قصوى تحسبًا لنقله إلى منشأة طبية أخرى إذا استدعت حالته ذلك.
وأوضح جالان أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه به في تنفيذ الهجوم، دون الكشف عن هويته أو دوافعه حتى الآن.
إدانة رسمية للهجومبدورها، أدانت الحكومة الكولومبية بشدة محاولة اغتيال أوريبي، مؤكدة في بيان رسمي أن "الاعتداء يشكل عملًا عنيفًا وخطيرًا ضد الديمقراطية والمؤسسات الشرعية في البلاد"، وشددت على ضرورة التحقيق الفوري والشفاف لكشف ملابسات الحادث.
ويعد ميجيل أوريبي من أبرز الوجوه السياسية الشابة في كولومبيا، وسبق له أن شغل مناصب محلية وتشريعية، كما يُعرف بمواقفه الداعية إلى تعزيز الأمن ومحاربة الفساد، وهو ما جعله في صدارة المرشحين في استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات المقبلة.
يُذكر أن كولومبيا شهدت في العقود الأخيرة اضطرابات أمنية متعددة، رغم التقدم الكبير الذي تحقق منذ توقيع اتفاق السلام مع حركة "فارك" عام 2016، إلا أن عمليات العنف السياسي لا تزال تثير قلقًا واسعًا بشأن الاستحقاقات الانتخابية والاستقرار السياسي في البلاد.