نسيم قواوي: لا بد من التعاطي مع السبب الجذري لأزمات الشرق الأوسط ألا وهو الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة نسيم قواوي، اليوم الأحد، أن التطورات التي شهدها الشرق الأوسط أمس تهدد بتصعيد خطير قد تدخل معه المنطقة والعالم مرحلة أخطر يصعب التنبؤ بشكلها ونتائجها.
وذلك في كلمة ألقاها هذا الأخير في جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط.
وأوضح ذات المتحدث، أن الجزائر تتابع هذه التطورات باهتمام وقلق بالغين وتحذر من عواقب وخيمة حال توسع الصراع في الشرق الأوسط.
ودعى نسيم قواوي جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، كما أكد على ما جاء في بيان الأمين العام للأمم المتحدة مساء أمس أنه لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل حرب أخرى.
وحذر ذات المتحدث في جلسة مجلس الأمن التي ناقشت هجمات الاحتلال “الصهيوني” على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق من مغبة عدم وضع حد لسلوك الاحتلال وغطرسته في المنطقة.
كما أشار الى ان الشرق الأوسط يمر بظرف دقيق يحتّم على جميع الفاعلين الدوليين أن يغلّبوا فيه صوت الحكمة من أجل أن نتجاوز معا هذه الفترة الحرجة إلى بر الأمان.
وشدد أيضا على أنه لا يمكن إعلاء السلم والأمن الدوليين من دون إعلاء مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة وخضوع الجميع للقانون الدولي.
وأكد الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة، ان ازمات الشرق الأوسط مترابطة ترابطا عضويا ولا يمكن النظر في بعضها بمعزل عن آخر، ولا بد من التعاطي مع السبب الجذري لأزمات الشرق الأوسط ألا وهو الاحتلال الصهيوني.
كما ان التطورات الأخيرة لا يمكن أن تغطي على القضية المركزية وهي الاعتداء على الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا ان أي هجوم بري على رفح مرفوض تماما ولا بد من تجنب حدوثه كون تبعاته على أمن واستقرار المنطقة كارثية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
باكستان: هجمات أمريكا وإسرائيل على إيران تعرض المنطقة لخطر لا يمكن تصوره
أدانت باكستان بشدة ما وصفته بـ"العدوان الإسرائيلي غير المبرر على إيران"، وكذلك "الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية".
جاء ذلك في تصريح لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، خلال حفل أقيم بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس معهد الدراسات الاستراتيجية في إسلام آباد، ونشر عبر قناة القاهرة الإخبارية.
أعرب دار عن قلق بلاده البالغ إزاء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن "هذه الإجراءات، التي تمثل تصعيدًا خطيرًا للغاية، تمثل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأضاف الوزير الباكستاني أن "الإجراءات الأمريكية والإسرائيلية قد قوضت بشكل خطير الأعراف الراسخة للسلوك بين الدول، وعرضت المنطقة بأسرها لحرب قد لا تُصدق عواقبها".
وأشاد دار بـ"النهج البناء والعملي" الذي أظهرته طهران، والذي ساعد على تجنب المزيد من تصعيد الصراع.
وجدد التأكيد على أن "جميع الأطراف المعنية يجب أن تشارك بشكل بناء وتحل جميع الخلافات والنزاعات العالقة سلميًا من خلال الحوار والدبلوماسية".
جاءت تصريحات دار في أعقاب تصعيد عسكري شهدته المنطقة مؤخرًا، ففي 13 يونيو، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وبعد أقل من يوم، شنت إيران هجومًا انتقاميًا.
وبعد تسعة أيام، دخلت الولايات المتحدة المعركة، ففي الساعات الأولى من صباح 22 يونيو، هاجمت القوات الأمريكية ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو، ونطنز، وأصفهان.
في مساء اليوم التالي، أطلقت طهران صواريخ باتجاه قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تعد أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط، ووفقًا للولايات المتحدة، لم تقع إصابات أو أضرار جسيمة جراء هذا الهجوم.
لاحقًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 24 يونيو.